شريط الأخبار
وفيات الأردن ليوم الأحد 23-11-2025 حادث غريب في سماء أمريكا: طائرة ركاب تصطدم بمنطاد طقس عادة بسيطة تساعد على خفض ضغط الدم أسباب الحكة الجلدية.. متى تكون علامة مرضية وكيفية علاجها؟ فوائد مذهلة لإضافة الفلفل الأسود للكركم .. اكتشفها فوائد وأضرار الشاي الأخضر.. مشروب سحري أم خطر محتمل؟ مشروبات تعزز الكولاجين لدعم صحة بشرتك وشعرك ومفاصلك أفضل ألوان البلاشر لإبراز جمال البشرة السمراء ساندويش فرانسيسكو باللحم طريقة عمل دبس التمر الأصلي مشروبات تعزز الكولاجين لدعم صحة بشرتك وشعرك ومفاصلك هو مليونير مصري.. هل تزوجت الإعلامية رضوى الشربيني سراً؟ 390 لاعبة يشاركن ببطولة المراكز للجمباز بالأسماء .. فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة الأرصاد الجوية: طقس معتدل الأحد وحالة عدم استقرار الإثنين مساءً بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة اليوم بالأسماء .. مؤسسات حكومية تدعو مرشحين لاجراء المقابلة الشخصية بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين اليوم -رابط ارتفاع عدد الأحداث المستفيدين من التدابير غير السالبة للحرية إلى 3182 خلال 2024 "وزير الثقافة" يكشف عن الهوية البصرية لقرى الكرك " ذات راس " - فيديو

اللواء عدنان العبادي يكتب : الملك يطلق نداء العقل الأخير قبل السقوط

اللواء  عدنان العبادي  يكتب : الملك يطلق نداء العقل الأخير قبل السقوط

القلعة نيوز:
لم يكن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي خطابًا عاديًا، بل كان قوة ناطقة بالمنطق، وصوتًا عقلانيًا وسط ضجيج العالم المتأرجح على حافة الهاوية.

حمل الخطاب في طياته تحذيرات واضحة من انزلاق المنطقة نحو المجهول، بفعل سياسات تفتقر إلى المعايير الأخلاقية، واستراتيجيات خالية من القيم الإنسانية والمشتركة، وسط صمت دولي مريب. كانت كلمات جلالته بمثابة صرخة ضمير في وجه أحادية القرارات، والعشوائية التي تُهدد استقرار الشرق الأوسط وتدفع به نحو خط اللاعودة.

لطالما حذر جلالته، مرارًا وتكرارًا، من مغبة تجاهل القانون الدولي، ومن انتهاكات تُمارس بحق شعوب بأكملها تُحرم من أبسط حقوقها في الحياة الكريمة. وقد عبّر بوضوح عن قلقه العميق تجاه مستقبل الأجيال القادمة، محذرًا من بيئة ضاغطة تنشأ نتيجة غياب العدالة، وتفاقم الصراعات، وتراجع الاهتمام العالمي بحقوق الإنسان.

في لحظة مفصلية من التاريخ، يسود فيها الاضطراب، يكاد العالم أن يفقد بوصلته الأخلاقية ويتخلى عن قوة المنطق ليحكمه منطق النار والحديد. وهنا تتجلى رؤية جلالته الاستشرافية، التي أكدها في كل المحافل الدولية: لا سبيل للخلاص إلا بالعودة إلى القيم، والتمسك بالقانون الدولي، وإنصاف الشعوب التي لا تزال تئن تحت وطأة الظلم، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني الذي يُحرم اليوم من أدنى حقوقه الإنسانية.

لقد كان خطاب جلالة الملك جرس إنذار في مرحلة متأخرة من سبات عالمي عميق، دعوة للصحوة، وللانصياع لصوت العقل، ولإعلاء المبادئ على المصالح.

حفظ الله جلالة الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمين، وحمى الأردن وشعبه العظيم.