شريط الأخبار
بريطانيا... اقتحام قاعدة جوية وإتلاف طائرتين احتجاجًا على حرب غزة ارتفاع احتياطيات المركزي إلى 22 مليار دولار الهميسات يوجه سؤالاً نيابياً حول آلية منح القروض من صندوق الحج اعتقال العداءة الأميركية ريتشاردسون بسبب العنف الأسري اختتام فعاليات جرش 39 وإطفاء الشعلة هجوم لقوات سوريا الديمقراطية شمال البلاد يوقع إصابات من الجيش والمدنيين عندما كان هناك اتحاد...... استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية الأحد إيقاف حارس ميسي ومنعه من دخول الملاعب طقس معتدل ولا موجات حر تؤثر على المملكة الأسبوع الحالي شهيد و3 مصابين جراء استهداف إسرائيلي لمقر الهلال الأحمر في غزة صداع اقتصادي مؤلم.. هل يُخضع ترامب المركزي الأميركي لسياساته؟ بتهمة خطيرة.. النيابة الفرنسية تطلب إحالة أشرف حكيمي إلى المحاكمة لقاء وطنيا بامتياز ..قبيلة بني صخر تستقبل الدكتور عوض خليفات بدعوة كريمة من الباشا أمجد نجل الزعيم بادي عواد بحضور شيوخ ووجهاء من انحاء الاردن .. فيديو وصور الرواشدة يكتب : ‏شكرًا أجهزتنا الأمنية اختتام الأسبوع الأول من الدوري الأردني للمحترفين CFI الوحدات يتفق مع المدرب داركو لجان المخيمات ترفض الهجمات على الأردن وتدعم مواقفه تجاه فلسطين عربيات: المهرجانات والفعاليات السياحية رسائل للعالم بأن الأردن آمن ومستقر وزير الإدارة المحلية يتفقّد بلديات عين الباشا وجرش وعجلون والجنيد

حمزة أيمن الشوابكة يكتب: "الأردن عصيٌّ على الانكسار والشباب صفُّ الوطن الأول"

حمزة أيمن الشوابكة يكتب: الأردن عصيٌّ على الانكسار والشباب صفُّ الوطن الأول
حمزة أيمن الشوابكة يكتب: "الأردن عصيٌّ على الانكسار والشباب صفُّ الوطن الأول"

القلعة نيوز:
في زمن تُختبر فيه إرادة الدول، ويُقاس فيه وزن المواقف لا بالكلمات، بل بالثبات، يثبت الأردن، مرةً أخرى، أنه ليس كغيره من الدول، بل قلعة شامخة، عصيّة على الانكسار، محصّنة بقيادته، وجيشه، وشعبه وشبابه.

وفي هذه اللحظة المفصلية، ومع احتدام الصراعات حولنا، وقف جلالة الملك عبدالله الثاني، كما عهدناه، وقفة القائد الواثق، وقالها بوضوح لا يقبل التأويل:

"لن نسمح لأحد بجرّنا إلى ساحة معركة لا تخصّنا، ولن نسمح لأحد بتهديد أمن الأردن واستقراره، ولن نتهاون في الدفاع عن وطننا."

هي كلمات قائد، لكنها في قلب كل أردني وأردنية، رسخت في الضمير الجمعي مثل قسم لا رجعة عنه، وحدّدت البوصلة: الأردن أولًا، وأمنه فوق كل اعتبار والأردن الدولة التي لا تنحني.

كم من مرة اعتقد الواهمون أن بإمكانهم اختبار صبر الأردن وكم من مرة راهن المغرضون على هشاشة جبهتنا الداخلية؟

لكن الأردن كان دائمًا، وسيبقى، الرقم الصعب، والسدّ الذي تتكسر عنده المؤامرات، لأنه لم يُبنَ على المصادفة، بل على التضحيات والشرعية الهاشمية، وعلى روح شعب لا يعرف إلا العزّة.

اليوم، يتكرر المشهد وأردننا، مرة أخرى، يُظهر وجهه الحقيقي: صلابة الجبال، وهدوء الواثق، واستعداد المحارب.

الشباب الأردني: أبناء الأرض والسند الحقيقي
إن شباب الأردن لم يترعرعوا في الفراغ، بل في مدرسة الوعي والانتماء. نعرف تمامًا ماذا يعني الوطن، ونعرف كيف نذود عنه، ليس فقط بالبندقية، بل بالكلمة، بالموقف، بالثبات.

حين قال الملك كلمته، قرأنا الرسالة جيدًا.
هذه ليست مرحلة صمت، بل مرحلة إعلان ولاء لا يلين.

نحن، شباب الأردن، نعلنها اليوم بصوت عالٍ:
لن نسمح لمنابر الفتنة أن تتسلل إلى عقولنا.
لن نكون أرضًا خصبةً للشائعات أو الأجندات المشبوهة.
ولن نكون إلا كما أرادنا الملك: درعًا لهذا الوطن لا يُخترق.

كلنا على خط الدفاع الجيش يحمي السماء ونحن نحمي الوعي والأجهزة الأمنية تحبط العدوان ونحن نُحبط الاختراق الفكري والقائد يرسم المسار ونحن نكون خلفه، لا نحيد.

ما نعيشه ليس أزمة، بل لحظة تاريخية تفرز المعادن الحقيقية وفي هذا الوطن، المعدن أردني خالص لا يصدأ.


ختاماً إلى من يراقبون الأردن بعين المتربصين نقول:
لن تجدوا فينا ضعفًا. لن تسمعوا منا تشتتًا. لن تروا إلا شعبًا موحّدًا خلف ملكه، يردّ بصوت واحد: نحن لها.

وإلى كل شاب أردني:
هذه لحظتك، كن كما أرادك الوطن: فخرًا وسندًا وسيفًا بوجه من يُحاول المساس بترابه أو سيادته.

حمزة أيمن الشوابكة
ابن هذا الوطن وصوت من لا يساوم على ترابه.