شريط الأخبار
الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي ترامب: بعض الحاصلين على نوبل للسلام لم ينجزوا شيئًا مقارنة بي وزير خارجية فرنسا: أمن غزة ستحققه شرطة فلسطينية مدربة الرواشدة يزور الباحث في التراث حامد النوايسة ترامب: أنهينا الحرب في غزة وأعتقد أنه سيكون هناك سلام دائم ولي العهد يشيد بموقف فرنسا الداعم لإنهاء حرب غزة والاعتراف بفلسطين ماكرون: توسع الاستيطان في الضفة يتعارض مع خطة ترامب ولي العهد يلتقي مع رئيس أركان الجيش الفرنسي ويزور مقرا للدرك وزراء إسرائيليون يجتمعون لوضع اللمسات الأخيرة على وقف إطلاق النار بغزة رئيس حركة حماس في غزة: الاتفاق يتضمن فتح معبر رفح من كلا الاتجاهين الأمن العام يوضّح ملابسات الفيديو جرى تداوله يظهر إطلاق نار على منزل داخله سيدة في إربد ذوي الطفل محمد الخالدي يناشدون الديوان الملكي الهاشمي العامر الحية: الاتفاق يضمن الإفراج عن جميع النساء والأطفال المعتقلين ولي العهد عبر انستقرام: اليوم الثاني من الزيارة الرسمية إلى فرنسا حمدان: إسرائيل ستفرج عن 250 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية بوتين: لا حل لملف النووي الإيراني الّا بالدبلوماسية والمفاوضات "السفير القضاة "يواصل حراكه الدبلوماسي في دمشق ويعقد عدة لقاءات

بين المعارضة والتحريض يبقَ الوطن فوق كل الإعتبارات.

بين المعارضة والتحريض يبقَ الوطن فوق كل الإعتبارات.
بين المعارضة والتحريض يبقَ الوطن فوق كل الإعتبارات.
القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: لقد قالها الملك أكثر من مرة، ربما عشرات المرات؛ أن الوطن يواجه الكثير من التحديات، لكن بعزيمة الرجال، وبالإرث العظيم الذي نستمد قوتنا من هذا الإرث؛ كشعب أردني صابر، محتسب، نصنع المعجزات، لأننا نخاف على وطننا كخوف الأم على أولادها.

أعترف بأنني كنت من المعارضة، لكنها كانت معارضة بناءة، لها سقوف محدودة خاصة بما تفعله الحكومات، بمعنى؛ أننا كنا نعارض سياسات حكومية، وبعض (التخبيصات) التي كانت تحدث، وكنا عبر مواقعنا وصحفنا الإخبارية نحارب الفساد، ولا نخشى وقتها أن نهاجم الفاسد، ونقول كلمة الحق حتى لو اتهمنا البعض بتغليظ العصا.

وقفنا في المحاكم، وتم اتهامنا من قبل كثير من الموتورين، والمتسلقين، والمتكسبين، والمتكرشين، ورفع البعض ممن يسمون أنفسهم معارضين شعارات كنت أول من رفضها، وهاجم من أطلقها، كنا نعارض أنا ومجموعة من الوطنيين، لكن كانت معارضة شريفة، مقدسة، لكننا لم نشتم الوطن، ولم نطالب بتدمير البلد، ولا بتغيير الحكم، بل إنني انسحبت أكثر من مرة، وتركت بعض الجلسات التي كانت فيها أصوات الردح مرتفعة؟

ما نسمعه اليوم من أصوات قادمة من بلاد الضباب، أو من أمريكا، أو من أوروبا، أن المعارضة تطالب بالتغيير، وتهدد الوطن من شماله الى جنوبه بالويل والثبور وعظائم الأمور، وكأن (شوية) هالمعارضة الذين يتناثرون في أصقاع الأرض، يمكن أن يغيروا ما اتفق عليه الشعب الأردني منذ زمن بعيد، ولا نقبل عنه بديلاً، ليس لأننا أدمنا الخوف، أو نخشى أحداً، أو نطمع بمكافأة، أو وظيفة على درجة عليا، بل لأن الوطن هو الأقدس بالنسبة لنا، ولا نرضى عن مكونات الحكم فيه، ولا بكنوز الدنيا.

مَن يطمع بأن تدعمه إسرائيل ليكون له دور في الوطن، نقول له فشرت أنت ومن طبل وزمر معك، ومَن يتمنى أن يستعين بأعداء الأردن كي يتكسب، أو يصبح أيضاً شيئاً مذكورا، نقول له فشرت، ومَن يستقوي على الوطن ورموز الوطن بقوى كبرى أو صغرى؛ ذلك لن يفيده، ولن ينفعه، ما دام أننا كشعب أردني ارتضينا بهذه الرموز عن قناعة تامة، ولن نرضى عنها بديلاً، شاء من شاء وأبى من أبى.

نتمنى على من يطلقون على أنفسهم معارضة، إن كانوا في الداخل أو في الخارج، أن لا ترفعوا الصوت عالياً لأننا نخشى على حبالكم الصوتية من أن تتقطع، وتحترق حناجركم، فقد استقويتم على هذا الوطن مع أنه كان لكم مثل الأم التي تحمي أولادها على الرغم من نكرانكم للجميل.