شريط الأخبار
أكبر خدعة في تاريخ الماراثون.. حين صنعت أمريكية بسيطة أكبر فضيحة رياضية الأمن مع تساقط الأمطار يحذر من الانزلاقات تكريم كلية عجلون الجامعية كإحدى أبرز المؤسسات التعليمية في المحافظة بمناسبة يوم المعلم العالمي وفيات الخميس 9-10-2025 في العالمي للبريد 2025 " البريد في خدمة الإنسان: خدمة محلية، ونطاق عالمي " افتتاح فعاليات مهرجان "استذكار أدباء راحلين من البلقاء" عشائر الحباشنة تنعى زياد محمد عبدربه الحباشنة (أبو حمزة) الأردن يرحّب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويؤكد دعمه لتحقيق السلام العادل والشامل ترامب: "أعتقد أن الرهائن سيعودون الإثنين" إلى إسرائيل "الألبسة والأقمشة": تراجع البيع الآجل بنسبة 40 % بعد قرار وقف حبس المدين من على سرير المرض.. "المعلم" يبارك للفراعنة التأهل إلى كأس العالم 9 مطبات و6 كاميرات ودوار جديد على طريق البترول في إربد للحد من الحوادث بالأسماء ... وزارات تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية تعرف على المنتخبات العربية المتأهلة إلى كأس العالم صندوق النقد يتوقع خفض الفائدة الأميركية مفارقة كبيرة بين فرص العمل المستحدثة للعام 2024 وبيانات الضمان.! #عاجل كريستيانو رونالدو يصبح أول لاعب كرة قدم ملياردير في التاريخ أجواء لطيفة في أغلب المناطق وزخات مطرية شمال المملكة ترامب: "أعتقد أن الرهائن سيعودون الإثنين" إلى إسرائيل البندورة بـ40 قرش والخيار بـ45 في السوق المركزي اليوم

الصبيحي تكتب :" سأقولها بصراحة " لا أحب تصنيف المرأة بالقوية

الصبيحي تكتب : سأقولها بصراحة  لا أحب تصنيف المرأة بالقوية
المخرجة نسرين الصبيحي
قبل أيام، اتصلت بي صديقتي وهي تشعر بثقلٍ لا يُحتمل. قالت: "الجميع يظنني قوية، لكنني لم أكن كذلك يومًا”.
كانت مرهقة من توقّعات الآخرين، من افتراضهم أنها دائمًا بخير، دائمًا قادرة، دائمًا تعرف ما تفعل.
ما الذي جعلهم يعتقدون أنها قوية؟
لأنها متعلّمة، ناجحة، تُحسن التعبير عن أفكارها.
لأنها تظهر بثقة، وتعرف كيف تختار.
لأنها مستقلة، لا تتكئ على أحد، وتبدو دومًا في موقع السيطرة.
لأنها تحيط نفسها بالناس وتضحك كثيرًا، وتبدو كما لو أن لا شيء يمسّها.
لكن ما لا يعرفونه هو أنها تبكي بصمت، وتتعب من الوحدة، وتكتم خوفها كي لا تُثقل على أحد.
تبدو قوية لأنها لم تُمنَح خيارًا آخر. لأنها كلما ارتخت، خذلها العالم.
أنا أيضًا كثيرًا ما يُنظر إلي أنني امرأة "قوية”.
لكن الحقيقة أنني فقط أُجيد الصمت.
أخفي هشاشتي جيدًا، وأضع طبقات من الهدوء على فوضاي الداخلية.
وأنا مثلك يا صديقتي، لست قوية كما يظنّون. ولا أرغب أن أكون كذلك.
لقد صار وصف "المرأة القوية” عبئًا اجتماعيًا جديدًا.
تصنيف يُجبر المرأة على أن تكون دائمًا صلبة، دائمًا متماسكة، لا تشتكي، لا ترتبك، لا تنهار.
هذا الوصف الذي يبدو مديحًا، هو في جوهره طلب ضمنيّ بأن تُنكر مشاعرها وتُخفي إنسانيتها.
القوة الحقيقية ليست في إنكار الضعف، بل في الاعتراف به.
في أن تقول المرأة: لا أريد أن أكون وحدي. لا أعرف ما أفعل. أحتاج المساندة.
أن تكوني إنسانة، ليس عيبًا. أن تتألمي، لا يجعلكِ أقل نضجًا.
كفى تحميل النساء بطولات لم يخترنها، وأدوارًا لا تُناسب قلوبهن.
كفى تمجيدًا لقوة لم نطلبها، واحترامًا لضعف لا نُفصح عنه