شريط الأخبار
حركة حماس تحدد "شروط" قبول وقف إطلاق النار إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى إيران تعيد فتح أجوائها أمام الرحلات الدولية فاعليات نيابية ومجتمعية: الأمير الحسين يمتلك الرؤية والحنكة الهاشمية لمواجهة التحديات والمخاطر شحادة: قرارات الحكومة بشأن المركبات تحفيزية اقتصادية من الطراز الأول البستنجي: تعديل القيم الجمركية لا ينعكس فورًا على الأسعار عناب: قرار مجلس الوزراء بتحمل كلف الفوائد على القروض لمكاتب السياحة والفنادق خطوة مهمة في ظل تحديات القطاع وزير الزراعة: إقرار نظامين معدلين لتعزيز الأمن الغذائي وتحديث خدمات تسجيل الأصناف النباتية "تنظيم الطاقة" تشارك في تمرين دولي لتعزيز جاهزيتها للطوارئ النووية والإشعاعية شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوبي لبنان ترحيب واسع بالقرارات الحكومية المتعلقة بقطاع المركبات الأردن يرحب بتوقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو عمان الاهلية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون الشيخ عبدالكريم الحويان في مضارب القطيشات .. صور وفيديو الأمن العام: وفيات الزرقاء ناتجة عن التسمم بمادة " الكحول الميثيلي " حماية المستهلك: المواصفة الجديدة لاستيراد السيارات تضع حدًا للفوضى مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع "ضخم" الحكومة تقرر منع استيراد مركبات "السالفج" اعتبارا من 1 تشرين الثاني نقيب المهن الميكانيكية: تخفيض ضريبة السيارات يعزز الإقبال والتخليص الحكومة تخفّض الضريبة الإجمالية (العامّة والخاصة) على المركبات

الحسين بن عبدالله الثاني.. ٣١ عامًا من النشأة الهاشمية والعطاء الوطني

الحسين بن عبدالله الثاني.. ٣١ عامًا من النشأة الهاشمية والعطاء الوطني
الحسين بن عبدالله الثاني.. ٣١ عامًا من النشأة الهاشمية والعطاء الوطني
القلعة نيوز:
بقلم: نانسي السيوري
نُشر في: 28 حزيران 2025

عندما نكتب عن سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، فإننا لا نروي سيرة شخصية فحسب، بل نُضيء على قصة جيلٍ كامل، وجد في سموه امتدادًا لفكر القيادة الهاشمية، وتجسيدًا عمليًا لمفهوم "الاقتراب من الناس"، بلغة صادقة، ورؤية عصرية، وروح وطنية ثابتة.

يُطفئ الأمير الحسين اليوم شمعته الحادية والثلاثين، في وقتٍ يمر فيه الأردن بتحديات كبرى وآمال متجددة، حيث أثبت سموه، منذ بواكير شبابه، حضوره الواثق كلاعب فاعل في الشأن العام، وشريك في صنع القرار الوطني، دون أن يفقد بساطته، وإنسانيته، وتواصله الحقيقي مع الناس.

مدرسة الهاشميين في جيل جديد

ولد سمو ولي العهد في عمان عام 1994، ونشأ في كنف جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، على مبادئ الانتماء والالتزام والمسؤولية. وقد حرص جلالة الملك منذ اليوم الأول على إشراك سموه في تفاصيل العمل الوطني، ليكون حاضرًا في الميدان، لا في الظل.

فخلال السنوات الماضية، شارك سمو الأمير في مهام رسمية محلية ودولية، ومثل الأردن في محافل أممية بصفته مندوبًا لجلالة الملك، ما أهّله لأن يكون صوتًا وطنيًا واثقًا في القضايا السياسية والإنسانية والدبلوماسية. ومع ذلك، فإن ما يلفت النظر في مسيرته ليس فقط حضوره الرسمي، بل حضوره الشعبي.

شبابٌ يشبه الدولة.. وينحاز لمستقبلها
يُدرك سمو ولي العهد أن التحديات الاقتصادية والتعليمية والتكنولوجية التي تواجه الشباب الأردني اليوم لا تُحلّ بالشعارات، بل بالتمكين الحقيقي. من هنا، جاءت مبادراته العملية من خلال "مؤسسة ولي العهد"، التي ركّزت على الابتكار والريادة وبناء القدرات، بالإضافة إلى دعم التخصصات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة والطب العسكري.

ولا تغيب عن سموه أهمية العمل التطوعي، ولا قضايا البيئة والمياه، ولا حتى تمكين المرأة والريف الأردني، ما يؤكّد على شمولية الرؤية التي يحملها، والتي تُترجمها تحركاته اليومية، بعيدًا عن الاستعراض، وقريبًا من الواقع.

رؤية قائد قادم.. لا تُصنع في المكاتب

اللافت في شخصية سمو الأمير الحسين، أنّه لا يسير وفق مخطط دعائي أو بروتوكولي، بل وفق قناعة راسخة بأن المسؤول الحقيقي هو من يتفاعل مع الناس، ويتحدث بلغتهم، ويُدرك تفاصيل معاناتهم اليومية.

هذا النهج لم يكن يومًا ترفًا سياسيًا، بل امتدادًا لنهج هاشميّ أصيل، اختبره الأردنيون مع جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، ويواصلونه اليوم مع جلالة الملك عبدالله الثاني، ويستشرفونه في شخصية سمو ولي العهد.

٣١ عامًا.. محطة لاختبار الثقة وتثبيت الأمل

في عيد ميلاده الحادي والثلاثين، لا يتوقف الأمير الحسين عند مظاهر الاحتفال، بل عند سؤال جوهري: كيف يمكن أن يكون الأردن أقوى، وشبابه أكثر تمكينًا، ومستقبله أكثر إشراقًا؟

ولأن الإجابة ليست سهلة، فإن سموه لا يقدّم وعودًا بل أفعالًا، ولا يبحث عن شعبية مؤقتة، بل عن أثرٍ دائم، وهذا ما يجعل حضوره مختلفًا، ونظرته بعيدة، وخطاه ثابتة.

كل عام وسمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني بألف خير،
وكل عام والأردن بقيادته الهاشمية نحو مزيد من الاستقرار والنهضة والكرامة.