شريط الأخبار
إعلام إسرائيلي يتحدث عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن مشاركون في لقاء الملك:الحديث الملكي تركز على جهود الأردن الدولية لتحقيق الاستقرار بالمنطقة الصحة الإيرانية: 224 حصيلة الضحايا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية بعد استخدامها صواريخ تفوق سرعتها الصوت.. إيران تهدد إسرائيل باستخدام صواريخ جديدة لم يعرفها العالم من قبل نتنياهو يوعز “بتسريع” مفاوضات مع حماس مقتل رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري في غارة إسرائيلية على طهران إيران تتّهم إسرائيل باستهداف مبنى تابع للخارجية هل نعيش حرب عالمية هجينة ... الخارجية الإسرائيلية تقرر إغلاق عدد من سفاراتها تحسّبًا لهجمات الأمن العام يُجدد التأكيد على الإرشادات في حال مشاهدة أجسام غريبة وزير الثقافة : الأردن كبير بمواقفه الصادقة وإنجازاته إسرائيل تطلب رسميا من أمريكا وأوروبا مساعدتها ضد إيران مستو: أجواء الأردن مفتوحة أمام الطيران المدني إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه إطلاق موجة صواريخ إيرانية جديدة باتجاه وسط وشمال إسرائيل 5 قتلى في قصف إسرائيلي على مبنى سكني في طهران القوات المسلحة : الأردن يسقط الطائرات المسيرة والصواريخ التي تنهتك المجال الجوي الأردني وزير الثقافة ينعى الفنان والكاتب الأردني بكر قباني ميسي يوهم الجمهور بأنه سجل هدفا عالميا في شباك الأهلي المصري! مصر تعلن عن كشف بترولي باحتياطي عملاق قرب الحدود مع ليبيا

مقدام ناصر الركيبات ... فارس الميدان وشريك الإنجاز في عالم الإسكان

مقدام ناصر الركيبات ... فارس الميدان وشريك الإنجاز في عالم الإسكان
مقدام ناصر الركيبات ... فارس الميدان وشريك الإنجاز في عالم الإسكان

كتب: الصحفي ليث الفراية

في عالمٍ بات فيه الكثير من الشباب يركضون خلف الأضواء الزائفة والمكاسب السريعة، هناك من يسير بخطى مختلفة، واثقة، هادئة، ويصنع مجده بصمت واتزان إنه مقدام ناصر الركيبات، الشاب الذي لا يُشبه أحدًا، والذي لا يكتفي بأن يعيش في هذا العالم، بل يترك فيه أثرًا بصهيل خيله، وبصوت طموحه الذي لا يهدأ.

قد يرى البعض في ركوب الخيل رياضةً نبيلة، أو هواية راقية، لكن مقدام يرى فيها أكثر من ذلك بكثير فهي بالنسبة له مرآة الشخصية، وانعكاس للمبادئ، ومدرسة حقيقية في الشجاعة والانضباط، والتوازن بين القوة والرحمة.

ما بين السروج، تعلم مقدام دروسًا لا تُدرّس في الجامعات تعلم أن السيطرة لا تكون بالقسوة، بل بالفهم، وأن التقدم لا يكون بالقفز الأعمى، بل بخطوة محسوبة وقيادة واعية ولهذا كان الفارس الذي يحمل النبل لا في ملبسه، بل في سلوكه، وفي احترامه لمن حوله، وفي فطرته الصادقة التي لا تعرف الزيف.

في ميدان الإسكان، حيث تتكدس الأرقام وتتنافس الشركات، يختار مقدام أن يدخل بلغة مختلفة لا يركض خلف مشروع ضخم لمجرد التفاخر، ولا يسعى إلى العقود لأنه يهوى التوقيع، بل لأنه يؤمن أن لكل بيت حكاية، ولكل حجر رسالة، ولكل مشروع فرصة لصناعة بيئة كريمة للعيش.

هو من أولئك القلائل الذين يفهمون أن السكن ليس سلعة تُباع وتُشترى، بل هو حلم يُبنى، وحياة تُصمَّم ومن هنا، كان حريصًا على أن يحمل كل مشروعٍ يشارك فيه بصمته الخاصة، التي تراعي الجودة، وتحترم ذوق الناس، وتضع الاحتياج الحقيقي قبل الربح.

لا يحب مقدام المظاهر ولا يُجيد الضجيج، فهو من المدرسة القديمة التي تعتقد أن الرجولة موقف، وأن النجاح يُقاس بالنتائج لا بالتصريحات يعمل كثيرًا، يتحدث قليلًا، لكنه حين يتحدث، يفعل ذلك بثقة العارف، وبهدوء الواثق، وبلغة لا تُجامل ولا تتصنع.

الناس يحبونه، لأنهم يرون فيه شابًا لا يخون أصله، ولا يتغيّر بتقلب الزمن يزورونه ليس لأنهم مضطرون، بل لأنهم يجدون عنده صدقًا افتقدوه في الكثيرين، وإنسانية لا تتغيّر مهما علا شأنه أو كثرت مسؤولياته.

ما يميز مقدام حقًا هو قدرته على الجمع بين التفاصيل الصغيرة التي لا يراها سواه، والرؤية الواسعة التي تحكم قراراته فهو لا يكتفي بأن يكون منفذًا، بل صانع قرار، لا ينتظر الفرص بل يخلقها، ولا يقف عند حدود الممكن، بل يتجاوزها بخيال واقعي، وعقل متزن.

في كل فكرة يحملها، تجد جانبًا إنسانيًا، وفي كل خطوة يخطوها، تشعر أن هناك روحًا تقود الطريق لا فقط عقلًا هو لا يسعى لأن يكون معروفًا، بل أن يكون نافعًا، ولا يهتم أن يُذكر اسمه، بقدر ما يهتم أن ينجح العمل.

مقدام الركيبات يمثل جيلًا من الشباب الأردني الواعي، الذي يؤمن أن الانتماء ليس في الكلمات بل في الأفعال، وأن حب الوطن لا يكون بالخطابات، بل بالمساهمة الحقيقية في بنائه شاب اختار أن يكون مختلفًا، أن يصنع مستقبله بيده، وأن يبني قيمته بقيمه.

لا يتوقف عند حدود الطموح، ولا يُخيفه حجم المنافسة، لأنه يعرف أن من يزرع على أساس صلب، لا تهزه العواصف، وأن من يراعي الله والناس في عمله، لا يخسر أبدًا .

مقدام الركيبات ليس مجرد اسم شاب طموح، بل عنوان لقصة مختلفة تُروى عن الجيل القادم من روّاد الأردن هو فارس في الميدان، وقائد في الفكر، ومؤمن أن القيم لا تزول، وأن من يعمل بصدق، يصل دائمًا ولو بعد حين.

هو لا يسعى لأن يكون الأول في الترتيب، بل الأفضل في الأثر وفي زمن كثرت فيه النسخ، يبقى مقدام نسخةً واحدة، حقيقية، لا تتكرر.