
القلعة نيوز: كتب محمد الشاهين
شكل الامير الحسين المحبوب لوحة وطنية بحظوره بين الجماهير الأردنية من دون حراسه مشدده وخروج عن الحواجز بروح القائد القريب من شعبه والاخ الأكبر للاعبين وابن الوطن البار .
أثبت مرة أخرى أن السياسه الأردنيه ليست كلمه تقال من خلف المنابر بل افعال تعاش مع الشعب وبين الشباب وفي روح الحدث
كيف لا وهو الذي حمل طاقة الجمهور ونقلها إلى اللاعبين فلامست أرواحهم وحرّكت عزيمتهم وساهمت بحب ودفء في صناعة الإنجاز الكبير نحو كاس العالم
ليس الأمر صدفة فهذا القرب العفوي والملفت من ولي العهد ما هو إلا امتداد لنهجٍ هاشميٍ عميق في زرع الثقه في ابناء الوطن على قاعده الكفاءه والانتماء الوطني
حين جلس ولي العهد بين الجماهير لم يكن يجامل ولم يكن يُجسّد صورة بروتوكولية بل كان واحدًا من الناس يفرح معهم يهتف يرفع يديه يعانق ويشعر بآمالهم وآلامهم
لقد ازال المسافه بين القصر والميدان واثبت ان الجيش والشعب والقياده في خندق واحد تجمعهم الروح العسكريه والانظباط والاراده الصلبه
أثبت أن القائد ليس من يقف بعيدًا ويُعطي التعليمات بل هو من ينخرط يُشارك يُشجّع ويمنح الأمل
في زمنٍ تكثر فيه الفواصل بين الشعوب وقياداتها قدم الامير الحسين ولي العهد نموذجا اردنيا نادرا قائد من الناس وللناس وبين الناس
عاش الاردن قياده وشعبا وحفظ الله ولي العهد المحبوب