شريط الأخبار
الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس العراقي ولي العهد يترأس اجتماع المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو لاتباع التعليمات ترامب: سنتوصل إلى سلام قريبا بين إسرائيل وإيران إيران تستهدف منزل عائلة نتنياهو ولي العهد من القيادة العامة: أمن الأردن وشعبه فوق أي اعتبار حركة السفن والشحن البحري تسير بشكل اعتيادي في العقبة الحاضرون للقاء الملك (اسماء) الملك: الأردن لن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه المصادقة على أجندة بطولات الاتحاد لموسم 2026/2025 الكيان الصهيوني يحذر مواطنيه من السفر إلى الأردن المجلس المحلي لمركز أمن الهاشمية يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء فترات إطلاق صفارات الإنذار إسرائيل وإيران تتبادلان القصف لليوم الثالث.. استهداف منشآت نووية وحيوية "شركة الكهرباء الوطنية": جاهزون للتعامل مع أي طارئ بعد انقطاع الغاز من حقل ليفياثان الجيش الإسرائيلي: هاجمنا 80 هدفًا في إيران السبت غارات إسرائيلية جديدة على شرق إيران قائد الجيش الإيراني يتعهد بتوجيه «ضربات مؤثرة وحاسمة» لإسرائيل عراقجي: رد إيران على إسرائيل يرتكز على "الدفاع عن النفس" إسرائيل تقصف منشأة نووية في أصفهان بإيران مؤسسة الضمان توضح شروط استحقاق راتب الوفاة الطبيعية

المهندس عمرو أبو عنقور يكتب: هذا هو الأردن نقطة السطر

المهندس عمرو أبو عنقور يكتب: هذا هو الأردن نقطة السطر
المهندس عمرو أبو عنقور يكتب: هذا هو الأردن نقطة السطر
القلعة نيوز:
في زمنٍ تتقاطع فيه المصالح وتتصادم فيه المشاريع، وتتلاطم أمواج التحالفات والمواجهات في الإقليم من كل اتجاه، يبقى الأردن واقفًا شامخًا، كما عهدناه، لا تُقيّده ردّات الفعل، ولا تنزلق قراراته في انفعالات اللحظة العابرة إنه الأردن الذي يُحسن التوقيت، ويُدير المشهد بحكمة القائد، وثبات الدولة، ورسوخ المؤسسة.

المهندس عمرو أبو عنقور يؤكد أن ما يميز الدولة الأردنية في كل منعطف إقليمي أو تصعيد سياسي، أنها لا تُعلّق مواقفها على شماعة الشعارات، بل تُبنى قراراتها على قاعدة راسخة من الصبر، والتخطيط، والوعي العميق بمكانتها الجغرافية والتاريخية. لا تتحدث الدولة الأردنية بلغة المزايدات، بل تصوغ سياساتها بمسطرة السيادة، وقلم الحسم، ومِداد التجربة المتراكمة.

فالأردن ليس ساحةً للمساومات، ولا معبرًا لحروب الآخرين وهو دولة لها وزنها، لا تقبل أن تكون طرفًا في مخططات لا تخدم أمنها القومي ولا تصبّ في صالح استقرار المنطقة.

ويشير أبو عنقور إلى أن الأردن لا يطلب المعارك، لكنه لا يتهرب من المواجهات إذا فُرضت عليه، ولا يسمح بأن يُختزل في مشهد المراقب الصامت بل يُعيد صياغة الموقف حين يختلّ الميزان، ويُعيد ضبط الإيقاع متى استشعر الخلل.

فالسيادة بالنسبة للأردنيين ليست وجهة نظر، بل عنوان للهوية، وجذر في الوعي الجمعي، وسقف لا يُساوَم عليه. القرار هنا لا يُملى من الخارج، بل يُصاغ في عمان، بروح الوطن وعقل الدولة.

السماء محمية بقرار أردني، والأرض مصونة لا بالحبر على الأوراق، بل بدم الشهداء من أبناء القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والحدود لم تُرسم في اتفاقيات، بل حُفرت في ذاكرة الوطن بخنادق الدفاع وسواعد الجنود. فالجيش لا يحمل السلاح فقط، بل يحمل القرار، ويحمي الكرامة، ويحفظ هيبة الدولة.

