شريط الأخبار
بيان أردني مشترك مع 7 دول: دعم خطة ترمب لوقف الحرب وإعمار القطاع وزير الثقافة يشارك بالمؤتمر العالمي لليونسكو في إسبانيا تأجيل مواجهة فالنسيا وأوفييدو في الدوري الإسباني صندوق النقد يتبرأ من خطوة تقدم عليها الحكومة المصرية وتقلق المصريين مواجهة إسرائيلية-إيرانية ثانية؟ مسؤول عسكري إسرائيلي: قد يُطلب منا التحرك الموعد وقناة البث المجاني لمباراة السعودية ضد كولومبيا في كأس العالم للشباب باستثمار مليار دولار.. "دار غلوبال" تطلق مشروع "ترامب بلازا" في جدة ترامب: السلام سيتحقق في غزة قريبا الروسي مدفيديف يبلغ نصف نهائي بطولة الصين المفتوحة إيران تعلن إعدام جاسوس “خطير” للموساد.. هذه مهامه الذهب يواصل التسلق ويسجل قمة جديدة زيدان على رادار مانشستر يونايتد مجددا لهذه الاسباب يجب تناول كوب من حليب الكركم قبل النوم زكام أم إنفلونزا أم كورونا؟.. دليل سريع للتمييز بين الأمراض المتشابهة اكتشاف مسبب غير متوقع للخرف أطعمة أساسية لصحة العين ومنع تدهور النظر الفوائد النفسية من العمل 4 أيام في الأسبوع سقطت من شرفة منزلها .. مقتل مغنية تركية شهيرة إلهام عبدالبديع تنفي اعتزالها الفن وتعلن عودتها إلى زوجها شيرين عبد الوهاب تنعزل تماماً في رحلة علاجية من 6 ل 7 اشهر

العلاج بالكلام يتفوّق على الأدوية النفسية

العلاج بالكلام يتفوّق على الأدوية النفسية
القلعة نيوز:
كشفت دراسة حديثة عن تحول ملحوظ في طرق علاج الاضطرابات النفسية خلال السنوات الأخيرة؛ إذ بدأت الكفة تميل لصالح العلاج بالكلام أو ما يُعرف بالعلاج النفسي، بعد عقود طويلة من الاعتماد على الأدوية النفسية كخيار أول.

هذا التحول لا يعكس فقط تطورا في أساليب العلاج، بل يشير أيضا إلى تغيّر وعي الأفراد وتفضيلاتهم في التعامل مع الصحة النفسية؛ ما يفتح الباب أمام إعادة النظر في طرق تقديم الرعاية النفسية والدعم العلاجي.

ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة American Journal of Psychiatry، تم تحليل بيانات قرابة 18 ألف شخص تلقوا علاجا نفسيا خارجيا بين عامي 2018 و2021، حيث أظهرت النتائج تزايد الاعتماد على العلاج بالكلام كخيار فعّال ومستدام للتعامل مع مشكلات مثل الاكتئاب، القلق، واضطرابات التوتر.

لماذا تفوّق العلاج بالكلام على الأدوية النفسية؟
بين عامي 2018 و2021، شهدت الولايات المتحدة تحولا تدريجيا في خيارات علاج الاضطرابات النفسية؛ إذ ارتفعت نسبة الأشخاص الذين اعتمدوا على جلسات العلاج النفسي فقط من أقل من 12% إلى 15%.

في المقابل، تراجعت نسبة من اعتمدوا على الأدوية النفسية وحدها من 68% إلى 62%. وتشير الأرقام إلى وجود عدة أسباب لهذا التحول:

1. التزام أكبر بالعلاج بالكلام
لم يعد الناس يكتفون بحضور جلسة أو جلستين ثم الانقطاع. بل ارتفعت نسبة من واصلوا حضور أكثر من 20 جلسة إلى 17%، مقارنة بـ14% فقط عام 2018. في الوقت نفسه، انخفضت نسبة من توقفوا مبكرا إلى 28% بعدما كانت 34%.

2. تراجع الاعتماد على الأطباء النفسيين
انخفضت نسبة المرضى الذين تلقوا العلاج النفسي على يد أطباء نفسيين من 41% إلى 34%. واتجه الكثيرون إلى معالجين نفسيين غير أطباء، مثل الأخصائيين الاجتماعيين والمستشارين؛ ما ساهم في تنويع الخيارات وتوسيع نطاق الخدمة.

3. صعود دور المعالجين غير الأطباء
سجّل الأخصائيون الاجتماعيون والمستشارون النفسيون حضورا متزايدا في مشهد الرعاية النفسية، بينما لم يشهد دور علماء النفس معدل النمو نفسه؛ ما يوضح إعادة توزيع واضحة في أدوار مقدمي الرعاية.

4. وعي أكبر بفعالية العلاج بالكلام
يرى الباحثون أن هذا التحول لا يرتبط فقط بتوفر البدائل، بل أيضا بزيادة قناعة الناس بفعالية العلاج النفسي بالكلام، وقلّة التردد في الالتزام به. كثيرون باتوا يرون فيه خيارا متكاملا، لا مجرد بديل للأدوية.

هذا التغيير لا يُعد مرحلة عابرة، بل يعكس تحولا عميقا في فهم الأفراد لمفاهيم الصحة النفسية وأساليب العلاج، حيث يُثبت العلاج بالكلام فعاليته واستدامته على المدى الطويل لكثير من الحالات.