شريط الأخبار
الجيش ينعى عدوان العدوان 39 لاعبة يشاركن في بطولة المصارعة للسيدات البنك الدولي يقدّم 4 ملايين دولار لدعم برنامج التغذية المدرسية في الأردن قطاع الألبسة يتوقع زيادة الطلب على الزي المدرسي مع انخفاض الأسعار مواطن يدعي تعرضه للاحتيال بـ 8 آلاف دولار مزورة .. والأمن يحقق إعلان نتائج الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر الأربعاء 27 آب التعامل العربي مع المسألة الايرانية 1.6 مليون طالب وطالبة يتوجهون اليوم للمدارس الحكومية مع بدء الدوام وظائف شاغرة في وزارة العمل والشركة العامة للصوامع والتموين وفيات الأحد 24-8-2025 هل أموال الضمان محصّنة حقّا؟ رؤساء وزراء سابقين والبودكاست - إعادة تموضع أم إستدارة للخلف ؟ مكافآت التأهل الى المونديال في حسابات لاعبي النشامى وزير الاستثمار الأردني.. المرحلة القادمة ستشهد مبادرات عدة. اعلان صادر عن مستشفى الملك المؤسس علماء سويسريون يبتكرون رقعة ثلاثية الأبعاد لترميم أنسجة القلب هاتفك مليء بالجراثيم .. إليك الطريقة الآمنة لتنظيفه غوغل تتعرض لأكبر تسريب بيانات في تاريخها .. 2.5 مليار مستخدم مهدد وفاة الدكتور حكمت أبو الفول أمين عام وزارة الصحة الأسبق 150 قرش سعر كيلو الليمون في السوق المركزي

سارة ... زهرة القلب التي صنعت من الطموح قصة يُحتذى بها

سارة ... زهرة القلب التي صنعت من الطموح قصة يُحتذى بها
سارة ... زهرة القلب التي صنعت من الطموح قصة يُحتذى بها
القلعة نيوز:
منذ أكثر من ثلاثين عامًا، جمعتني صداقة عميقة بوالد سارة جمال حرز الله، رجل حمل في قلبه دفءً استثنائيًا، وكنت شاهدًا على فصول حياته قبل أن تولد نجمته الصغيرة، سارة، التي جاءت كضوء جديد يضيء مسار الأيام.

كبرت سارة أمام أعيننا، خطوة بعد خطوة، حتى غدت شابة تشعّ حضورًا وطموحًا. وكلما تقدّمت ونجحت، شعرنا أن العالم يبتسم معها، وأن كل إنجاز تحققه يزرع الفخر في قلوبنا جميعًا.

اليوم، نقف بإعجاب أمام إنجاز جديد يسطّره التاريخ باسمها؛ إذ تخرّجت من إحدى الجامعات الأمريكية ضمن أوائل دفعتها، وكان تميّزها لافتًا لدرجة أن الجامعة كرّمتها، ومنحتها مكرمة خاصة لإكمال دراسة الماجستير في تخصّص الأمن السيبراني (Cybersecurity) — أحد أهم تخصصات العصر.

أن تترك سارة وطنها لتشق طريقها في الغربة، وتعود متوّجة بهذا التفوق، هو أكثر من مجرّد إنجاز أكاديمي؛ إنه تأكيد أن العزيمة حين تُقرن بالعلم، تصنع المستحيل.

ولا أنسى لحظة خاصة ستبقى خالدة في ذاكرتي: حين تذوقت من سلطتها الخاصة — الطبق الذي لم يكن مجرد طعام، بل قصيدة نكهات عبّرت عن روحها، لمستها، وذوقها الفريد. كانت تجربة شعورية كاملة، أبهرتني كأنها لوحة فنية تُؤكل.

سارة لا تصنع الأطباق فقط، بل تصنع الحياة. تمزج شغفها بالعلم، بحبها لعائلتها، وبسعيها لترك بصمة في هذا العالم. وهي الآن في طريقها إلى مستقبل لا تحدّه سقوف، تحمل في يدها كتاب العلم، وفي قلبها جذور المحبة والانتماء.

سارة... أنتِ فخر لعائلتك، ولوطنك، ولكل من آمن أن الطموح لا يعرف حدودًا. فكوني كما أنتِ، أو أكثر قليلاً... لأنك ببساطة: سارة.

مع خالص الفخر والمحبة،

كابتن أسامة شقمان

.