شريط الأخبار
ماكرون يدعو إلى اعتراف فرنسي بريطاني مشترك بدولة فلسطين الصين والدول العربية تطلق مركزًا للتعاون العلمي والتكنولوجي في مجال الصحة العامة وزير الزراعة يرعى حفل تخريج المشاركين بمشروع "بذور للنمو والتطور الشامل" الأردن يرسم ملامح مستقبل الشباب العربي بإطلاق استراتيجية السلام والأمن رئيس الوزراء: العقبة أمامها فرص كبيرة ومشاريع استراتيجيَّة وهذا يتطلَّب جهوداً مضاعفة لدعمها وتنفيذها توقيف 4 طلاب أردنيين في روسيا .. والخارجية تتابع مسؤولة أممية: قتل الأطفال أثناء انتظار المساعدات في غزة أمر غير مقبول النائب أيمن أبو هنية يوجه أسئلة نيابية لوزير التعليم العالي حول دقة تصريحاته الاخيرة وهل تخدم صورة الأردن التعليمية. الملك يسلط الضوء على فرص الاستثمار في الأردن خلال لقاء مع ممثلين عن كالبرز في كاليفورنيا الشرفات يكشف حجم الإنجازات التي قدمها مجلس بلدية ام القطين والمكيفتة ويعلن ترشحه للدورة القادمة البترا تحتفي باليوبيل الذهبي للعلاقات الأردنية المكسيكية بإضاءة الخزنة بألوان العلم المكسيكي . الاتحاد الأوروبي يتوصل إلى اتفاق مع اسرائيل لزيادة مساعدات غزة واشنطن ترفع العقوبات عن الوزير العراقي المقيم في الأردن محمد مهدي صالح توقف خدمات دفاع مدني غزة ضمن فعاليات "صيف الأردن ... عروض الدرون" تزين سماء جرش مساء غدًا الجمعة العين الملقي يبحث والسفير الياباني تعزيز التعاون البرلماني وزيرة التنمية: اعتماد التقارير الطبية الحديثة لذوي الإعاقة في حالات تجديد الإعفاء من رسوم تصريح العمل غرايبة: الاستثمار في المملكة بوابة لاقتصادات بحجم 50 تريليون دولار الصحة النيابية: سلامة المياه والأغذية أولوية وطنية الرئيس السوري يفاجئ عريسًا في أحد الحمامات الدمشقية

"وصايا لِمن أدركَ المعنى"

وصايا لِمن أدركَ المعنى
"وصايا لِمن أدركَ المعنى"


الصحفي محمد الفايز


لِمَنْ يعيشُ الدهرَ يمشي واثقًا،
كأنّهُ خُطَّتْ خطاهُ بسِفْرِ،
يَشقى لدارِ الفانِ وهيَ زُخرفٌ،
وينسى بأنّ الموتَ أقربُ من سَفَرِ.

فاحملْ وصايا النورِ من قرآنِنا،
واهتفْ: بميزانِ العقولِ والبَصَرِ،
اعملْ كأنّكَ في الخلودِ مقيمُهُ،
واخشَ المماتَ كأنّهُ منكَ بأثَرِ.

إذا سكنتَ القلوبَ، فكنْ،
ثقيلَ المعنى والأثَرِ،
فالحبُّ ليسَ مرورَ ضيفٍ،
بلْ إقامةُ مُنتَظَرِ.

فالقلبُ لا يرضى سواهُ،
مَنِ استراحَ ومَن صبَرِ،
هوَ موطنٌ لا يحتفي،
إلّا بمنْ فيه استقرّ.

فاخترْ لنفسكَ سَكْنَها،
إمّا السُموَّ، أوَ الحُفَرِ،
فالعمرُ رحلةُ هائمٍ،
تختارُ أنتَ لها المَقرّ



الحياةُ ليست ساحةً للعابرين فحسب، بل وطنٌ مؤقّتٌ يُختبرُ فيه الصادقون بثقل محبتهم، وجمال أثرهم، نُولد لا نعلم، لكننا نُمنح نعمة أن نختار، أن نكونَ خفافًا لا تُحسُّ بنا القلوب، أو ثقالًا في الوجدان، تُقيمُنا الأرواح ولو بعد الغياب.

في طريقٍ لا ينجو فيه إلّا من حمل النور بين يديه،
وفي دنيا يُزيّنها الفناء، وتُناديك منها لمسةُ خلود،
ازرع في القلوب إقامةً لا تمضي، وداخل كل لقاء اجعل مقامًا لا يُنسى، واعمل… كأنكَ باقٍ، لكنْ بقلبٍ يُدرك أن الرحيل قريب.

في "وصايا لمن أدرك المعنى”، لن تقرأ وصايا للنهاية، بل مفاتيح للبداية، بداية الإنسان حين يعرف، أن الأثر أصدق من الحضور، وأن الحب مقام، لا محطة.