
القلعة نيوز:
نظمت مراكز شبابية في عدة محافظات، اليوم الأربعاء، أنشطة تدريبية وتوعوية، شارك فيها عدد من الشباب وأفراد المجتمع المحلي.
وأطلقت مديرية شباب العقبة، في مركز شابات القويرة، فعاليات معسكر "الشباب والأمن والسلام – القرار الأممي 2250"، الذي تنفذه وزارة الشباب بالتعاون مع منظمة اليونيسف، بمشاركة 25 شابة ضمن الفئة العمرية 18–24 عاماً.
ويركز القرار رقم 2250 على الدور الفاعل للشباب في تعزيز واستدامة السلام والأمن، كما يسلط الضوء على محاور رئيسية للعمل وهي: المشاركة، الحماية، الوقاية، الشراكات، وإعادة الإدماج، حيث توفر هذه المحاور إطاراً عاماً لمشاركة الشباب كفاعلين رئيسين في جهود بناء السلام والأمن.
ويهدف المعسكر إلى تمكين المشاركات من تفعيل دورهن في ترجمة مضامين القرار الأممي 2250، من خلال تعزيز الوعي بدورهن في تحقيق السلام والأمن المجتمعي، وحمايتهن من الانسياق خلف الأفكار المضللة، إلى جانب توفير بيئة آمنة حاضنة لأفكارهن وسلوكياتهن.
وأكدت مديرة شباب العقبة، الدكتورة ثروت المعاقبة، أن المعسكر يهدف إلى رفع وعي الشباب وتعزيز دورهم في صناعة التغيير الإيجابي داخل مجتمعاتهم.
من جهتها، أوضحت المدربة والمتطوعة مع منظمة اليونيسف، سلسبيل النوايشة، أن إشراك الشباب كشريك أساسي في صنع السلام المستدام، ومكافحة التطرف، وزيادة نسبة تمثيلهم في عملية صنع القرار، يسهم في حمايتهم من الانجراف نحو النزاعات.
وعقد مركز شباب الحمراء التابع لمديرية شباب المفرق، ورشة توعوية بعنوان "رسالة عمان: مبادئها ومحاورها"، شارك فيها 20 شابًا من منتسبي المركز.
وقال المحاضر فارس شديفات إن رسالة عمان وثيقة تاريخية أطلقها الأردن تهدف إلى توحيد الأمة الإسلامية على قيم الاعتدال والوسطية، ومواجهة التحديات المعاصرة بفكر مستنير.
ونظم مركز شابات المنشية حوارية بعنوان: "مفاهيم القرار الأممي 2250 ودوره في بناء السلم المجتمعي"، شاركت فيها 18 شابة تتراوح أعمارهن بين 18 و24 عامًا.
وناقشت المدربة فاطمة أبو رمان، محاور القرار التي تركز على نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر كركيزة لتحقيق الأمن والسلم المجتمعي، إلى جانب رفض جميع أشكال التطرف، مشيرة إلى أن الجلسة هدفت إلى تمكين الشباب فكريًا وتعزيز دورهم في بناء مجتمعات آمنة ومتوازنة.
وعقدت مديرية البيئة في الطفيلة، بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن/صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، والمؤسسة التعاونية في الطفيلة، ندوة بعنوان: "الشباب والتغيرات المناخية"، بمشاركة 40 شابا وشابة.
وأكد مدير المديرية، رائد الربيحات، أن المؤسسة تعمل على تشجيع الشباب على تطوير وتنفيذ مشاريع مبتكرة تعالج قضايا تغير المناخ، مثل مشاريع الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والزراعة المستدامة، كما تسعى إلى تقديم التدريبات وورش العمل للشباب لتعزيز مهاراتهم ومعرفتهم حول قضايا المناخ.
وعقدت في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي بمحافظة الزرقاء حوارية بعنوان: "الشباب وصناع القرار"، برعاية مؤسسة ولي العهد، وذلك في إطار تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في صياغة القرار الوطني.
وتناولت الحوارية قضايا وطنية ومحلية ملحة، حيث طرحت رؤى ومبادرات شبابية مبتكرة في مجالات التعليم، وريادة الأعمال، والعمل المجتمعي، بما يعكس وعي الشباب وحرصهم على المساهمة في مسيرة التنمية المستدامة.
وأكد محافظ الزرقاء، الدكتور فراس أبو قاعود، خلال مداخلته، أن المحافظة تزخر بطاقات شبابية واعدة تشكل رأس مال بشري قادر على إحداث التغيير الإيجابي، مشددا على أن تمكين الشباب لا يمكن أن يختزل في الشعارات، بل يتطلب توفير منصات حقيقية تتيح لهم التعبير والمبادرة.
