شريط الأخبار
ماكرون يدعو إلى اعتراف فرنسي بريطاني مشترك بدولة فلسطين الصين والدول العربية تطلق مركزًا للتعاون العلمي والتكنولوجي في مجال الصحة العامة وزير الزراعة يرعى حفل تخريج المشاركين بمشروع "بذور للنمو والتطور الشامل" الأردن يرسم ملامح مستقبل الشباب العربي بإطلاق استراتيجية السلام والأمن رئيس الوزراء: العقبة أمامها فرص كبيرة ومشاريع استراتيجيَّة وهذا يتطلَّب جهوداً مضاعفة لدعمها وتنفيذها توقيف 4 طلاب أردنيين في روسيا .. والخارجية تتابع مسؤولة أممية: قتل الأطفال أثناء انتظار المساعدات في غزة أمر غير مقبول النائب أيمن أبو هنية يوجه أسئلة نيابية لوزير التعليم العالي حول دقة تصريحاته الاخيرة وهل تخدم صورة الأردن التعليمية. الملك يسلط الضوء على فرص الاستثمار في الأردن خلال لقاء مع ممثلين عن كالبرز في كاليفورنيا الشرفات يكشف حجم الإنجازات التي قدمها مجلس بلدية ام القطين والمكيفتة ويعلن ترشحه للدورة القادمة البترا تحتفي باليوبيل الذهبي للعلاقات الأردنية المكسيكية بإضاءة الخزنة بألوان العلم المكسيكي . الاتحاد الأوروبي يتوصل إلى اتفاق مع اسرائيل لزيادة مساعدات غزة واشنطن ترفع العقوبات عن الوزير العراقي المقيم في الأردن محمد مهدي صالح توقف خدمات دفاع مدني غزة ضمن فعاليات "صيف الأردن ... عروض الدرون" تزين سماء جرش مساء غدًا الجمعة العين الملقي يبحث والسفير الياباني تعزيز التعاون البرلماني وزيرة التنمية: اعتماد التقارير الطبية الحديثة لذوي الإعاقة في حالات تجديد الإعفاء من رسوم تصريح العمل غرايبة: الاستثمار في المملكة بوابة لاقتصادات بحجم 50 تريليون دولار الصحة النيابية: سلامة المياه والأغذية أولوية وطنية الرئيس السوري يفاجئ عريسًا في أحد الحمامات الدمشقية

في عيد الاستقلال… افتقدناكِ يا ملكتنا حنين البطوش

في عيد الاستقلال… افتقدناكِ يا ملكتنا حنين البطوش
في عيد الاستقلال… افتقدناكِ يا ملكتنا
حنين البطوش
استشارية نفسية أسرية وتربوية

القلعة نيوز:
في كل عام، يكتسي الأردن حلّته الأجمل في عيد الاستقلال، وتزدان الشوارع بالأعلام، وتعلو الهتافات من القلب، وتخفق الأرواح اعتزازًا بانتمائها لهذا الوطن،لكن هذا العام، وبين كل هذا الفرح، كان هناك فراغ… شعور خفيّ لم يستطع الزحام ولا البهجة أن يُخفيه.

غابت جلالة الملكة رانيا عن حفل الاستقلال، فغابت معها لمسة لا تُشبه سواها، طلة ملكية ننتظرها كل عام بشوق، كلمات تُقال بحب، وصور تعبّر عن روح وطنية راقية، تنشرها لنا كما تعودنا: بصدق، بأناقة، وبحب صادق لهذا الوطن وأهله.

حضور الملكة في مثل هذه المناسبات لا يُقاس بالبروتوكول، بل بالدفء الذي تُضفيه، بالتواضع الذي يلامس القلوب، وبالوجه الإنساني الذي يذكّرنا دائمًا أن القوة الحقيقية في البساطة، وفي القرب من الناس. فكل من تابع أخبار الحفل هذا العام، شعر بأن هناك شيئًا ناقصًا… وكم كانت الصدمة حين عرفنا أن سبب الغياب هو وعكة صحية ألمّت بها. شعور بالحزن تسلّل إلينا، وقلوبنا امتلأت بالدعاء.

فالملكة رانيا ليست فقط رمزًا رسميًا… هي أمّ، وصوت ناعم يحمل حكمة المرأة الأردنية، وجدّة حنونة أحببناها من خلال قربها من أحفادها، وارتباطها العاطفي الجميل بعائلتها، التي أصبحت جزءًا من كل بيت أردني.

هي ملكة، نعم، لكنّها قريبة كالأم، حنونة كالجدة، أصيلة كالأردن نفسه… ولهذا حين تغيب، لا يغيب فقط شخص، بل يغيب دفء، وتفقد اللحظة شيء من نبضها.

غبتِ يا ملكتنا عن الحفل، لكنكِ لم تغيبِي عن قلوبنا، كنتِ حاضرة في كل مشهد، في كل دعاء، في كل نظرة امتنان، لأنكِ باختصار… لا تُنسين، ولا يُعوَّض حضوركِ.

سلامتكِ تاج على رؤوسنا… وعودتكِ بيننا قريبة بإذن الله. فلا تغيبي عنّا طويلًا، فالأعياد لا تكتمل بدونكِ، وقلوبنا لا تهدأ حتى تطمئنّ عليكِ،دمتِ بخير، لأجل الأردن، ولأجلنا جميعًا.