شريط الأخبار
أرسنال يحقق فوزا دراماتيكيا أمام وولفرهامبتون ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي إيران تهاجم غروسي: تكراره للاتهامات لا يغير الواقع ميلان يسقط في فخ التعادل أمام ساسولو ويهدر فرصة الابتعاد بالصدارة الولايات المتحدة ضاعفت تقريبا مشترياتها من الحنطة السوداء من روسيا في شهر سبتمبر بطل مسلم ينقذ عشرات اليهود من الموت في هجوم سيدني ويحرج نتنياهو.. ما القصة؟ الموعد والقنوات المفتوحة الناقلة لمباراة المغرب ضد الإمارات في نصف نهائي كأس العرب الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال الأردن: منخفض جوي جديد يجلب الأمطار والبرودة اعتباراً من الإثنين الظهراوي والعموش يطالبان باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد وفاة 11 مواطناً بسبب مدافئ الشموسة الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة من التاريخ إلى المستقبل: كلية عجلون الجامعية في خدمة الوطن سلامي: مواجهة السعودية صعبة رغم الغيابات والنشامى متمسكون بحلم التأهل لنهائي كأس العرب دراسة قانونية في الإطار الدستوري والرقابي مقتل شخصين وإصابة 9 بإطلاق نار داخل جامعة براون في الولايات المتحدة البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار فوائد البابونج الصحية: نوم أفضل وضغط دم أقل مع تحذيرات للحوامل الفراولة … هل تناولها يرفع درجة حرارة الجسم؟ فوائد الليمون في النظام الغذائي أطباء أمريكيون يحذرون من مرض قاتل يعشش في أثاث المطابخ ماذا يحدث عند شرب الهوت شوكلت أثناء إصابتك بنزلة برد ؟

الحسين بن عبدالله الثاني.. ٣١ عامًا من النشأة الهاشمية والعطاء الوطني

الحسين بن عبدالله الثاني.. ٣١ عامًا من النشأة الهاشمية والعطاء الوطني
الحسين بن عبدالله الثاني.. ٣١ عامًا من النشأة الهاشمية والعطاء الوطني
القلعة نيوز:
بقلم: نانسي السيوري
نُشر في: 28 حزيران 2025

عندما نكتب عن سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، فإننا لا نروي سيرة شخصية فحسب، بل نُضيء على قصة جيلٍ كامل، وجد في سموه امتدادًا لفكر القيادة الهاشمية، وتجسيدًا عمليًا لمفهوم "الاقتراب من الناس"، بلغة صادقة، ورؤية عصرية، وروح وطنية ثابتة.

يُطفئ الأمير الحسين اليوم شمعته الحادية والثلاثين، في وقتٍ يمر فيه الأردن بتحديات كبرى وآمال متجددة، حيث أثبت سموه، منذ بواكير شبابه، حضوره الواثق كلاعب فاعل في الشأن العام، وشريك في صنع القرار الوطني، دون أن يفقد بساطته، وإنسانيته، وتواصله الحقيقي مع الناس.

مدرسة الهاشميين في جيل جديد

ولد سمو ولي العهد في عمان عام 1994، ونشأ في كنف جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، على مبادئ الانتماء والالتزام والمسؤولية. وقد حرص جلالة الملك منذ اليوم الأول على إشراك سموه في تفاصيل العمل الوطني، ليكون حاضرًا في الميدان، لا في الظل.

فخلال السنوات الماضية، شارك سمو الأمير في مهام رسمية محلية ودولية، ومثل الأردن في محافل أممية بصفته مندوبًا لجلالة الملك، ما أهّله لأن يكون صوتًا وطنيًا واثقًا في القضايا السياسية والإنسانية والدبلوماسية. ومع ذلك، فإن ما يلفت النظر في مسيرته ليس فقط حضوره الرسمي، بل حضوره الشعبي.

شبابٌ يشبه الدولة.. وينحاز لمستقبلها
يُدرك سمو ولي العهد أن التحديات الاقتصادية والتعليمية والتكنولوجية التي تواجه الشباب الأردني اليوم لا تُحلّ بالشعارات، بل بالتمكين الحقيقي. من هنا، جاءت مبادراته العملية من خلال "مؤسسة ولي العهد"، التي ركّزت على الابتكار والريادة وبناء القدرات، بالإضافة إلى دعم التخصصات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة والطب العسكري.

ولا تغيب عن سموه أهمية العمل التطوعي، ولا قضايا البيئة والمياه، ولا حتى تمكين المرأة والريف الأردني، ما يؤكّد على شمولية الرؤية التي يحملها، والتي تُترجمها تحركاته اليومية، بعيدًا عن الاستعراض، وقريبًا من الواقع.

رؤية قائد قادم.. لا تُصنع في المكاتب

اللافت في شخصية سمو الأمير الحسين، أنّه لا يسير وفق مخطط دعائي أو بروتوكولي، بل وفق قناعة راسخة بأن المسؤول الحقيقي هو من يتفاعل مع الناس، ويتحدث بلغتهم، ويُدرك تفاصيل معاناتهم اليومية.

هذا النهج لم يكن يومًا ترفًا سياسيًا، بل امتدادًا لنهج هاشميّ أصيل، اختبره الأردنيون مع جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، ويواصلونه اليوم مع جلالة الملك عبدالله الثاني، ويستشرفونه في شخصية سمو ولي العهد.

٣١ عامًا.. محطة لاختبار الثقة وتثبيت الأمل

في عيد ميلاده الحادي والثلاثين، لا يتوقف الأمير الحسين عند مظاهر الاحتفال، بل عند سؤال جوهري: كيف يمكن أن يكون الأردن أقوى، وشبابه أكثر تمكينًا، ومستقبله أكثر إشراقًا؟

ولأن الإجابة ليست سهلة، فإن سموه لا يقدّم وعودًا بل أفعالًا، ولا يبحث عن شعبية مؤقتة، بل عن أثرٍ دائم، وهذا ما يجعل حضوره مختلفًا، ونظرته بعيدة، وخطاه ثابتة.

كل عام وسمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني بألف خير،
وكل عام والأردن بقيادته الهاشمية نحو مزيد من الاستقرار والنهضة والكرامة.