شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

جامعاتنا في العنايه الحثيثه .. والمجرم حر طليق

جامعاتنا في العنايه الحثيثه .. والمجرم حر طليق
القلعة نيوز -
بقلم: ريما المعايطه

كلما اقتربت الشمس من سماء عمان، انكشف الغبار المتراكم على نوافذ جامعاتنا الرسمية، وتكشفت الحقيقة التي يعرفها الجميع… وينكرها الجميع.

صدر مؤشر النزاهة العالمي للجامعات، ولم يخجل أن يضع جامعاتنا الأردنية في المربع الأحمر. لا الأحمر القاني الذي يرمز للثورة، بل الأحمر الذي يصرخ: خطر عال.

نعم يا معالي الوزير ويا أصحاب العطوفة رؤساء الجامعات: خطر عال.
نحن الآن تحت المجهر العالمي، لا لأننا متفوقون علميا، بل لأننا مشكوك في أمانتنا الأكاديمية.

تسرق الأبحاث كما تسرق الأحلام،
تُشترى التصنيفات كما تشترى الولاءات،
ويوزع التفوق العلمي بالمجاملة والواسطة، تماما كما توزع المناصب على أبناء الذوات.

أيها السادة،
هل تتذكرون عندما كنتم تحتفلون بتقدم الجامعة الفلانية 20 مركزا في تصنيف لا نعرف مصدره؟
هل تتذكرون كيف غلفتم الصحف بعنوان: الأردن يتصدر البحث العلمي عربيا؟
كنا نعلم… وأنتم تعلمون… أن ذلك مجرد بروباغندا، وأن التصنيف الحقيقي كما قال المؤشر العالمي لا يشترى، ولا يزيف.

أين ذهبت ملايين الدنانير التي صرفت على مراكز الأبحاث؟
أين تاه جهد الطلبة في زحمة التزوير؟ أوراق المبدعين؟ أطروحات الماجستير التي تنام في الأدراج؟
أين ذهبت الجامعات التي كانت تخرج العلماء؟
ولماذا صارت تخرج الباحثين عن واسطة في الخليج؟

المتهمون كثر، ولكننا نبدأ من الرأس،
من رؤساء الجامعات الذين توزعوا على الكراسي كما تتوزع (العطايا) في جلسات العشائر.
من الوزير الذي يجلس على كرسيين وكأن الكفاءات في الاردن انقرضت ( التربيه والتعليم ، التعليم العالي والبحث العلمي)، الذي يبدو أن (الارتفاع) في اسمه لا يشبه واقع مؤسساتنا المتدني.

أيها الوزير، يا أصحاب العطوفه
لا تلوموا المؤشر،
لوموا المرآة التي كسرتوها بأيديكم، لأنكم لا تريدون أن تروا وجوهكم.
تذكروا ان الجامعة ليست مجرد مبنى فيه بروجكتور ومقهى ستاربكس.
هي عقل الأمة… وعقلنا الآن في غيبوبة تصنيفية، لا توقظها إلا الصحوة… أو الثورة.

أما نحن، فسنبقى نكتب،ونسأل ونصرخ:
من سرق الجامعات؟