شريط الأخبار
العين داودية: الأردن قادر على تجاوز التحديات بوحدته ووعي مواطنه النائب عياش: هل غاب التشاور عن التعديل الحكومي المرتقب بين أركان السلطتين التشريعية والتنفيذية بمشاركة الجراح، حوارية في بلدية المزار الشمالي لدعم المرأة اقتصادياً والمشاركة في سوق العمل كلية عجلون الجامعية تشارك في الحملة الوطنية للنظافة بمحافظة عجلون برشلونة يعتزم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد تير شتيغن بيان سوري تركي مشترك حول دعم الاقتصاد وتعزيز التعاون بين البلدين زيلينسكي: ناقشت مع ترامب العقوبات المفروضة ضد روسيا واتفاقا محتملا لإنتاج المسيرات وفاة أسطورة بورتو بشكل مفاجئ في مقر التدريب عجز الموازنة الفرنسية بلغ 100.4 مليار يورو في النصف الأول من 2025 إرنا: تعيين علي لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني جماهير دوسلدورف تجبر النادي على التخلي عن التعاقد مع لاعب إسرائيلي بسبب دعوته لمحو غزة ولي العهد يعزي بوفاة شقيقة مدير دائرة المخابرات العامة العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها وزير الخارجية يبحث مع نظيره التشيكي العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة الملك يتسلم نسخة من تقرير حالة حقوق الإنسان في الأردن محافظون يؤدون اليمين القانونية أمام الملك (أسماء) المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين

بين المعارضة والتحريض يبقَ الوطن فوق كل الإعتبارات.

بين المعارضة والتحريض يبقَ الوطن فوق كل الإعتبارات.
بين المعارضة والتحريض يبقَ الوطن فوق كل الإعتبارات.
القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: لقد قالها الملك أكثر من مرة، ربما عشرات المرات؛ أن الوطن يواجه الكثير من التحديات، لكن بعزيمة الرجال، وبالإرث العظيم الذي نستمد قوتنا من هذا الإرث؛ كشعب أردني صابر، محتسب، نصنع المعجزات، لأننا نخاف على وطننا كخوف الأم على أولادها.

أعترف بأنني كنت من المعارضة، لكنها كانت معارضة بناءة، لها سقوف محدودة خاصة بما تفعله الحكومات، بمعنى؛ أننا كنا نعارض سياسات حكومية، وبعض (التخبيصات) التي كانت تحدث، وكنا عبر مواقعنا وصحفنا الإخبارية نحارب الفساد، ولا نخشى وقتها أن نهاجم الفاسد، ونقول كلمة الحق حتى لو اتهمنا البعض بتغليظ العصا.

وقفنا في المحاكم، وتم اتهامنا من قبل كثير من الموتورين، والمتسلقين، والمتكسبين، والمتكرشين، ورفع البعض ممن يسمون أنفسهم معارضين شعارات كنت أول من رفضها، وهاجم من أطلقها، كنا نعارض أنا ومجموعة من الوطنيين، لكن كانت معارضة شريفة، مقدسة، لكننا لم نشتم الوطن، ولم نطالب بتدمير البلد، ولا بتغيير الحكم، بل إنني انسحبت أكثر من مرة، وتركت بعض الجلسات التي كانت فيها أصوات الردح مرتفعة؟

ما نسمعه اليوم من أصوات قادمة من بلاد الضباب، أو من أمريكا، أو من أوروبا، أن المعارضة تطالب بالتغيير، وتهدد الوطن من شماله الى جنوبه بالويل والثبور وعظائم الأمور، وكأن (شوية) هالمعارضة الذين يتناثرون في أصقاع الأرض، يمكن أن يغيروا ما اتفق عليه الشعب الأردني منذ زمن بعيد، ولا نقبل عنه بديلاً، ليس لأننا أدمنا الخوف، أو نخشى أحداً، أو نطمع بمكافأة، أو وظيفة على درجة عليا، بل لأن الوطن هو الأقدس بالنسبة لنا، ولا نرضى عن مكونات الحكم فيه، ولا بكنوز الدنيا.

مَن يطمع بأن تدعمه إسرائيل ليكون له دور في الوطن، نقول له فشرت أنت ومن طبل وزمر معك، ومَن يتمنى أن يستعين بأعداء الأردن كي يتكسب، أو يصبح أيضاً شيئاً مذكورا، نقول له فشرت، ومَن يستقوي على الوطن ورموز الوطن بقوى كبرى أو صغرى؛ ذلك لن يفيده، ولن ينفعه، ما دام أننا كشعب أردني ارتضينا بهذه الرموز عن قناعة تامة، ولن نرضى عنها بديلاً، شاء من شاء وأبى من أبى.

نتمنى على من يطلقون على أنفسهم معارضة، إن كانوا في الداخل أو في الخارج، أن لا ترفعوا الصوت عالياً لأننا نخشى على حبالكم الصوتية من أن تتقطع، وتحترق حناجركم، فقد استقويتم على هذا الوطن مع أنه كان لكم مثل الأم التي تحمي أولادها على الرغم من نكرانكم للجميل.