شريط الأخبار
وزيرة النقل تترأس اجتماعا لبحث البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029 وزير الزراعة يتفقد مصنعا بيطريا قيد الإنشاء في مدينة الحسن الصناعية "مهرجان جرش "يواصل فعالياته الفنية ويزهو بالعروض المحلية والدولية الأردن وسوريا ... تعاون وتكامل اقتصادي وأعد مبني على المصالح المتبادلة مدير الأمن العام يكرم كبار الضباط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز النظام العربي الرسمي محرجُ جدا في ظل استمرار كارثة غزة الحالة السورية..... وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا القوات المسلحة: مشروع التحول الرقمي في "الخدمات الطبية" سيسهل رحلة المريض العلاجية وزير الصحة: لن يتم دفع مستحقات الشركة المنفذة لمستشفى مأدبا الجديد قبل تسليمه أعضاء بالشيوخ الأميركي يطالبون نتنياهو بتغيير مساره في حرب غزة فورا محافظ الطفيلة يطلع على إجراءات توسعة مصنع جرش للأزياء في الحسا "شؤون المرأة" تنظم لقاء حواريا لتعزيز تمثيل النساء في مجالس الإدارة المحلية رئيس لجنة بلدية جرش يشيد بجهود الإعلام في دعم المهرجان العيسوي يلتقي وفدا من أعضاء المجلس المحلي الأمني لمنطقة وادي السير أجواء جافة وحارة اليوم وتحذيرات من خطر التعرض لاشعة الشمس إصدار جدول الجولات الخمس الأولى من الدوري الأردني للمحترفين CFI الحجايا يكتب: هذا هو الأردن؛ قيادة وشعبا .. لا نلتفت للابواق الناعقة وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني انخفاض أسعار الذهب في الأردن اليوم السبت

فهد يكتب: بردُكِ الذي أشعلني

بردُكِ الذي أشعلني  بقلم ليث فهد
ليث فهد
لا يُمكن للبرد أن يولد النار، لكنني احترقتُ أمام عينيكِ من برودكِ اللامتناهي، وكنتِ كالثلج لا تُبالي، تبتعدين ببرودك، وتزيدينني نارًا.

كنتُ أشتعل، لا من لهبٍ حقيقي، بل من وجعٍ صامت، كنتُ أذوب كشمعةٍ أُضيئت لتدفئك، فتركتِها تذوب وحدها في العتمة، كنتُ أصرخ بصمتي، أتوسل بنظراتي، لكنكِ كنتِ هناك…
تجلسين بثبات، تُراقبين احتراقي وكأن الأمر لا يعنيكِ.

أتعلمين؟
لم أكن أطلب شيئًا كبيرًا، فقط قطرة دفءٍ تبلل هذا الجفاف في قلبي، نظرة تشبه الحياة، كلمة تُنقذني من الغرق.

لكنكِ كنتِ الغياب وأنا الغريق، كنتِ الصقيع الذي يتجول على رمادي، وكلما اقتربتُ، زاد بردك، وزاد احتراقي.

ورغم كل هذا…
ما زلتُ أريدك.. ما زلتُ أشتاق لكل شيءٍ فيكِ، حتى صقيعك..وإن كانت النار هي الثمن لأجل لقائنا من جديد، فها أنا ذا، مستعدٌ أن أحترق ألف مرة، فقط… لتعودي.