
المخرجة نسرين الصبيحي
جلالة الملك عبدالله الثاني ليس مجرد قائد، بل هو كرامتنا المُجسّدة، وهيبة الدولة، وصوت العقل في زمن التيه و الطعن فيه ليس رأيًا بل خيانة وطن، وضربٌ في عمق السيادة ومن يهاجم سيد البلاد، يهاجمنا جميعًا ومن يتطاول على مقامه، إنما يضع نفسه في مواجهة كل أردني حر.
سيدنا هو ضمير هذا الوطن، وهو صمّام الأمان وسط الفوضى التي تنهش المنطقة وقف مع أمته حين تخلّى الآخرون، ورفض أن يساوم على القدس، ولا على القضية الفلسطينية، ولا على كرامة الأردني.
فمن أنتم حتى ترفعوا أصواتكم فوق صوت سيدنا؟ ولا يعلو عليه إلا السماء ولا ينال منه إلا ساقط أو مأجور وجيشنا العربي الباسل، الذي أقسم الولاء للعرش، يتعرض لحملة خسيسة يقودها رهطٌ لا يرى في الأردن إلا حجر عثرة أمام مشاريعهم المهزومة وهذا الجيش الذي حمى الحدود، وصان الأرض، وواجه النار نيابةً عن كل من يتفلسف اليوم من خلف الشاشات.
من يهاجم سيدنا وجيشنا، فهو ليس ابن هذه الأرض، بل دخيل، مرفوض، ومصيره السقوط كما سقط غيره ومن ظن أن الأردن ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات، فليُدرك أن وراء هذا الوطن ملكًا لا ينام على ضيم، وشعبًا لا يعرف الخنوع.
المصلحة الوطنية اليوم فوق الجميع ،لا مجال للمجاملات ولا لذرف الدموع على "أوهام الممانعة” كرامة الأردن، وسيدنا، وجيشنا خطوط حمراء لا يجرؤ على الاقتراب منها إلا من كتب على نفسه العار.
دافعوا عن وطنكم ،احموا منصاتكم من النباح المأجور، وكونوا كما عهدناكم… سيوفًا لا تصدأ في وجه من باعوا شرفهم بثمن رخيص.
حَمى اللهُ الأردن، وحمى سيده، وجنده، وأبـعد عنه كل خسيس وحاقد.
الأردن شامخٌ بقائده… ومن يعاديه، يسقط قبل أن يُكمل كلمته