
القلعة نيوز:
نظمت هيئة شباب كلنا الأردن في الطفيلة / صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بالتعاون مع جمعية نبض الطفيلة لدعم مرضى السرطان والمعوزين الخيرية و فريق المثقفات في البرنامج الأردني لسرطان الثدي، التابع لمؤسسة الحسين للسرطان، لقاء تثقيفي و تعريفي مع مجموعة من الناجيات من مرض السرطان وسيدات المجتمع المحلي في قاعة الهيئة ، بغية نشر التوعية حيال الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للمرضى ، بالتعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة.
وفي اللقاء بين منسق هيئة شباب كلنا الأردن في الطفيلة امجد الكريمين إلى أن الهيئة تسعى من خلال شراكاتها مع مختلف الجهات ذات العلاقة بالتوعية بمرض السرطان منها البرنامج الوطني لسرطان الثدي ومشروع النوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم جمعية نبض الطفيلة لدعم مرضى السرطان لجهة تعزيز اوجه التنسيق والتعاون لتنفيذ برامج تثقيفية للسيدات تعنى بالفحص المبكر عن سرطان الثدي بعدما تم توفير أجهزة فحص الميموغرام في مستشفيات الطفيلة.
و استعرض رئيس جمعية نبض الطفيلة لدعم مرضى السرطان والمعوزين الخيرية الدكتور طه العطيوي ابرز الخدمات التي تقدمها الجمعية لمرضى السرطان بدعم من مختلف المؤسسات والجهات ذات العلاقة من برامج تثقيفية وانشطة ودعم للمرضى والمعوزين نحو التخفيف من معاناتهم مع هذا المرض لافتا إلى أهمية الانضمام للجمعية بغية حصر إعداد المرضى المستفيدين نحو شمولهم بالخدمات المتنوعة التي تقدمها الجمعية.
ولفت الى ان جمعية نبض الطفيلة تعتبر الجمعية الوحيدة في الطفيلة المختصة بمساعدة ورعاية مرضى السرطان ،حيث قدمت منذ تأسيسها في شهر أيلول من العام الماضي حزمة خدمات وأنشطة لخدمة مرضى السرطان إلى جانب إعداد دراسات وإحصاءات خاصة بمرضى السرطان في الطفيلة تمهيدا لحصر أعدادهم وتحديد احتياجاتهم لشمولهم ببرامج الجمعية.
وقال الدكتور العطيوي ، إن من أبرز التحديات التي يعاني منها محاربي مرض السرطان في الطفيلة، هي المواصلات والمبيت في عمان وتأمين وحدات دم لهم إضافة إلى الجانب النفسي والمعنوي والذي يعتبر من أهم ما يحتاجه المريض للمساهة برفع مناعته والتي تؤدي إلى زيادة نسبة استجابته للعلاج.
ولفت الى سعي الجمعية للتعاون والتنسيق مع البرنامج الأردني لسرطان الثدي لتنظيم الحملات التوعوية والإرشادية لتوعية المواطنين حول مرض السرطان وكيف نتعامل معه مع التشديد على ضرورة الفحص المبكر للسرطان والدوري لكافة فئات المجتمع لحمايتهم من هذا المرض وزيادة فرص الشفاء منه.
وعلى هامش اللقاء قدمت مجموعة من المثقفات في البرنامج الاردني لسرطان الثدي ندوة تثقيفية حيال الفحص السريري المجاني وتقديم المشورة الطبية والغذائية والرياضية والاستشارات الاجتماعية والتوعية حول الكشف المبكر لسرطان الثدي، إلى جانب أنشطة البرنامج الني من شأنها تشجيع الفحص الدوري لسرطان الثدي.
وأكدن أن فريق المتطوعات يضم 11 شابة من شابات الطفيلة اللواتي يقمن بنشر رسائل التوعية والتثقيف المجتمعية لجهة تخفيص نسب الإصابة بسرطان الثدي من خلال إجراء الفحوصات اللازمة عبر المراكز والمؤسسات المعنية،ً فيما هنالك جهود يبذلها القائمون على البرنامج الوطني لسرطان الثدي الذي يسعى إلى الحفاظ على صحة المجتمع والمرأة بشكل خاص.
كما اشرن على الدور المناط بجمعية نبض الطفيلة ودورها في المساندة باقامة الفعاليات والأنشطة التوعوية لتكثيف الجهود الوطنية في الوقاية من سرطان الثدي ونشر ثقافة طبية للتعامل مع هذا النوع من السرطان، مع أهمية رفع مستوى الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وطرق الوقاية منه، شاملا ذلك الغذاء الصحي وممارسة النشاط البدني والامتناع عن التدخين، كما يشمل أيضا تمكين المرأة لتستطيع اتخاذ القرارات الصحية الصحيحة لها ولأسرتها.