شريط الأخبار
المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

خوري يكتب : "ولي العهد " عيد ميلاد رجل دولة حاضر في كل التفاصيل

خوري يكتب : ولي العهد  عيد ميلاد رجل دولة حاضر في كل التفاصيل
د. طارق سامي خوري

لم أكن يومًا من المصفقين لمجرد التصفيق، ولا ممن يجاملون على حساب الحقيقة، ولا ممن يلهثون وراء الرضا بالتملق والمظاهر. كنت – وما زلت – واضحًا في مواقفي، صريحًا في رأيي، وطنيًا في كل كلمة أقولها، لا أبحث عن رضا إلا رضا ضميري.

لكن اليوم، ومع تكرار التهاني بمناسبة عيد ميلاد سمو ولي العهد، وجدتني أريد أن أكتب بأسلوبي المختلف… من باب التجربة، لا المجاملة.

منذ نحو شهر، التقيت بوزيرين في مناسبتين مختلفتين، وفي كلتيهما كان سمو ولي العهد محور الحديث دون أن يكون حاضرًا. كانا يستعدان لاجتماع مرتقب معه، ولدهشتي، رأيت في عيونهما ما يشبه التحضير لامتحان مصيري. أحدهما قال لي صراحة: "عندي لقاء عمل مع سموّه غدًا… ولازم أكون جاهز من كل النواحي.”
والثاني أجابني بجملة تلخص الكثير: "لما تقعد مع ولي العهد، لازم تكون محضّر درسك كويس، وتكون شغال بجد، وماشي بخط واضح في إنجازك.”

هنا، توقفت وقلت في نفسي:
إذا كان وزراء الدولة – وهم أصحاب المسؤوليات الكبرى – "يحسبون ألف حساب” لاجتماع عمل مع ولي العهد، فهذا يعني أن الرجل لا يمر مرور الكرام على الملفات، ولا يكتفي بعناوين الإنجاز، بل يتابع التفاصيل ويحاسب عليها.

هذا بحد ذاته يُحسب له، لا عليه.
يُحسب له كمسؤول حقيقي، كقائد شاب يدرك أن المسؤولية ليست وجاهة ولا واجبات بروتوكولية، بل رقابة، متابعة، وحرص على كل ما يخدم الدولة ومواطنيها.

في عيد ميلادك يا سمو الأمير، لا نكتفي بالقول "كل عام وأنت بخير”…
بل نقول:
كل عام وأنت على رأس عمل الدولة بكل مؤسساتها،
كل عام وأنت تتابع من مكانك ما يحتاجه الوطن من إصلاح،
كل عام وأنت المثال الحي على أن القيادة الحقيقية هي العمل والتفاصيل… لا الكلمات والمناسبات.

دمت للوطن سندًا، وللإصلاح طريقًا.