شريط الأخبار
عباس يصل الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية العراق يدعو لتشكيل "حلف إسلامي عسكري" ضد إسرائيل قطر: يجب عدم السكوت والتهاون أمام العدوان البربري الإسرائيلي وزير الأوقاف يتفقد سير العمل في مستشفى المقاصد الخيرية وزير العدل يبحث مع وفد أميركي التعاون في مجالات حقوق الإنسان رسالة من الشيخ حمد بن جاسم للقمة العربية الإسلامية الطارئة قبل قمة الدوحة الطارئة: عباس يحذر من "تصعيد خطير" ويدعو لموقف عربي إسلامي موحد ‏الدوحة.. بدء أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة الاحتلال يبلغ سوريا: لن نتنازل عن قمم جبل الشيخ الصحة الفلسطينية تتسلم شحنة أدوية من الهند عبر الهيئة الخيرية الهاشمية وزير الشؤون السياسية يلتقي جماعة عمان لحوارات المستقبل رئيس الوزراء يتفقَّد أربعة مواقع في محافظة الزَّرقاء وقضاء أم الرَّصاص الصفدي يشارك في الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية بالدوحة إرادة ملكية بتعيين ريم أبو دلبوح عضوا في مجلس الأعيان وتقبل التهاني في منزل شقيقها الشيخ عبدالله ولي العهد يتفقد قسم ترخيص غرب عمان نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي يزوران حائط البراق في القدس المحتلة "وزير الثقافة" يزور لواء الموقر ويفتتح يومًا ثقافيًا في مدرسة النقيرة غدًا الإثنين اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية في قطر يسبق قمة تبحث العدوان الإسرائيلي مذكرة تفاهم مع شركة صينية لدراسة جدوى الهيدروجين الأخضر روبيو في تل أبيب لتأكيد الدعم الأميركي لإسرائيل على رغم الضربات على قطر

القطاع المالي يبتلع 65% من أرباح الشركات المدرجة... ودية يدعو لإعادة النظر في سياسة الفائدة ودعم القطاعات الإنتاجية #عاجل

القطاع المالي يبتلع 65 من أرباح الشركات المدرجة... ودية يدعو لإعادة النظر في سياسة الفائدة ودعم القطاعات الإنتاجية #عاجل
القلعة نيوز:
قال الخبير الاقتصادي منير دية إن البيانات المالية للشركات المدرجة في بورصة عمان للنصف الأول من عام 2025 تكشف عن استحواذ القطاع المالي على أكثر من 65% من إجمالي الأرباح، فيما بلغت حصة القطاع الصناعي نحو 32%، واقتصر نصيب قطاع الخدمات على 7% فقط، ما يعكس استمرار هيمنة القطاع المالي على المشهد الاقتصادي وتحقيقه لأرباح تصاعدية غير مسبوقة على مدى السنوات الماضية.

وأوضح دية أن صافي أرباح البنوك العاملة في الأردن تجاوز 800 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الجاري، في وقتٍ تشهد فيه باقي القطاعات الاقتصادية – وعلى رأسها السياحة، الزراعة، التجارة، والصناعة (باستثناء شركات الفوسفات والبوتاس والمصفاة) – تراجعاً واضحاً في الأداء والأرباح.

وأشار دية ل الاردن 24 أن هذه الأرباح القياسية للبنوك تزامنت مع الارتفاع الكبير في أسعار الفائدة منذ عام 2021، نتيجة التضخم وتدخل البنك الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة، الأمر الذي دفع البنك المركزي الأردني لرفع الفائدة 11 مرة حتى نهاية 2024، قبل أن يخفضها ثلاث مرات دون أن تنخفض إلى مستويات مريحة.


وأكد أن هذا الارتفاع في أسعار الفائدة ساهم في تعزيز أرباح البنوك، لكنه حمّل المواطنين والقطاعات الاقتصادية كلفةً باهظة، حيث تجاوزت مديونية الأفراد 14 مليار دينار، وبلغت قيمة التسهيلات البنكية أكثر من 35 مليار دينار خلال العام الماضي. ودعا دية إلى ضرورة إعادة النظر في هيكل الفائدة، وخاصة للقطاعات الإنتاجية، مشدداً على أهمية أن يكون للبنوك المحلية والبنك المركزي دور أكبر في توفير برامج تمويل بفائدة منخفضة، بما يسهم في دعم نمو القطاعات الأخرى، وتحفيز الاستثمار، وخلق فرص العمل.

وقال: "الوضع المالي المريح للبنوك، وحجم الأرباح والموجودات، يعطي مبرراً قوياً لقيام البنك المركزي بخفض الفائدة، خاصة للقطاعات الاقتصادية، حتى وإن لم يبادر الفيدرالي الأمريكي بتخفيضها".

وختم دية بالتحذير من استمرار تمركز الربحية والنمو في القطاع المالي فقط، مشدداً على أن تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة يتطلب توزيعاً عادلاً للأرباح والنمو بين مختلف القطاعات، لا سيما القطاعات التي تسهم بشكل مباشر في خلق فرص العمل ورفع الناتج المحلي الإجمالي.