وسلاح الجو لا يطير فقط، بل يحسم الموقف إذا ما اقترب الخطر من السيادة. أما الأجهزة الأمنية، فهي ليست رد فعل، بل فعل استباقي، تصنع الأمان، وتجهض الخطر قبل أن يتسلل.

وفي قلب هذا المشهد، يقف شباب الأردن هؤلاء الذين يراهم البعض على هامش المشهد، هم في الحقيقة في قلبه النابض و يقول أبو عنقور إن الشباب الأردني ليس جيل "الفراغ الرقمي"، بل هو جيل الوعي، جيل المقاومة الفكرية، جيل الانتماء الصلب هم أبناء الدولة لا أدواتها فقط، وهم جبهة المواجهة الأولى في حرب إعلامية ناعمة، خبيثة، وأحيانًا شرسة.

ومنصتهم ليست فقط هواتفهم، بل وعيهم وأدواتهم ليست مجرد منشورات وتغريدات، بل تفكيك للأجندات، وفضح للمؤامرات، وتحصين للمجتمع ضد الشائعات.
َوهم ليسوا جمهورًا سلبيًا، بل طليعة تُدير المعركة الفكرية، وتُعيد صياغة الرأي العام، وتُعلي راية الوعي الوطني.

ويشدد أبو عنقور أن من يظن أن الأردن يقف على الحياد لأنه ضعيف، فهو واهم فحياد الأردن هو موقف القوة، لا التردد وهو تعبير عن دولة تُدير التوازنات، لا تنجرف وراء الاستقطابات ومن يُخطئ في قراءة صبر الأردن، عليه أن يُراجع التاريخ، ليعرف أن هذا الوطن لا ينسى، ولا يتراجع، ولا ينهزم.

عمان لا تصرخ، لكنها تقول الكلمة الفصل والأردن لا يتحدث كثيرًا، لكنه حين يتكلم، يُنصت الجميع هو الدولة التي إذا أرادت، قررت وإذا قررت، نفذت لا يستدرج، لا يُستفز، ولا يُفاجَأ لأن قراره يصدر من عمق الإدراك، لا من ضغط اللحظة.

ويقول أبو عنقور بوضوح الأردن ليس ورقة في يد أحد، ولا أداة في لعبة محاور هو الصفحة التي لا تُطوى، والخط الذي لا يُكسر أما الأردنيون، فهم شعب لا يتشتت، بل يلتف حول راية القائد، وينصهر في موقف الدولة، صفًا واحدًا لا يلين.

هذا هو الأردن، لا يُكتب بل يُصنع لا يُدار بردّات الفعل بل يُرسم بحكمة وحنكة ودولة قرار لا منطقة رمادية دولة ثوابت لا مساحة اختبار.

ويختم المهندس عمرو أبو عنقور مقاله بالتأكيد على أن الأردن كان وسيبقى الصخرة الصلبة في بحر متلاطم لا تَهُزّه العواصف، ولا تنال منه المؤامرات هذا الوطن بقيادته الهاشمية، وجيشه الباسل، وأجهزته اليقظة، وشعبه الواعي، يثبت في كل مرة أن السيادة ليست مجرد شعار، بل واقع يُصان بالتضحيات، والعزيمة، والإيمان.

والرسالة، كما يوجّهها أبو عنقور، واضحة لا تحتاج إلى تفسير لمن يفكر بتهديد أمن الأردن أو زعزعة استقراره، سيصطدم بإرادة لا تُقهر، وصمود لا ينكسر، ووجهٍ واحدٍ صلب يُواجه كل محاولة اختراق.

الأردن ليس محطة اختبار، بل دولة تستحق الاحترام ومن يُجيد قراءة الجغرافيا السياسية، يدرك أن هذا الوطن هو قلب الشرق النابض بالأمل، والثبات، والعزة.

وفي النهاية، يؤكد المهندس عمرو أبو عنقور بصوت عالٍ: "أنا ابن هذا الوطن، لا أساوم على ترابه، ولا أساير في سيادته وهذا هو الأردن، وهذه حقيقته أبناءه صامدون، موحّدون، لا ينكسرون، ولا يتراجعون و نقطة السطر."