شريط الأخبار
المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟

هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟
( الضمان والناس ) - 489

هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟
القلعة نيوز -
ما زالت مؤسسة الضمان الاجتماعي حتى اليوم تحقق فائضاً مالياِ تأمينياً من الاشتراكات التي تجبيها من المنشآت والمؤمّن عليهم، لكن هذا الفائض يتناقص تدريجياً كأرقام مجرّدة وكنسبة من الإيرادات التأمينية المتحققة، والسبب يكمن في التزايد المضطرد بأعداد المتقاعدين ولا سيما خلال السنوات الست الأخيرة والعام الحالي. إضافة إلى النمو المتواضع في أعداد المشتركين الفعّالين "النشطين".

وفيما يلي ما حققته المؤسسة من فوائض لكل سنة خلال السنوات العشر الماضية:

سنة 2015: 461 مليون دينار
سنة 2016: 525 مليون دينار
سنة 2017: 590 مليون دينار
سنة 2018: 572 مليون دينار
سنة 2019: 529 مليون دينار
سنة 2020: 388 مليون دينار
سنة 2021: 377 مليون دينار
سنة 2022: 467 مليون دينار
سنة 2023: 380 مليون دينار
سنة 2024: 303 ملايين دينار
المتوقع لسنة 2025: 220 مليون دينار

مع ملاحظة التغير خلال سنتي 2020 و 2021 بسبب إنفاقات كورونا.

من المتوقع أن تنخفض الفوائض التأمينية المتحققة للسنوات الست القادمة لتصبح صفراً للعام 2031. بحيث تتعادل الإيرادات التأمينية (الاشتراكات) مع نفقات مؤسسة الضمان. لتبدأ بعدها مباشرةً الاستعانة بعوائد النشاط الاستثماري المتحققة من استثمار أموال الضمان للإيفاء بالتزامات المؤسسة من المنافع التأمينية من رواتب تقاعد ورواتب اعتلال وتعويضات ونفقات إصابات عمل وأمومة وغيرها.

في ضوء ما سبق؛ يُطرَح السؤال التالي: هل وضع الضمان حرِج.؟!

لن أجيب كما أجابت الحكومة، ولكن كنت قد أشرت سابقاً الى أن وضع المركز المالي للضمان اليوم أكثر حاجةً للمعالجة والتحسين مما كان عليه وضعه في العام 2006 حينما كان الدكتور عمر الرزاز يدق ناقوس الخطر وبأن سنة 2016 ستشهد تعادل النفقات مع الاشتراكات، ما كان يوجب حينها إجراء إصلاحات مهمة وجوهرية على قانون الضمان.

الوضع أيها السيدات والسادة مريح بحذر.. ويتطلب إجراءات عاجلة تبدأ من تغيير سياسات الحكومة تجاه الضمان. وإجراءات أخرى صارمة وإلا فإن الوضع سيكون حرجاً جداً بعد ست سنوات.!

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية

الحقوقي/ موسى الصبيحي

#المؤسسة_العامة_للضمان_الاجتماعي
#رئاسة_الوزراء