شريط الأخبار
بوتين يهنئ السباحين الروس بالفوز الذهبي في بطولة العالم بسنغافورة طبيب يقتل زوجته بالسم لتجنب تكاليف الطلاق الرئيس اللبناني يطلب من الأطراف اللبنانية تسليم السلاح "اليوم قبل غد" 66.9 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية الخميس ميسي يعادل رقما تاريخيا ويصعد إنتر ميامي في صدارة الدوري الأمريكي طقس صيفي معتدل خلال الأيام الثلاثة المقبلة شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي عدة مناطق في غزة 8 وكلاء إعسار يؤدون القسم القانوني أمام اللجنة المختصة "لعبة شطرنج" تساهم في دفع الخليفي لإتمام الصفقة الصعبة وفيات الخميس31-7-2025 بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة الأسبوع القادم اتحاد العمال يؤكد رفضه المساس بالتأمينات الاجتماعية ويدعو لاصلاحات عادلة للضمان الإجتماعي فرعون ربما . .... تشكيلات في المجلس القضائي و قرارات هامة في الساعات القليلة القادمة.. في ظل تعقيدات صحية متزايدة في شرق المتوسط... تقرير جديد يطرح الحلول المحلية كمسار للمضي قدمًا كندا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر 2025 المومني يرد بحزم على الحيه : لا يخاطب الشعب الأردني سوى دولته وليس أي جهة أخرى أبو طير: الأردن يُرجَم بالحجارة من أطراف معروفة وأخرى خفية الخارجية: إجلاء 112 أردنيا ورعايا من دول صديقة من السويداء بسوريا القوات المسلحة: إجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن

غزّة... التي ما زالت تتكلّم بالعربي

غزّة... التي ما زالت تتكلّم بالعربي
القلعة نيوز:

كلمات الصريحي : احمد بن عبدالباسط الرجوب

أخي، جاوزَ الظالمونَ المدى...
وغزّةُ ما زالتْ تنادي العُربدا

على صدرِها نارُ الحديدِ، ولكنْ
تُقاومُ بالقرآنِ والسِّترِ الرَّدا

غزّةُ التي تتكلّمُ بالعربي،
كأنّ لسانَ الضادِ منها ابتدَى

وفي دمِها القصصُ القديمةُ تُروى،
بطولاتُ بدرٍ، صبرُ من قد فدى

يا أهلَ غزّةَ.. يا شموخَ الكرامة،
دماؤُكمُ آياتُنا والسُّجدا

صمدتُم، ونحنُ على الجُدرِ نبكي،
كأنّا حجارةٌ.. كأنّا جَمدَا

في عيدكم.. أيُّ عيدٍ لنا؟
وأنتمْ تذوقونَ الجحيمَ المُردَّا

ونحنُ نُزيّنُ عيدَنا بالكلامِ،
ونخيطُ مِن العجزِ ثوبًا مُسَهَّدا

أنتمْ رجاءُ اللهِ في زمنِ التيهِ،
أنتمْ يقينُ القلبِ إنْ تَفَرّدا

أنتمْ حُجّةُ الحقِّ، نورُ القلوبِ،
أنتمْ صلاةُ الليلِ إنْ تَمَجَّدا

غزّةُ.. تعيدُ لقضيتِنا ألقَها،
وتبعثُ شمسَ المجدِ إنْ قد بَدَا

كأنَّ الزمانَ يعودُ بنورِكمُ،
فينفلقُ الفجرُ فينا مُوَلَّدا

أنتمْ لنا دينٌ، واللهِ، نحمله،
وحملُهُ أثقلُ من الجبلِ إذا اعتدى

لم نَنصُرْكمْ، فاعذرونا، ولكنْ
قلوبُنا في محرابِ حبِّكمُ سَجَدا

آمنتمُ بالنصرِ.. حينَ تزلزلتِ
خطى الأمّةِ وتاهَ مَنْ قد اهتدى

صنعتمْ من الصبرِ سيفًا، ومنْ
أشلائِكمْ دربًا إلى من سَدَّدا

غزّةُ.. يا تاجَ الأمةِ المكسورَ،
يا جمرةً لم تُطفَأْ، ولم تُبدَّدا

أنتمْ صدَقتمْ وعدَ اللهِ، فارتفعَتْ
راياتُكمْ، والموتُ فيكمْ سُؤدَدا

فيا أيّها التاريخُ، قفْ واكتبِ:
هنا فئةٌ قلّةٌ، غلبتْ من تعدَّدا

وهنا غزةٌ، لم تنكسرْ، لم تهِنْ،
بل علّمتْ معنى الصمودِ لمن جَفَا

السلامُ عليكمْ يا أحبابَ الله،
يا فجرَنا، يا نبضَنا المُتمدِّدا

بكمْ نرى الإسلامَ حيًّا، وفيكمْ
تُولدُ العزَّةُ حينَ ماتَتْ عندَنا

وختامها من "الصريحيِّ" أُرسلُها،
من أرضِ الأردنِّ، من القلبِ المُتَّقِدا
بقيتُ على العهدِ، ما غيّرني زمنٌ،
ولا ثنانيَ لَومُ من مالَ أو اعتدى

فلسطينُ في قلبي، من بحرِها لنهرِها،
عربيّةٌ.. والحقُّ فينا مُخلّدا
لن نعترفَ بغيرِ القدسِ عاصمةً،
ولن نُصافحَ من على الأرضِ تعدَّدا

أهتفُ بها رغمَ كلِّ القيودِ: فلسطينُ،
يا دمي، يا وجعي، يا الوَعدَ إذا امتدَّا
وإن سُئلتُ عن انتمائي، قلتُها عاليًا:
"أنا الصريحيُّ.. والقضيةُ بي لا زالَتْ تُنْشَدا"