شريط الأخبار
مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يختتم ورشة "مقيِّم معتمد" بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) إعلان القائمة الأولية للمنتخب الوطني ت23 لمواجهتي البحرين وديا والتصفيات الآسيوية العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب من أوائل الثانوية بمحافظة شمال سيناء.. وفاة الطالبة شروق المسلماني وزارة المياه تضبط مصنعا يعتدي على خط ناقل في المفرق قبل تناول أدوية السكر.. تعرف على الأطعمة التي ترفع الغلوكوز! كيف يسلب مرض الزهايمر حاسة الشم؟ «نبتة خضراء» زهيدة الثمن تقلّص مخاطر السرطان والضغط رخيصة الثمن.. الكشف عن نبته خضراء تحمي من السرطان وأمراض القلب بمناسبة موسم العنب.. الفاكهة الخارقة لصحة قلبك ودماغك! الامانة تنظم زيارةأعضاء المجلس البلدي السابع للأطفال الى مجلس الأمة إعلان قائمة النشامى لوديتي روسيا والدومينيكان أسباب صرير الأسنان طبيبة توضح سبب الصداع الشديد أثناء الليل سماوي: مهرجان الفحيص يجمع الثقافة والفن لتسليط الضوء على الهوية الأردنية بالأسماء .. صدور نتائج المقبولين في المكرمة الملكية لأبناء المتقاعدين العسكريين ريال مدريد ضيفا ثقيلا على ريال أوفييدو في الدوري الإسباني.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع الجيش ينعى عدوان العدوان 39 لاعبة يشاركن في بطولة المصارعة للسيدات البنك الدولي يقدّم 4 ملايين دولار لدعم برنامج التغذية المدرسية في الأردن

فريال أبو لبدة تكتب: سلطة الوظيفة

فريال أبو لبدة تكتب: سلطة الوظيفة
القلعة نيوز:

المرض وما تبعه من ألم يجبرالشخص على اللجوء إلى المراكز الصحية، أو المستشفيات الحكومية، لينال شيء ولو القليل من التعافي، لينعم صاحب المرض بقسط من الراحة، وزوال الألم.

تبدأ رحلة المعاناة عند دخول أياً من أماكن تقديم الخدمة، والرعاية الصحية، مبتدئاً بالإجراءات الإدارية، التي لها أول وليس لها آخر، ناهيك عن البعد بين نقطة وأخرى من تسلسل معاملة الدخول، والإستقبال.

بعد عناء طويل بين شباك (١) وشباك (١٠) وطابق أول، وطابق ثالث، تنتهي معاملة الإستقبال وتبدأ عملية العلاج، وقتها يصبح المرض أضعاف مضاعفة، عما كان عليه.

عند انتظارالدخول للطبيب من أجل المعاينة والعلاج، تبدأ المواجهة مع من ينظم الدور، إن كان هناك دور، ومع من يستقبل المريض، ومن يجمع المريض بالطبيب؛ دوامة كبيرة من وإلى، وفي كل مرة يناله نصيب من سوقية الألفاظ، والتأفف، وعدم الرد على سؤال المريض من كل الكادر الذي مر به المريض، ليصل الى الطبيب، وقبل أن يتلقى أي علاج.

ناهيك عن أنه لا يوجد علاج أصلاً سواء في المراكز الصحية، أو المستشفيات الحكومية، لينتهي المطاف بالمريض بدون علاج، وعدم توفر الأدوية، وقد ناله ما ناله من إساءات، لأن الموظف تحميه الوظيفة، وهو مصدق، ويستطيع أن يفعل ما يريد دون محاسبة.