شريط الأخبار
العين داودية: الأردن قادر على تجاوز التحديات بوحدته ووعي مواطنه النائب عياش: هل غاب التشاور عن التعديل الحكومي المرتقب بين أركان السلطتين التشريعية والتنفيذية بمشاركة الجراح، حوارية في بلدية المزار الشمالي لدعم المرأة اقتصادياً والمشاركة في سوق العمل كلية عجلون الجامعية تشارك في الحملة الوطنية للنظافة بمحافظة عجلون برشلونة يعتزم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد تير شتيغن بيان سوري تركي مشترك حول دعم الاقتصاد وتعزيز التعاون بين البلدين زيلينسكي: ناقشت مع ترامب العقوبات المفروضة ضد روسيا واتفاقا محتملا لإنتاج المسيرات وفاة أسطورة بورتو بشكل مفاجئ في مقر التدريب عجز الموازنة الفرنسية بلغ 100.4 مليار يورو في النصف الأول من 2025 إرنا: تعيين علي لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني جماهير دوسلدورف تجبر النادي على التخلي عن التعاقد مع لاعب إسرائيلي بسبب دعوته لمحو غزة ولي العهد يعزي بوفاة شقيقة مدير دائرة المخابرات العامة العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها وزير الخارجية يبحث مع نظيره التشيكي العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة الملك يتسلم نسخة من تقرير حالة حقوق الإنسان في الأردن محافظون يؤدون اليمين القانونية أمام الملك (أسماء) المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين

الزيود يكتب : عميدة الصحافة الأردنية "الرأي"..54 عاما من خدمة الوطن

الزيود يكتب : عميدة الصحافة الأردنية الرأي..54 عاما من خدمة الوطن
الصحافي محمد الزيود
لا انسى عندما كنت في العاشرة من عمري اشتري "الرأي" وقتها كان يرسلني جدي احيانا-رحمه الله- أو ابي أو عمي عندما كان يأتي من تركيا، الذي كان يعشق "الرأي" ليقرأ كل ما كتب فيها وعندما استقر في الأردن كان يحرص على أن نشتري له نسخ "الرأي" طيلة سفره خارج البلاد ليقرأ كل ما فاته من أخبار البلد التي لا يثق أن يعرفها الا من نافذة "الرأي".
ومنذ ذلك الحين عشقت "الرأي" وبقيت الوان خطوطها وصفحاتها وشعارها مطبوعة في ذهني.
وحتى عند دراستي للهندسة الزراعية في جامعة العلوم والتكنولوجيا لم انسى عشقي "للرأي" بقيت اتابع واقرأ كل ما يكتب فيها لأنني ارى من خلالها الأردن وطنا كبيرا بكل ما فيه.
وبقي الحلم يرادوني حتى جاءت الفرصة لأعمل في العاصمة مهندسا في أمانة عمان وجاء الصدفة التي حققت لي الدخول إلى "الرأي" ومنذ عام 2004 قررت أن اترك كل مسيرتي العملية في الهندسة الزراعية لعيون "الرأي" والصحافة.
ومنذ ذلك اليوم وانا اتعلم منها يوما بعد يوم وقد فتحت لي كل الأبواب عشقتها أكثر مما كنت أتوقع حتى اصبحت تسري كالدم في العروق واصبحت عضوا في نقابة الصحفيين.
واليوم بعد مسيرة عمل امتدت لعشرين عاما في "الرأي" الحبيبة ما زال عشقها موجودا في القلب وهي تنتقل إلى تحولات متعددة حتى وصلت للعالم الرقمي وعالم الذكاء الاصطناغي الذي اتمنى أن يرزقها قيادة حكيمة ليستثمر مهنيتها المعروفة ليمنحها تطورا يليق باسمها وبمسيرتها العريقة.
شكرا لك يا عميدة الصحافة الأردنية"رأي" وشكرا لوصفي التل ولجمعة حماد ولمحمود الكايد رحمهم الله جميعا.
وكل الاحترام لكل من منحها عطاء من جهده وتعبه خدمة لها لا مصلحة لشخصه من الزميلات والزملاء على امتداد مسيرتها الطويلة العريقة.
وكل عام والزميلات والزملاء في "الرأي" بالف خير