شريط الأخبار
المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

الكابتن محمد الغويري يكتتب رفاق السلاح اللواء الطيار حمد الحنيطي

الكابتن محمد الغويري يكتتب رفاق السلاح اللواء الطيار حمد الحنيطي
القلعه نيوز : عمان

بقلم / العميد الركن الطيار م محمد صايل الغويري
في بداية ثمانينات القرن الماضي كانت أول محطة للقاء حيث تم إبتعاثي للولايات المتحدة الأمريكية من قبل سلاح الجو الملكي في دورة تدريبية للطيران التأسيسي والمتقدم
لألتقي بمعلمي وقائدي في ما بعد . كان برتبة رائد طيار وكنت حينها برتبة ملازم ، الشخصية العسكرية الفذة كان مثالاً في التواضع والهدوء ، تعلو محياه الإبتسامه وطيب اللقاء، لنعود بعد ذلك للخدمة في سلاح الجو الملكي ليكون القائد والمعلم ،ليس لي فقط ولكن للكثير من الطيارين والضباط ، كانت محطته الاخيرة كلية الدفاع الوطني المعنية بتأهيل كبار الضباط لصنع قادة المستقبل من القوات المسلحة والدول الصديقة والشقيقة
أبو جهاد كان مثالا للقائد والطيار المتميز الشخصية القيادية ذوالمكانة الرفيعة بخبرة قل
مثيلها بين أقرانه، كان يحسن ركوب خيل الحاضر بينما يفضل البعض سماع صوت صهيلها
عتبي والعتب على قدر المحبة للوطن ، مثال حي للرجال المخلصين اللذين يعملون بصمت ولم يسمع لهم صوت ، الجديرين بالإحترام والتقدير والتكريم
بالأمس ودعنا المرحومة الفاضلة ام جهاد ولكل امريء من اسمه نصيب
أخاطبك وانتي قريرة العين ، وأعلم أنك لا تسمعيني ، كيف لا فعندما كنتي بيننا لم يسمع صوتك الجيران
كنتي المربية الفاضلة سندا في جهادك لرفيق الدرب خلال رحلة توقف قطارها بمشيئة الله، عندما اشتد بك المرض، كان الرفيق الوفي يطل علينا بإبتسامته التي يخفي خلفها الكثير من الأوجاع .
عزاؤنا الوحيد بفراقك : أربعة أيقونات مضيئة ، مسلحة بالعلم والإيمان والمعرفة … ام جهاد إلى جنات الخلد