شريط الأخبار
الملك يلتقي وجهاء وممثلين عن أبناء وبنات الكرك ويؤكد أهمية مواصلة الحكومة تنفيذ مشاريعها بالمحافظة السفير العضايلة : متحف المصري الكبير هدية من أرض الكنانة للإنسانية النائب الروابدة يسأل "وزير الإعلام" حول معايير ظهور المسؤولين على الفضائيات بمشاركة الأردن.. إسطنبول تحتضن الاثنين اجتماعا حول مستجدات وقف النار في غزة الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر بعد انقطاع عامين ونصف .. وصول أول رحلة عارضة بولندية إلى العقبة الصليب الأحمر يبدأ البحث عن رفات إسرائيليين خلف الخط الأصفر نتنياهو: لن نسمح بأن تعود جبهة لبنان مصدر تهديد "لإسرائيل" النائب الظهراوي يدعو الحكومة لتركيب 5500 كاميرا "تراقب الفقراء" بدلًا من مخالفات السير وزير الداخلية يزور دار محافظة العقبة ويجتمع مع مجلسها الأمني مندوبًا عن رئيس الوزراء.. وزير الثقافة يفتتح برنامج مكتبة الأسرة الأردنية 2025 الامن يعلن القبض على 13 متورطاً بحوزتهم كميات كبيرة من المواد المخدرة في سبع قضايا نوعية المومني: المرأة العربية كانت وما زالت حاضرة في قلب المشهد الإعلامي جندي إسرائيلي عائد من غزة: أحلم بأن أتلقى رصاصة بين عيني فأنا جثة تمشي القاضي وعطية في زيارة لرئيس مجلس النواب السابق أحمد الصفدي وزير التربية يؤكد أولوية تطوير التعليم المهني والتقني الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويكثف عمليات نسف المنازل في غزة وزارة التربية جهّزت 1079 مختبرا إلكترونيا لامتحانات التوجيهي خلال عام الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير السعودي الأردن يرفع سعة تخزين الحبوب في الغباوي والموقر والقطرانة والمفرق

الحجايا يكتب: جلالة الملك يضع العالم أمام مسؤوليات تاريخية في خطابه أمام البرلمان الأوروبي

الحجايا  يكتب: جلالة الملك يضع العالم أمام مسؤوليات تاريخية في خطابه أمام البرلمان الأوروبي
جلالة الملك يضع العالم أمام مسؤوليات تاريخية في خطابه أمام البرلمان الأوروبي
التحذير من انفلات يسود العالم وتطرف بدل الاعتدال وصعوبة التمييز بين الحق والباطل

القلعة نيوز : كتب قاسم الحجايا

خطاب ملكي من نوع آخر ، توجه به جلالة الملك ليس فقط للب لمان الأوروبي وقادة العالم الغر بي ، بل هو خطاب للعالم اجمع، هو مز يج مابين السياسي والاخلاقي.

جلالة الملك الذي ووجه بتصفيق كبير لما تقدم به أمام بر لمانيي اوروبا كان يدرك بأنه يخاطب شخصيات وازنة تمثل العالم الحر ، وهو في الخطاب يضع الجميع أمام مسؤولياته مع تحذير ملكي واضح من موجات اضطرابات كبيرة قد يشهدها العالم دون توقف إضافة لانفلات يسود العالم ان لم يجر تدارك الأمور.

جلالة الملك يستمر في توجيه الرسائل التي تحمل في ثناياها التحذير تلو الآخر ، فالعالم وخاصة منطقتنا على فوهة بركان ، فالكراهية والإنقسام يزدهران على حساب الاعتدال ، وهاهو التطرف يشهد هو الآخر ازدهارا لا يمكن توقعه في أكثر من مكان في هذا العالم .

التحذير الملكي يأخذ ابعادا أخرى مع التأكيد على عدم التخلي عن قضايانا وقيمنا ، فالعالم يكاد يفقد قيمه الاخلاقية، وهذه تمثل خطورة كبيرة يجب تداركها قبل انفلات الأمور ، فنحن نعيش حالة بات يصعب فيها التمييز بين الحق والباطل.

جلالة الملك ومن خلال هذا الخطاب التاريخي يضع الكثير من النقاط فوق الكلمات لتتضح العديد من المعالم ، فبات من الضرورة اختيار الكرامة الإنسانية عوضا عن الهيمنة والقانون عوضا عن القوة مشيرا إلى أن الأمن الحقيقي لا يتمثل بالجيوش وقوتها ، بل في قوة القيم المشتركة ، وأن السلام الذي تفرضه القوة لن يدوم .

نواب البرلمان الأوروبي الذين استمعوا للخطاب الملكي أبدوا إعجاب شديدا بنوعية اللغة التي خاطب بها الملك العالم ، وهي لغة لم يعهدوها من قبل ، خطاب دق ناقوس الخطر بقوة ، لعل العالم يتعظ ويأخذ حذره مما هو قادم .