شريط الأخبار
الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي ترامب: بعض الحاصلين على نوبل للسلام لم ينجزوا شيئًا مقارنة بي وزير خارجية فرنسا: أمن غزة ستحققه شرطة فلسطينية مدربة الرواشدة يزور الباحث في التراث حامد النوايسة ترامب: أنهينا الحرب في غزة وأعتقد أنه سيكون هناك سلام دائم ولي العهد يشيد بموقف فرنسا الداعم لإنهاء حرب غزة والاعتراف بفلسطين ماكرون: توسع الاستيطان في الضفة يتعارض مع خطة ترامب ولي العهد يلتقي مع رئيس أركان الجيش الفرنسي ويزور مقرا للدرك وزراء إسرائيليون يجتمعون لوضع اللمسات الأخيرة على وقف إطلاق النار بغزة رئيس حركة حماس في غزة: الاتفاق يتضمن فتح معبر رفح من كلا الاتجاهين الأمن العام يوضّح ملابسات الفيديو جرى تداوله يظهر إطلاق نار على منزل داخله سيدة في إربد ذوي الطفل محمد الخالدي يناشدون الديوان الملكي الهاشمي العامر الحية: الاتفاق يضمن الإفراج عن جميع النساء والأطفال المعتقلين ولي العهد عبر انستقرام: اليوم الثاني من الزيارة الرسمية إلى فرنسا حمدان: إسرائيل ستفرج عن 250 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية بوتين: لا حل لملف النووي الإيراني الّا بالدبلوماسية والمفاوضات "السفير القضاة "يواصل حراكه الدبلوماسي في دمشق ويعقد عدة لقاءات

الشديفات : أين دور الشباب في الأحزاب السياسية

الشديفات : أين دور الشباب في الأحزاب السياسية
الشديفات : أين دور الشباب في الأحزاب السياسية
القلعة نيوز: محمد بكر الشديفات
بعد النظر في المشهد الحزبي الأردني من سنة ٢٠٢٢ رغم الشعارات والهتافات الأحزاب السياسية التي تدعوا إليها الأحزاب في تمكين الشباب في العمل الحزبي والسياسي وانخراطهم وإشاركهم فيها إلا أن ثُبت عكس ذلك والشباب يمثلون نسبة كبيرة من المجتمع الأردني
وهنالك مشكلة كبيره تواجهنا كشباب في الأحزاب السياسية وهي "الدقة القديمة" وهم اصحاب المناصب القيادية سابقاً ولم يستطيع الشاب الفعال الحصول على دوره داخل الحزب والمناصب داخل الحزب محتكره لهم وهذا يعمل على تهميش دور الشباب داخل الحزب
وللأسف يتم استخدام الشباب داخل الحزب لتكملة العدد او لتكملة العدد لتظهر للمجتمع السياسي والمحلي بصورة الانفتاح والتجدد دون أن يمنحوهم دور حقيقي وفعال في صناعة القرار داخل الحزب او رسم سياسة الحزب وإنما يتم إدخالهم في أعمال ميدانيه محدودة او تشكيلهم في لجان جانبية مهمشة داخل الحزب لكي تبقى المناصب القيادية في الحزب حكراً على اصحاب "الدقة القديمة"
الخطابات والشعارات التي أطلقتها الأحزاب في دعم الشباب و دعوتهم للإنضمام لها كانت غير كافيه و تفتقد للجديّة وإنما كانت تتناقض ولم يوفروا لهم البنية في انخراطهم في العمل السياسي ، اليوم الفرص تُمنح للشباب على حسب العلاقات الشخصية وليس على مستوى الكفاءة وهنا السؤال كيف يمكن للحياة الحزبية الديموقراطية كما يطمح جلالة الملك و نطمح نحن أن تنموا في الأردن في ظل تهميش دور الشباب وتغييبهم عن ساحة العمل الحزبي ؟
أتمنى أن يكون هنالك مراقبة من قبل الهيئة المستقلة للإنتخاب على الأحزاب وإعطاء الشباب الفرصة لجيل يحمل روح التجديد والفكر المختلف ومستقبل أفضل لأن في ظل غياب ذلك سوف نبقى على أعتاب أحزاب تقليدية يتمركز فيها أصحاب "الدقة القديمة"ويبقى دور الشاب مُغيّب عن العمل الحزبي ومواقع التأثير ، الشباب الأردني طموح وهو نبض الوطن وروحه وكما قال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المُفدّى حفظة الله ورعاه
"أنتم الفرسان الحاملون لرسالة الأردن، والساعون بإذن ﷲ وتوفيقه إلى تقدمه وازدهاره"
وكما قال سمو الأمير المحبوب حسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأمين حفظه الله ورعاه
"الشباب ليسوا شريحة مهمشة، بل هم شريحة مستهدفة"
وفي الختام يبقى الشعب الأردني مثالًا في الوعي والانتماء وتظل القيادة الهاشمية عنوانًا للحكمة الرشيده