شريط الأخبار
المعشر: مؤتمر نيويورك دعا لإيجاد قوة دولية مؤقتة تحل مكان جيش الاحتلال الداخلية السورية : العصابات المتمردة تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء "جلسة هادئة بعد يوم مزدحم".. الشيباني ينشر صورة مع الشرع في بلودان سوريا: الأمن يستعيد السيطرة على نقاط هاجمها مسلحون بريف السويداء وزيرا "الأشغال" و "العدل" يبحثان سير العمل بعدد من المشروعات الخرابشة يؤكد أهمية الالتزام بمستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي لجنة دفاع عليا في إيران تحسبًا من اندلاع حرب جديدة أبو صعيليك: تدريب نحو 20 ألف موظف حكومي العام الحالي وزير الإدارة المحلية يتفقد الخدمات في بلدية الرصيفة أبو عبيدة يشترط لإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين شكر وتقدير الرواشدة يُكرّم المشاركين في سمبوزيوم الرسم والحرفية ورشه عمل بعنوان التسويق الالكتروني السعودية.. كارلسن يفوز ببطولة الشطرنج الإلكترونية ويحصل على جائزة مالية قيمة "أوبك+": زيادة إنتاج روسيا النفطي إلى 9.449 مليون برميل يوميا والسعودية إلى 9.976 مليون في سبتمبر حادثة "غير مألوفة" في هنغاريا تدخل إسرائيليا إلى المستشفى بحالة حرجة روسيا تواصل حصد الميداليات الذهبية في بطولة العالم للألعاب المائية مصر.. زيادة جديدة كبيرة في الدين المحلي للبلاد مصدر أمني: كييف تسحب احتياطياتها من خط الجبهة بأكلمه إلى مقاطعة سومي النجم الروسي كوليسنيكوف يفوز بذهبية 50 م في بطولة العالم للسباحة برقم قياسي

رسول الخزاعلة يكتب الأردن خط أحمر في وجه الصراعات الإقليمي

رسول الخزاعلة  يكتب الأردن خط أحمر في وجه الصراعات  الإقليمي
رسول الخزاعلة يكتب الأردن خط أحمر في وجه الصراعات الإقليمي

القلعة نيوز:

في ظل التصعيد المتسارع بين إسرائيل وإيران، تترقب المنطقة تطورات خطيرة تنذر بتوسيع دائرة الصراع. ومع تزايد التوترات، يُعاد طرح سؤال مهم:

ما هو موقف الأردن من هذا الصراع وهل سيتحول إلى ساحة حرب جديدة في صراع الآخرين؟

الاجابه واضحه وثابته : فالاردن لن يكون ساحه للحرب فقياده الهاشميه وجيشه وشعبه جميعاً يقفون في صف واحد وفي جبهه واحده ولن نقبل ان يكون اردننا الغالي ساحه للنزاع فجيشنا وسلاحنا الجوي بالمرصاد فليطمأن كل من على هذه الارض الطاهره

على مدار عقود، التزم الأردن بسياسة خارجية متزنة تقوم على احترام القانون الدولي، والسعي نحو الحلول الدبلوماسية، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وقد أكد جلالة الملك عبد الله الثاني مرارًا أن أمن الأردن واستقراره فوق كل اعتبار، قائلاً:
"لن نكون طرفًا في أي صراع لا يخدم مصالحنا، وسندافع عن وطننا بكل الوسائل، دون تردد أو تهاون.”

هذا الموقف الملكي يعكس ثوابت السياسة الأردنية، وحرص القيادة الهاشمية على تجنيب المملكة أي انخراط في مغامرات عسكرية، لا تخدم إلا مصالح خارجية على حساب أمن شعوب المنطقة.

الأردن، المحاط بمناطق مضطربة، لطالما كان عامل استقرار وسلام في الإقليم، وهذا نابع من وعي شعبي ورسمي لأهمية تجنيب البلاد ويلات الحروب. من هنا، فإن الأردنيين بجميع أطيافهم يقفون خلف قيادتهم في رفض الزج بالأردن في أية صراعات إقليمية.

لا يمكن فصل الأحداث الجارية عن السياق الأوسع الذي تعاني فيه المنطقة من تدخلات خارجية وصراعات نفوذ، لكن يبقى الموقف الأردني واضحًا: لن نكون طرفًا في معركة لا ناقة لنا فيها ولا جمل، ولن نسمح بأن تُفرض علينا أجندات لا تخدم مصلحة الوطن ولا المواطن.

وفي هذه اللحظات الحساسة، يجدر بجميع الدول احترام سيادة الأردن وحقه في حماية حدوده وأمنه، والابتعاد عن استخدام أراضيه أو أجوائه في أية عمليات عسكرية. فالمملكة لن تكون ممرًا للدمار، بل جسرًا للسلام.

الخاتمة:في زمن تتصاعد فيه نيران الحرب وتعلو فيه أصوات الدمار، يظل صوت العقل الأردني ثابتًا: لسنا ساحةً للحرب، بل أرضًا للسلام.

حفظ الله الأردن آمناً مطمئناً بقيادته الهاشمية الحكيمة