شريط الأخبار
الملك يلتقي وجهاء وممثلين عن أبناء وبنات الكرك ويؤكد أهمية مواصلة الحكومة تنفيذ مشاريعها بالمحافظة السفير العضايلة : متحف المصري الكبير هدية من أرض الكنانة للإنسانية النائب الروابدة يسأل "وزير الإعلام" حول معايير ظهور المسؤولين على الفضائيات بمشاركة الأردن.. إسطنبول تحتضن الاثنين اجتماعا حول مستجدات وقف النار في غزة الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر بعد انقطاع عامين ونصف .. وصول أول رحلة عارضة بولندية إلى العقبة الصليب الأحمر يبدأ البحث عن رفات إسرائيليين خلف الخط الأصفر نتنياهو: لن نسمح بأن تعود جبهة لبنان مصدر تهديد "لإسرائيل" النائب الظهراوي يدعو الحكومة لتركيب 5500 كاميرا "تراقب الفقراء" بدلًا من مخالفات السير وزير الداخلية يزور دار محافظة العقبة ويجتمع مع مجلسها الأمني مندوبًا عن رئيس الوزراء.. وزير الثقافة يفتتح برنامج مكتبة الأسرة الأردنية 2025 الامن يعلن القبض على 13 متورطاً بحوزتهم كميات كبيرة من المواد المخدرة في سبع قضايا نوعية المومني: المرأة العربية كانت وما زالت حاضرة في قلب المشهد الإعلامي جندي إسرائيلي عائد من غزة: أحلم بأن أتلقى رصاصة بين عيني فأنا جثة تمشي القاضي وعطية في زيارة لرئيس مجلس النواب السابق أحمد الصفدي وزير التربية يؤكد أولوية تطوير التعليم المهني والتقني الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويكثف عمليات نسف المنازل في غزة وزارة التربية جهّزت 1079 مختبرا إلكترونيا لامتحانات التوجيهي خلال عام الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير السعودي الأردن يرفع سعة تخزين الحبوب في الغباوي والموقر والقطرانة والمفرق

31 عامًا من الصدق والانتماء هذا هو الحسين

31 عامًا من الصدق والانتماء هذا هو الحسين
31 عامًا من الصدق والانتماء هذا هو الحسين

《 بقلم الدكتور محمد طه العطيوي 》

عيد ميلاد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ليس مناسبة عابرة، بل لحظة تأمل في قصة شابٍ وُلد أميرًا، لكنه اختار أن يكون جنديًا... ناطقًا باسم جيل، وسائرًا على خطى الملوك العظام.

ولد الأمير الحسين في بيتٍ أسّسه الملك الحسين بن طلال، القائد الذي زرع فينا معنى الكرامة، وحمل راية العروبة حتى الرمق الأخير. وترعرع في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني، رجل الدولة الذي قاد الأردن بحكمة في أعقد ظروف الإقليم، فكان مدرسة في الشجاعة السياسية، والتوازن، والوفاء للأرض والناس.
أما جلالة الملكة رانيا العبدالله، فقد كانت له مرآة الروح والضمير... أهدته الحنان، وزرعت فيه الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية. منها تعلم أن القيادة لا تكتمل إلا بقلبٍ يُصغي، وإنسانية لا تتجمّل، بل تُمارس.

الحسين ليس أميراً من خلف الزجاج، بل شاب يمشي على الأرض، يشبه شباب الأردن بتعبهم وأحلامهم.
هو جندي في الميدان، لا يخجل من العرق، ولا يتهرب من المسؤولية.
هو رياضي يرى في الملاعب أخلاقًا، وفي المنافسة سلامًا.
هو محاور يرى في الرأي الآخر قوة، وفي الحوار طريقًا نحو الدولة العادلة.
وحين يتحدث عن الشباب، يتحدث عنهم كطاقة قادرة، لا كـ "فئة بحاجة إلى الرعاية".
وحين يتحدث عن السياسة، يتحدث بصدق، دون تكلّف، لأن قيمه صلبة، وإيمانه راسخ بأن الأردن يستحق الأفضل دائمًا.

من الحسين الجد، إلى عبدالله الأب، إلى الحسين الابن... تتواصل السلسلة الهاشمية لا بالدم فقط، بل بالقيم.
قيم لا تقبل الظلم، ولا تُساوم على الوطن، ولا تنكسر أمام العواصف.
والأردنيون حين ينظرون إلى سمو الأمير الحسين، لا يرونه فقط "ولي عهد"، بل يرونه امتدادًا لما نؤمن به، وتجسيدًا لما نريده: قائد يعرف الناس، ويحبهم، ويعمل لأجلهم.

كل عام وأنت عنوان الثقة... ووجه المستقبل

في عيدك الحادي والثلاثين، لا نُهنئك فقط، بل نُهنئ أنفسنا بك.
بأنك منّا، ومعنا، ولأجلنا.
بأنك تحمل إرثًا عظيمًا، وتُضيف إليه لمسة الحاضر، ووهج الأمل.

كل عام وأنت فخرنا يا حسين،
كل عام وأنت تحمي إرث جدّك، وتسير إلى جانب والدك، وتحمل قلب أمّك... وتزرع فينا أننا بخير، ما دمنا نراك.