شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

العليمات يكتب زيارة ولي العهد للمفرق: تجسيد لقيادة تؤمن بالشباب وتخاطب المستقبل

العليمات يكتب زيارة ولي العهد للمفرق: تجسيد لقيادة تؤمن بالشباب وتخاطب المستقبل
غالب احمد العليمات
ليست هي الزيارة الأولى، لكنها تحمل دوما روحا جديدة ورسائل أعمق، فحين يزور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني محافظة المفرق، لا يأتي بروتوكولا رسميا عابرا، بل بروح القائد القريب، الذي يعرف أن طريق المستقبل لا يُعبد إلا بإرادة الشباب وعقولهم.

في مركز شباب رحاب، جلس سمو ولي العهد إلى جانب شباب المفرق، لا ليلقي خطابا جاهزا، بل ليحاور، ويسمع، ويشركهم في نقاش حقيقي حول قضايا تمسّ حياتهم وطموحاتهم. التكنولوجيا، الاقتصاد، السياحة، التعليم والتدريب المهني؛ محاور لا تطرح اعتباطا، بل تأتي من رؤية واضحة بأن هذا الجيل يجب أن يكون في قلب التحول الوطني.

وما يلفت الانتباه أكثر هو حديث سموه عن "المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل"، بوصفه مساحة لتخطيط مشاريع نوعية، تصنع الفارق وتخلق فرصا جديدة. هذا حديث قائد يدرك أن التكنولوجيا ليست ترفا، بل ضرورة سيادية واقتصادية، ومفتاح لتعزيز موقع الأردن في عالم سريع التغير.

لم تغب عن اللقاء قضايا التعليم والتدريب المهني، حيث أكد سموه أهمية مواءمة المهارات مع متطلبات سوق العمل الجديد. حديثه لم يكن تنظيرا، بل رسالة مباشرة بأن الأردن لا يستطيع أن يراهن على شهادات بلا جدوى، بل على كفاءات مدرّبة ومتمكنة.

الشباب الذين حضروا اللقاء لم يخفوا فخرهم واعتزازهم بوجود قائد يستمع إليهم، ويناقشهم، ويؤمن بأفكارهم. هذا اللقاء كان أكثر من زيارة؛ كان إعلانا بأن المفرق ليست هامشا، وأن أبناءها جزء أصيل من مشروع الدولة الأردنية الحديثة.

نعم، ما نحتاجه اليوم هو مثل هذا النمط من القيادة؛ قيادة تنزل إلى الميدان، وتبني الثقة، وتحول الكلام إلى تخطيط، والطموحات إلى خطوات. زيارة ولي العهد للمفرق ليست فقط محطة في برنامج عمله، بل درس في القيادة المجتمعية، وعنوان لعهد يؤمن بأن الشباب هم الأصل، لا الإضافة.