شريط الأخبار
نتنياهو يطلب دعم ترامب بينما يسعى لنيل العفو الرئاسي "الإسرائيلي" الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء جدار فصل جديد في عمق وادي الأردن أكسيوس: ترامب يضغط على نتنياهو لتغيير مساره في غزة وسوريا ترامب: أي دولة تهرب المخدرات إلى أميركا "معرضة للهجوم" إسرائيل ستتسلم عبر الصليب الأحمر عينات من غزة قد تعود لمحتجزين الصفدي: الأردن فضح السردية الإسرائيلية وحشد الرأي الدولي لرفض العدوان على غزة ملحس: صندوق استثمار أموال الضمان سيستثمر في المشاريع الوطنية الكبرى ذات العائد الاستثماري المرتفع من الألم إلى الأمل.. الأردن يفتح نوافذ الشفاء أمام أطفال غزة استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال شرقي غزة الرواشدة يلتقي المخرجة لينا التل ويؤكد العمل التشاركي يعزز الابداع الثقافي محافظ جرش يؤكد أهمية تعزيز الخدمات للمواطنين وزير الثقافة لـ "نسيم المشارفة " : أمثالكِ يرفعون من قيمة الإعلام الأردني أرنولد يوجه رسالة للاعبي منتخب العراق وجماهيره قبل مواجهة البحرين الملك سلمان يوجه بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن السعودي حتى نهاية 2026 لافروف: روسيا تقدر اهتمام زملائها الصينيين بالمهام التي حددها قادة البلدين تصريح "طريف" حول المغرب.. مدرب منتخب الأردن يكشف عن أمنيته في قرعة كأس العالم 2026 بوتين: انخفاض التضخم في روسيا أحد أهم النتائج في 2025 "سي بي إس نيوز" عن مسؤولين أمريكيين: إدارة ترامب تفكر في توسيع "حظر السفر" للولايات المتحدة أول ركلة جزاء ضائعة في كأس العرب 2025 خلال مباراة مصر والكويت وزير الثقافة و السفيرة التشيكية يبحثان تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين

القطاع المالي يبتلع 65% من أرباح الشركات المدرجة... ودية يدعو لإعادة النظر في سياسة الفائدة ودعم القطاعات الإنتاجية #عاجل

القطاع المالي يبتلع 65 من أرباح الشركات المدرجة... ودية يدعو لإعادة النظر في سياسة الفائدة ودعم القطاعات الإنتاجية #عاجل
القلعة نيوز:
قال الخبير الاقتصادي منير دية إن البيانات المالية للشركات المدرجة في بورصة عمان للنصف الأول من عام 2025 تكشف عن استحواذ القطاع المالي على أكثر من 65% من إجمالي الأرباح، فيما بلغت حصة القطاع الصناعي نحو 32%، واقتصر نصيب قطاع الخدمات على 7% فقط، ما يعكس استمرار هيمنة القطاع المالي على المشهد الاقتصادي وتحقيقه لأرباح تصاعدية غير مسبوقة على مدى السنوات الماضية.

وأوضح دية أن صافي أرباح البنوك العاملة في الأردن تجاوز 800 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الجاري، في وقتٍ تشهد فيه باقي القطاعات الاقتصادية – وعلى رأسها السياحة، الزراعة، التجارة، والصناعة (باستثناء شركات الفوسفات والبوتاس والمصفاة) – تراجعاً واضحاً في الأداء والأرباح.

وأشار دية ل الاردن 24 أن هذه الأرباح القياسية للبنوك تزامنت مع الارتفاع الكبير في أسعار الفائدة منذ عام 2021، نتيجة التضخم وتدخل البنك الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة، الأمر الذي دفع البنك المركزي الأردني لرفع الفائدة 11 مرة حتى نهاية 2024، قبل أن يخفضها ثلاث مرات دون أن تنخفض إلى مستويات مريحة.


وأكد أن هذا الارتفاع في أسعار الفائدة ساهم في تعزيز أرباح البنوك، لكنه حمّل المواطنين والقطاعات الاقتصادية كلفةً باهظة، حيث تجاوزت مديونية الأفراد 14 مليار دينار، وبلغت قيمة التسهيلات البنكية أكثر من 35 مليار دينار خلال العام الماضي. ودعا دية إلى ضرورة إعادة النظر في هيكل الفائدة، وخاصة للقطاعات الإنتاجية، مشدداً على أهمية أن يكون للبنوك المحلية والبنك المركزي دور أكبر في توفير برامج تمويل بفائدة منخفضة، بما يسهم في دعم نمو القطاعات الأخرى، وتحفيز الاستثمار، وخلق فرص العمل.

وقال: "الوضع المالي المريح للبنوك، وحجم الأرباح والموجودات، يعطي مبرراً قوياً لقيام البنك المركزي بخفض الفائدة، خاصة للقطاعات الاقتصادية، حتى وإن لم يبادر الفيدرالي الأمريكي بتخفيضها".

وختم دية بالتحذير من استمرار تمركز الربحية والنمو في القطاع المالي فقط، مشدداً على أن تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة يتطلب توزيعاً عادلاً للأرباح والنمو بين مختلف القطاعات، لا سيما القطاعات التي تسهم بشكل مباشر في خلق فرص العمل ورفع الناتج المحلي الإجمالي.