شريط الأخبار
بمشاركة الأردن ... اجتماع وزاري طارئ لـ"التعاون الإسلامي" الاثنين لبحث العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في ذكرى إحراق المسجد الأقصى .. موقف أردني صلب لحمايته والذود عنه الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة وزير الشؤون السياسية: النقابات العمالية ركيزة أساسية في مشروع التحديث الملك يبحث مع وزير الدفاع الياباني سبل تعزيز التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة المومني يؤكد أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة زيارة الوزير "الرواشدة " لمحافظة " معان "تعزيز لدورها الوطني وترجمة عملية لتوجيهات الملك رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع الياباني رئاسة النيابة العامة تُعمّم بشأن مخالفات قانون الغذاء والدواء المعايطة يرعى حفل تخريج الفوج الثالث عشر من طلبة أكاديمية الأمير الحسين للحماية المدنية الرواشدة يفتتح مكتبة بلدية الجفر في البادية الجنوبية غوتيريش يجدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة شهيد وجريحان في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان القوات المسلحة الأردنية تسيّر قافلة مساعدات إغاثية للمستشفيين الميدانيين في قطاع غزة الوحدات يلتقي الفيصلي السبت في أقوى مباريات الجولة 5 من الدوري المومني: العلاقات الأردنية المصرية ركيزة للاستقرار الإقليمي أبو علي: 1.2 مليون فاتورة تصدر عن نظام الفوترة يوميا ايكيا للأعمال: مهما كان نوع مشروعك، لدينا كلُّ ما تحتاجه! إسرائيل تستدعي 60 ألف جندي احتياط تمهيدا لتنفيذ خطة السيطرة على مدينة غزة ارتفاع أسعار النفط وهبوط الذهب عالميا

خدمة العلم في الأردن برؤية ولي العهد "على العهد" سلاحنا الكرامة ورايتنا العز

خدمة العلم في الأردن برؤية ولي العهد على العهد سلاحنا الكرامة ورايتنا العز
رسول الخزاعلة
في خطوة تعكس رؤية مستقبلية واعية، أعاد سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني إطلاق برنامج خدمة العلم في الأردن، ليكون ركيزة في مشروع وطني متكامل يستهدف إعداد الشباب وتمكينهم على المستويات الفكرية والبدنية والوطنية.
لم يكن هذا القرار مجرد تحريك لبرنامج قديم، بل جاء محمّلاً برسائل وطنية عميقة، مفادها أن بناء الإنسان الأردني الواعي والمنتمي هو الأساس في مواجهة التحديات، وصناعة المستقبل.
رؤية شبابية بقيادة مسؤولة
منذ توليه مسؤولياته، أظهر سمو ولي العهد اهتماماً خاصاً بالشباب الأردني، واعتبرهم المحرك الحقيقي للتنمية والتغيير. ومع إعادة إطلاق خدمة العلم، أكد سموه أن هذا البرنامج ليس فقط تدريباً عسكرياً، بل هو تجربة حياتية شاملة تُعزز القيم، وتُصقل المهارات، وتُرسّخ الهوية الوطنية.
وقد سبقت الرؤية القول، حيث كان سموه قدوةً لجيله، إذ خضع بنفسه للتدريب العسكري المتقدم، وتدرج في الرتب بكل التزام وجدية، مما زاد من مصداقية هذا البرنامج في عيون الشباب الأردني.
أهمية خدمة العلم في هذا التوقيت
في وقت تتعاظم فيه التحديات، محليًا وإقليميًا، تأتي خدمة العلم كخطوة استراتيجية تهدف إلى:
•تعزيز الانتماء والولاء للوطن والقيادة.
•ترسيخ ثقافة العمل والانضباط والمسؤولية.
•تأهيل الشباب بدنيًا ونفسيًا ومهنيًا لخدمة مجتمعهم.
•دمج الفئات المختلفة من المجتمع الأردني، وكسر الحواجز الطبقية والمناطقية.
•خلق قاعدة وطنية من الجاهزية العامة، بما يخدم الأمن الوطني والاجتماعي.
الجانب التدريبي والتأهيلي
البرنامج لا يقتصر على الجانب العسكري، بل يشمل أيضًا تدريبًا مهنيًا وتثقيفيًا، يُمكّن الشباب من اكتساب مهارات حياتية وسوقية مهمة، مثل:
•الانضباط في العمل.
•القيادة والعمل الجماعي.
•مهارات مهنية في قطاعات مختلفة بحسب احتياجات السوق.
بهذا الشكل، تتحول خدمة العلم إلى منصة تمكين، لا مجرد خدمة إلزامية، فتُصبح فترة التدريب خطوة أولى نحو مستقبل أكثر استقرارًا ومساهمة فاعلة في المجتمع.
رسالة إلى الشباب
خدمة العلم ليست فقط مسؤولية، بل فرصة. فرصة لإعادة اكتشاف الذات، لبناء شخصية قوية قادرة على التحدي، وللوقوف صفًا واحدًا مع أبناء الوطن من مختلف الخلفيات، تحت راية واحدة، وهدف واحد: نهضة الأردن.
الخاتمة
إطلاق سمو الأمير الحسين لبرنامج خدمة العلم من جديد، هو امتداد للإرث العسكري والوطني الذي زرعه جلالة الملك عبد الله الثاني، وجلالة المغفور له الحسين بن طلال. وهو تأكيد على أن الأردن، بقيادته وشعبه، مستمر في الاستثمار في الإنسان الأردني، لأنه رأس المال الحقيقي للوطن.
خدمة العلم اليوم ليست واجبًا فحسب، بل شرف وطني يجب أن نحمله جميعًا، كلٌّ من موقعه، فالوطن بحاجة إلى من يخدمه بالفعل لا بالقول.