شريط الأخبار
مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يختتم ورشة "مقيِّم معتمد" بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) إعلان القائمة الأولية للمنتخب الوطني ت23 لمواجهتي البحرين وديا والتصفيات الآسيوية العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب من أوائل الثانوية بمحافظة شمال سيناء.. وفاة الطالبة شروق المسلماني وزارة المياه تضبط مصنعا يعتدي على خط ناقل في المفرق قبل تناول أدوية السكر.. تعرف على الأطعمة التي ترفع الغلوكوز! كيف يسلب مرض الزهايمر حاسة الشم؟ «نبتة خضراء» زهيدة الثمن تقلّص مخاطر السرطان والضغط رخيصة الثمن.. الكشف عن نبته خضراء تحمي من السرطان وأمراض القلب بمناسبة موسم العنب.. الفاكهة الخارقة لصحة قلبك ودماغك! الامانة تنظم زيارةأعضاء المجلس البلدي السابع للأطفال الى مجلس الأمة إعلان قائمة النشامى لوديتي روسيا والدومينيكان أسباب صرير الأسنان طبيبة توضح سبب الصداع الشديد أثناء الليل سماوي: مهرجان الفحيص يجمع الثقافة والفن لتسليط الضوء على الهوية الأردنية بالأسماء .. صدور نتائج المقبولين في المكرمة الملكية لأبناء المتقاعدين العسكريين ريال مدريد ضيفا ثقيلا على ريال أوفييدو في الدوري الإسباني.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع الجيش ينعى عدوان العدوان 39 لاعبة يشاركن في بطولة المصارعة للسيدات البنك الدولي يقدّم 4 ملايين دولار لدعم برنامج التغذية المدرسية في الأردن

خوري يكتب : "ولي العهد " عيد ميلاد رجل دولة حاضر في كل التفاصيل

خوري يكتب : ولي العهد  عيد ميلاد رجل دولة حاضر في كل التفاصيل
د. طارق سامي خوري

لم أكن يومًا من المصفقين لمجرد التصفيق، ولا ممن يجاملون على حساب الحقيقة، ولا ممن يلهثون وراء الرضا بالتملق والمظاهر. كنت – وما زلت – واضحًا في مواقفي، صريحًا في رأيي، وطنيًا في كل كلمة أقولها، لا أبحث عن رضا إلا رضا ضميري.

لكن اليوم، ومع تكرار التهاني بمناسبة عيد ميلاد سمو ولي العهد، وجدتني أريد أن أكتب بأسلوبي المختلف… من باب التجربة، لا المجاملة.

منذ نحو شهر، التقيت بوزيرين في مناسبتين مختلفتين، وفي كلتيهما كان سمو ولي العهد محور الحديث دون أن يكون حاضرًا. كانا يستعدان لاجتماع مرتقب معه، ولدهشتي، رأيت في عيونهما ما يشبه التحضير لامتحان مصيري. أحدهما قال لي صراحة: "عندي لقاء عمل مع سموّه غدًا… ولازم أكون جاهز من كل النواحي.”
والثاني أجابني بجملة تلخص الكثير: "لما تقعد مع ولي العهد، لازم تكون محضّر درسك كويس، وتكون شغال بجد، وماشي بخط واضح في إنجازك.”

هنا، توقفت وقلت في نفسي:
إذا كان وزراء الدولة – وهم أصحاب المسؤوليات الكبرى – "يحسبون ألف حساب” لاجتماع عمل مع ولي العهد، فهذا يعني أن الرجل لا يمر مرور الكرام على الملفات، ولا يكتفي بعناوين الإنجاز، بل يتابع التفاصيل ويحاسب عليها.

هذا بحد ذاته يُحسب له، لا عليه.
يُحسب له كمسؤول حقيقي، كقائد شاب يدرك أن المسؤولية ليست وجاهة ولا واجبات بروتوكولية، بل رقابة، متابعة، وحرص على كل ما يخدم الدولة ومواطنيها.

في عيد ميلادك يا سمو الأمير، لا نكتفي بالقول "كل عام وأنت بخير”…
بل نقول:
كل عام وأنت على رأس عمل الدولة بكل مؤسساتها،
كل عام وأنت تتابع من مكانك ما يحتاجه الوطن من إصلاح،
كل عام وأنت المثال الحي على أن القيادة الحقيقية هي العمل والتفاصيل… لا الكلمات والمناسبات.

دمت للوطن سندًا، وللإصلاح طريقًا.