شريط الأخبار
ستقبل رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني وزير التنمية الإدارية السوري يستقبل السفير القضاة المومني يؤكد أهمية الوعي في التعامل مع تدفق المعلومات وضرورة التحقق من مصداقيتها الملك يتابع سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية الأردن وسوريا يتفقان على فتح قنوات التجارة لجميع السلع بداية 2026 الملكة رانيا تشارك بعشاء خيري أقيم في متحف الفن الإسلامي بالدوحة "الغذاء والدواء" تضبط 13 تنكة زيت مغشوش في جرش وزير الثقافة : مشروع السردية الوطنية سيعتمد أساليب جاذبة بصريا ومعلوماتيا الإدارة المحلية تدعو للاستفادة من خصومات وإعفاءات ضريبة الأبنية والأراضي قبل نهاية العام السفير الباكستاني: الأردن دولة ذات أهمية استراتيجية ‏الأردن والسعودية يوقعان برنامجا لتعزيز التعاون في المجالات العدلية القاضي للعرموطي: الخامسة والاخيرة! العرموطي: الأردن من أغنى الدول بالمعادن والحكومة لا تعرف كيف تستغلها مجلس النواب يحيل مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة (تفاصيل) الخلايلة يرد على الخلايلة: انا بخلط! .. وابورمان يفزع للنائب الرياطي: كارثة العقبة في رقبة الحكومة .. ويطالب بلجنة تحقيق المصري للوزراء: اتصالاتنا لتحقيق مصالح المواطن وليست شخصية الزعبي: ضريبة الطرود البريدية غير دستورية استشهاد فلسطيني جراء قصف الاحتلال شرق غزة

شقة متواضعة وعادة غريبة بالأكل .. جوانب مجهولة من حياة سعاد حسني

شقة متواضعة وعادة غريبة بالأكل .. جوانب مجهولة من حياة سعاد حسني
القلعة نيوز:
لم تكن الحياة التي عاشتها سعاد حسني كما يمكن أن يتوقعها جمهورها، إذ اختارت الفنانة الراحلة لنفسها نمطاً خاصاً بها كانت تشعر معه بالراحة.



هذا الأمر كشفه الكاتب الراحل مصطفى محرم، وذلك في مذكراته "حياتي في السينما" التي اطلعت عليها "العربية.نت"، وتحدث فيها عن كواليس فيلمه "أهل القمة".



وقدم محرم فيلم "أهل القمة" مع المخرج علي بدرخان، وبدأت قصته بطلب من المنتج عبد العظيم الزغبي، الذي ذهب إلى الكاتب وأخبره بأنه حصل على حقوق قصة "أهل القمة" من نجيب محفوظ، وطلب منه كتابة السيناريو والحوار.



فكر محرم في أن تكون البطولة من نصيب سعاد حسني، على أن يلعب عادل إمام دور "زعتر النوري" وهو "نشال"، وأن يكون محمود ياسين هو الضابط، فيما يلعب فريد شوقي دور "زغلول رأفت".



فصاح المنتج في وجهه، وأخبره أن الأمر سيكون مكلفاً للغاية في حال اختار هؤلاء النجوم، قائلاً له إنه طالما أن الفيلم "سيُباع باسم سعاد حسني"، فلا جدوى من إحضار الكثير من نجوم الصف الأول للمشاركة به.



لذلك وقع الاختيار على نور الشريف بدلاً من عادل إمام، وعزت العلايلي بدلاً من محمود ياسين، وعمر الحريري بدلاً من فريد شوقي.



وخلال حضوره لتحضيرات العمل بدا الزغبي "مذعوراً"، واتهم المؤلف بأنه يتعمد أن "يضعه في ورطة". وحينما سأله محرم عن السبب، ذكر المنتج أن الكاتب اختار لشخصية اللص الكبير اسم "أنور"، فيما اختار لمساعد اللص اسم "حسني"، بينما كان رئيس الجمهورية المصرية في ذلك الوقت أنور السادات ونائبه حسني مبارك.



دافع الكاتب عن نفسه، وأخبر المنتج أن هذا الربط لم يكن حاضراً في ذهنه عند اختيار الأسماء، مشدداً على أن الأمر مجرد صدفة، لكنه قرر رغم ذلك تغيير أسماء الشخصيات.



كما تحدث محرم في مذكراته، عن سعاد حسني بطلة الفيلم، التي كانت تتابع التحضيرات باهتمام، مؤكداً أنها "لم تكن متعلمة"، حسب تعبيره، ولذلك كانت تستوقفه دائماً عند الحديث عن بعض المصطلحات الفنية كي تفهم منه ما يقصده.



وكشف الكاتب أنه توجّه ذات مرة إلى منزل سعاد حسني، وكان يظن أنها تعيش في منزل فاخر، لكنه فوجئ بها تعيش في شقة متواضعة على سطح إحدى البنايات، مضيفاً أن الأثاث داخل الشقة لم يكن فاخراً، مضيفاً أن سعاد حسني كانت تعيش بشكل بسيط للغاية.



وكشف محرم عن عادة "غريبة" كانت تتبناها سعاد حسني خلال تناول الطعام، حيث لاحظ أنها لا تأكل الطعام المتواجد على المائدة، وتضع منضدة صغيرة أسفل السفرة، وعليها بعض الطعام الذي لا يشاهده المتواجدون، فتمد يدها إليها بين الحين والآخر لتأكل منها ما تستطيع الوصول إليه.



ولاحظ محرم ما يحدث، وحينما حاول النظر إلى المنضدة، وجد أنها تحتوي على بعض الأطعمة الشعبية مثل الباذنجان المقلي والمخللات. وحينما رأته سعاد حسني، ابتسمت له وسألته: "أنت مبتاكلش ليه؟"، لتصرف نظره عن التركيز معها.



هنا تأكد محرم من كل ما كان يقال عن ولع سعاد حسني بالطعام الشعبي، وما كانت تفعله خلال تصوير الأعمال الفنية، حيث كانت تحصل على طعامها من إحدى السيدات التي تطهو الطعام خصيصاً لعمال الاستوديوهات.