وانطلقت في مركز شابات مليح النموذجي، اليوم فعاليات معسكر النشاط البدني والرياضي، الذي يُنفذ بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الأردنية، ضمن معسكرات الحسين للعمل والبناء لعام 2025، التي تُقام برعاية سمو ولي العهد الأمير الحسين تحت شعار "عمان عاصمة الشباب العربي"، بمشاركة 25 شابة من الفئة العمرية (12–14 عاماً).
ويهدف المعسكر إلى تعزيز الوعي الصحي لدى الشباب، وتسليط الضوء على أهمية التمارين الرياضية في تحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.
وشهد المعسكر تنفيذ تمارين لياقة بدنية، وألعاب شعبية، وأنشطة تفاعلية، إلى جانب أداء السلام الملكي وتحية العلم، تأكيداً على قيم الانتماء والولاء الوطني.
وأكد مدير شباب مادبا نمر الغنانيم الى أهمية معسكرات الحسين في صقل شخصية المشارك.
كما شدد الغنانيم على اهمية العمل التطوعي خلال المعسكر مؤكدا على دور المشارك في تنمية العمل التطوعي. في لقاء صريح على قناة "الجديد"، سمية الخشاب تتحدث عن الفن والزواج والحجاب، وتوجّه رسالة دعم إلى شيرين عبد الوهاب
أطلّت الفنانة المصرية سمية الخشاب في لقاء ضمن برنامج "الفصول الأربعة" مع الإعلامي علي ياسين على شاشة قناة "الجديد"، حيث تناولت العديد من تفاصيل حياتها الشخصية والمهنية، وتحدثت بصراحة عن التحديات التي واجهتها في بداياتها، مشددة على أنها لم تقدّم أي تنازلات من أجل العمل في المجال الفني، وقالت: "عمري ما قدمت أي تنازل علشان أشتغل، ووالدتي كانت بتيجي معايا مواقع التصوير، وده خلاها تبقى أشهر أم في السينما المصرية".
وأشارت إلى أن أحد أقاربها قرّر قطع علاقته بها والسفر إلى الولايات المتحدة عندما قررت احتراف التمثيل، مضيفة: "خالتي قاطعتني وسافرت أمريكا لما دخلت المجال".
التزام ديني وفكر مبكر بالحجاب
الفنانة المصرية سمية الخشاب
أكدت سمية أنها تحرص على عباداتها وأداء فريضة الحج، كما أنها فكّرت بارتداء الحجاب خلال فترة مراهقتها، وأوضحت وجهة نظرها قائلة: "الغناء والتمثيل مش حرام طالما ما بأذيش حد".
سمية الخشاب لـ«العين الإخبارية»: «أم 44» يناقش قضايا المرأة العربية
تحفّظ على الحلق الرجالي وتعليق على أحمد سعد
عبّرت الفنانة عن رفضها لفكرة ارتداء الرجال للحلق، مشيرة إلى خلفية ثقافية في رفضها لهذه الظاهرة، وقالت: "إحنا مجتمع شرقي، مينفعش الراجل يلبس حلق، ولو كنت لسه متجوزة أحمد سعد مكنتش هوافق على ده".
الانضمام المفاجئ إلى "عائلة الحاج متولي"
كشفت الخشاب عن كواليس انضمامها لمسلسل "عائلة الحاج متولي"، حيث أكدت أنها حلّت محل الفنانة بثينة رشوان قبل التصوير بيوم واحد فقط، قائلة: "كنت زعلانة إني مش في المسلسل، وفجأة المنتج كلّمني وقال إن بثينة اعتذرت والتصوير بكرة".
توضيح حول حياتها العاطفية ورفض الإنجاب
الفنانة المصرية سمية الخشاب
نفت سمية الشائعات التي تحدّثت عن زواجها سرًا، وأكدت أنها تعيش حاليًا حالة من الهدوء والسكينة، ووصفت هذه المرحلة من حياتها بـ"الملكية"، قائلة: "رايقة وبهتم بنفسي ومش عايزة وجع قلب ولا صداع".
كما عبّرت عن عدم ندمها على عدم إنجاب أطفال، موضحة: "ما عنديش صبر لتربية الأطفال، وبعتبر أولاد أخويا أولادي، ومش حاسة بوحدة".
وجّهت سمية الخشاب رسالة محبة للفنانة شيرين عبد الوهاب، قالت فيها: "أنا بحب شيرين أوي، وبتمنى تركز في الغناء، شيرين إحساس مش هيتكرر، صوتها نعمة كبيرة ولازم تقدّرها، وكل الوطن العربي والعالم بيحبها. ربنا يخليها لبناتها، وعايزة تشوف حياتها وتنسى المعاناة اللي عدت بيها".