شريط الأخبار
استقرار أسعار الذهب في الأردن وفق تسعيرة اليوم محمد صلاح يدخل تاريخ ليفربول ويحقق إنجازا جديدا بعد الفوز على أستون فيلا الحرس الملكي.. الولاء وصناعة الهيبة التمر الطازج أم المجفف.. أيهما الأفضل لصحتك؟ علامات تسبق النوبات القلبية والسكتات الدماغية السكر الأبيض .. خطر صامت يُهدّد القلب والمناعة ويُدمّر صحة الأطفال .. نصائح الأطباء أغذية تحمي من السرطان.. قائمة ذهبية للوقاية وتعزيز المناعة فوائد صحية للكراث لا غنى عنها .. تعرف عليها كيف تخسر وزنك بأمان دون أدوية أو جراحات؟ وصفة طبيعية بدون عمليات طريقة عمل التشيز كيك البارد بدون فرن المكونات النشطة المُغلّفة.. تكنولوجيا جديدة للعناية بالبشرة طريقة صنع الكحل في المنزل .. وصفات طبيعية 4 خطوات لاختيار الإكسسوارات المناسبة بين الذهب والفضة 5 أسباب تجعل زيت الفلفل الحار من أكثر التوابل الصحية في مطبخك - تعديل "الضمان" حتمي ويجب أن يطبخ على نار هادئة أجواء معتدلة في معظم المناطق وفيات اليوم الأحد 2-11-2025 غوشة: الشراكة مع القطاع الخاص مفتاح لحل أزمة السكن وتحريك السوق العقاري الحكومة تبدأ تطبيق قرار إعادة هيكلة قطاع المركبات وحظر استيراد السيارات غير المطابقة للمواصفات بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية

بيوم الشباب العالمي ، هل الشباب الأردني في فكر الدولة ؟

بيوم الشباب العالمي ، هل الشباب الأردني في فكر الدولة ؟
بيوم الشباب العالمي ، هل الشباب الأردني في فكر الدولة ؟
القلعة نيوز:
كتب : امجد صقر الكريمين

لعل الشباب الأردني من وجهة نظر جلالة الملك عبدالله الثاني و سمو الأمير الحسين بن عبدالله هم قادة الحراك والتغيير الاجتماعي بصورة أكبر من أي وقت مضى، وهذا يحتم مراجعة وإعداد صياغة القوانين والتشريعات والاستراتيجيات والخطط الخاصة بالشباب بما يتناسب مع هذا الدور الطلائعي لهم ويواكب احتياجاتهم، ويتطلب هذا الدور إشراك أكبر عدد من الشباب من مختلف فئاتهم في تحليل البيئة لتحديد الفرص والمهدات ونقاط القوة والضعف، وكذلك تحديد وسائل تنفيذ هذه السياسات والاستراتيجيات، وأن لا تكون هذه السياسات حبيسة الأدراج بقدر ما تخرج لجميع الشباب لمعرفة أدوارهم والحقوق والواجبات التي تمنحها لهم والسياسات والتشريعات الخاصه بهم هذا دور قادة المؤسسات الوطنية بالابتعاد عن شو الإعلامي و التفت لواقع العمل الشبابي من حيث أولويات و الاحتياجات و مواكبة تطور و الابتعاد كل البعد عن انشطة و الخطط المتهالكة التي ملء منها الشباب الأردني .


الأمر الاخر هو الإفراط والتفريط والغلو والتطرف ولعل كثيرين من الشباب يعيشون غربة داخلية وصراعا نفسيا ما بين الواقع وما يريدون، ومع الانتشار الكبير لمؤسسات التوعية والتطوير ومراكز التدريب وبناء القدرات إلا أن هناك عدداً وافراً من الشباب يعيش هذا الاغتراب وهناك تزايد مخفي في نسبة التعاطي للمخدرات بمختلف أشكالها ومسمياتها، وهذا ما يتطلب برنامجاً موسعاً لتنمية ثقافية واجتماعية تساهم في بناء أجيال واعية مدركة لقضاياها الاجتماعية والسياسية وقادرة علي التخطيط السليم للمستقبل .

المثلث الأهم بهذا اليوم العالمي للشباب هو المحور الابرز الشباب وفق احتياجات وتحديات الطبيعية لسلم أولويات في ظل اننا ننظر لهم طاقات ومورد بشري هام يتطلب توفر بيئة التمويل وفرص العمل وتشجع ريادة الأعمال وتعزز للابتكار، للمساهمة في بناء مشروعات التنمية الاقتصادية الصغيرة الخاصة بالإنتاج والإنتاجية وتحويل نمط المجتمعات من مستهلكة إلى منتجة هذا احدى ابرز توجهاتالحكومة و هنالك إيمان مطلق لدولة جعفر حسان بصفته و قرابه من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لعدة سنوات شملت لقاءات مع مجموعات مركزة من الشباب الأردني ، أسهم فيها الشباب بإبداعاتهم وابتكاراتهم وتحويلها إلى مشروعات رائدة.

ختاما الشباب هم الحاضر وكل المستقبل، وآمل أن يكون اليوم العالمي للشباب هو وقفة للمؤسسات التي تهتم أو تعمل في الحقل الشبابي للمراجعة ما بين ما تم وما لم يتم في هذه القضايا وغيرها من القضايا التي تخص الشباب وأن تسارع الخطى لبناء مستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة.