شريط الأخبار
مراسلة "سكاي سبورتس" تقع في موقف محرج خلال مقابلتها مع قائد فريق فيردر بريمن وزير الخارجية الأوكراني السابق: ينبغي على كييف تناول "جرعة سامة" لإحلال السلام كندا تخصص 1.45 مليار دولار دعما لأوكرانيا وتوقع اتفاقية بشأن الإنتاج العسكري المشترك سيميوني يتحدث بمرارة عن البداية المخيبة لأتلتيكو مدريد في "الليغا" "طاعة مطلقة!".. خطاب نادر لخامنئي عن تجاوز مطالب ترامب من إيران حدود المعقول مواطنون بولنديون ينظمون مظاهرة مناهضة للهجرة وسط وارسو السلامي يعلن قائمة منتخب الأردن لمواجهة نظيره الروسي مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يختتم ورشة "مقيِّم معتمد" بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) إعلان القائمة الأولية للمنتخب الوطني ت23 لمواجهتي البحرين وديا والتصفيات الآسيوية العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب من أوائل الثانوية بمحافظة شمال سيناء.. وفاة الطالبة شروق المسلماني وزارة المياه تضبط مصنعا يعتدي على خط ناقل في المفرق قبل تناول أدوية السكر.. تعرف على الأطعمة التي ترفع الغلوكوز! كيف يسلب مرض الزهايمر حاسة الشم؟ «نبتة خضراء» زهيدة الثمن تقلّص مخاطر السرطان والضغط رخيصة الثمن.. الكشف عن نبته خضراء تحمي من السرطان وأمراض القلب بمناسبة موسم العنب.. الفاكهة الخارقة لصحة قلبك ودماغك! الامانة تنظم زيارةأعضاء المجلس البلدي السابع للأطفال الى مجلس الأمة إعلان قائمة النشامى لوديتي روسيا والدومينيكان أسباب صرير الأسنان

م. دعاء محمد الحديثات تكتب : العاشر من حزيران من كل عام

م. دعاء محمد الحديثات تكتب : العاشر من حزيران من كل عام

نقطة التقاء بين ماضٍ مجيد وحاضر مزدهر ، تاريخ حافل بالفخر والتضحية وامتداد الهوية العربية الأصيلة ،في هذا اليوم يتجدد الفخر والاعتزاز في قلوب الأردنيين وهم يحتفلون بيوم الجيش العربي وذكرى انطلاقة الثورة العربية الكبرى، هذه المناسبة الوطنية التي تجسد تاريخاً حافلاً بالتضحيات والإنجازات والبطولات التي سطرها نشامى القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، دفاعاً عن تراب الوطن وصوناً لأمنه واستقراره، ودعماً لقضايا الأمة العربية.

تاريخ مشرف وبدايات متواضعة ، لم تكن الثورة العربية مجرد حركة عسكرية بل تعبيراً عن تطلعات أمة نحو الحرية والكرامة والوحدة، فكانت نقطة تحول محورية في تاريخ الامة العربية، فمهدت الطريق لنشأة الدول العربية المستقلة ومنها إمارة شرق الأردن التي تأسست في عام ١٩٢١ ، حيث بدأ تاريخ الجيش العربي حيث تشكلت "القوة السيارة" كنواة لهذا الجيش العظيم ، والذي ما هو الا امتداد طبيعي لجيش الثورة العربية الكبرى ، حيث تأسست نواته الاولى من رجالات الثورة الاوفياء .
تطورت هذه القوة بمرور السنوات، لتصبح جيشاً عصرياً محترفاً، خاض معارك شرسة في سبيل الدفاع عن الحق والعدل، وقدم شهداء أبرار رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن والأمة.

فالمهمات نبيلة والتضحيات جسام . لم يكن دور الجيش الأردني مقتصراً على الدفاع عن الحدود وحماية الأمن الداخلي فحسب، بل امتد ليشمل المشاركة في حفظ السلام العالمي، حيث قدم الأردن جنوده البواسل للمشاركة في بعثات حفظ السلام الدولية، حاملاً راية السلام والعدل إلى مختلف بقاع العالم.
كما كان للجيش العربي دوراً محورياً في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، سواء داخل الأردن أو خارجه، مؤكداً رسالته الإنسانية النبيلة.

وفي خضم التطورات المتلاحقة ، شهد الجيش الأردني تطوراً هائلاً على مر السنين، سواء من حيث التسليح أو التدريب أو العقيدة القتالية. ويأتي هذا التطور بفضل الرعاية الملكية السامية والقيادة الهاشمية الحكيمة، التي آمنت دائماً بأن قوة الجيش هي صمام أمان الوطن، وضمانة لمستقبله المشرق.

اليوم، يقف الجيش العربي الأردني شامخاً، يمتلك أحدث التجهيزات والتقنيات العسكرية، ويضم نخبة من الضباط والأفراد المؤهلين والمدربين على أعلى المستويات. فهو جيش حديث واثق، قادر على مواجهة التحديات والدفاع عن مصالح الوطن العليا، ومستعد لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل رفعة الأردن وتقدمه.

في يوم الجيش العربي وذكرى الثورة العربية الكبرى، لا يسعنا إلا أن نتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى جميع منتسبي الجيش العربي الأردني البواسل، من ضباط وضباط صف وأفراد.
تحية إجلال وتقدير لأرواح شهدائنا الأبرار، الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن والأمة.
عاش الجيش العربي الأردني، وعاش الأردن حراً أبياً حاملاً راية العروبة خفاقة في سماءه المعطاءة.

م. دعاء محمد الحديثات