شريط الأخبار
مباحثات بين السيسي وبن سلمان تشدد على وقف إطلاق النار في غزة رئيس الوزراء يجتمع بالأمناء العامِّين للوزارات ويحثّهم على تحمُّل مسؤوليَّاتهم وقيادة جهود التَّخطيط والتَّنفيذ أبو السمن يضع حجر الأساس لمبنى "أشغال عين الباشا" وزير الإدارة المحلية يبحث مع معهد الإنماء سبل تعزيز التعاون في التنمية الحضرية هولندا وإيطاليا: مصادقة إسرائيل على مشروع "إي1" يهدد حل الدولتين محافظ جرش يؤكد على الارتقاء بالخدمات الصحية وتعزيز حقوق الكوادر الطبية 22 دولة: خطة بناء المستوطنات شرق القدس تقوض فرص السلام تواصل الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة الوزير الرواشدة بعد زيارته للجفر : "عنوان البساطة الشامخة " وفد من المستشفى الميداني يزور مقبرة الشهداء الأردنيين في نابلس الأمن للسائقين: ضرورة ترك مساحة لحافلات المدارس نتنياهو: سنبدأ مفاوضات لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين رئيس الديوان يرعى مهرجان عشائر زعبيّة إقليم الشمال وفاء ودعما للملك وولي العهد بمشاركة الأردن ... اجتماع وزاري طارئ لـ"التعاون الإسلامي" الاثنين لبحث العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في ذكرى إحراق المسجد الأقصى .. موقف أردني صلب لحمايته والذود عنه الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة وزير الشؤون السياسية: النقابات العمالية ركيزة أساسية في مشروع التحديث الملك يبحث مع وزير الدفاع الياباني سبل تعزيز التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة المومني يؤكد أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة زيارة الوزير "الرواشدة " لمحافظة " معان "تعزيز لدورها الوطني وترجمة عملية لتوجيهات الملك

التل يكتب : مجنون يتحرش بالناس وسيدة تنام بين بسطات الخضار

مجنون يتحرش بالناس، وسيدة تنام بين بسطات الخضار
تحسين أحمد التل
بالقرب من ميدان الشهيد وصفي التل وسط إربد، وأمام باصات الحي الشرقي؛ يجلس رجل (مجنون)، أو يدعي الجنون، يتصرف بطريقة تنم عن وقاحة، ووساخة، وقذارة صادرة عن إنسان يبدو عليه أن الزمن طرحه أرضاً، ورفشه، وتعداه، وتركه ملقى على الأرض كأنه سطل نفايات، يبصق، ويبول على نفسه، ويتعمد التحرش بكل من يمر أمامه، وخصوصاً السيدات، ولا تسمع عند المرور من أمامه إلا صرخات الأطفال، وبعض النساء.
بعد أن بعت سيارتي، صرت أستخدم في بعض الأحيان المواصلات المتوفرة بين السوق والحي الذي أسكن فيه، واليوم، وبالصدفة ركبت الباص للعودة الى منزلي في الحي الشرقي، وطوال فترة الإنتظار، وقبل أن يتحرك الباص، راقبت هذا الشخص الملفت للنظر، وبصراحة تفاجأت بوجود (هيك) عينات؛ رجل في سن الأربعين أو الخمسين، يجلس على الأرض، يرتفع صوته شتماً، وتحقيراً، واستفزازاً، وحركات أقرب الى التحرش بالسيدات والصبايا والأطفال.
هناك استفسارات أطرحها وأضعها أمام من يهمه الأمر، وخصوصاً وزارة التنمية الإجتماعية:
أولاً: كيف لم تنتبه لهذا المعتوه؛ دوريات وزارة التنمية، ووزارة الداخلية (المحافظة)، أو أي جهات يهمها أمر المواطن والمجتمع، وخصوصاً ضمن منطقة حيوية جداً، تمثل شريان مدينة إربد التجاري، والمالي، والاقتصادي، والاجتماعي.
ثانياً: هل يعقل وبعد أن دخلنا الألفية الثالثة، ما زال هناك (معاتيه)، يجوبون الشوارع، بحثاً عن طعام، أو سبيرتو، أو علبة (آجو)، دون أن تعلم بوجودهم المؤسسات المعنية بمثل هذه الحالات، عن طريق الدوريات اليومية التابعة للبلديات، والتنمية، والداخلية، وغيرها من المؤسسات التي تحافظ ما أمكن على المشهد الجمالي لمدننا وقرانا، وتعالج المشاكل أولاً بأول.
ثالثاً: المشهد لم يتوقف عند رجل خمسيني واحد، هناك رجل آخر، تشعر وأنت تشاهده وكأنه خارج من برميل زبالة على زفتة على شحبار، وهناك سيدة كانت (وما زالت) تنام في الحسبة القديمة، وتشم الآجو، ودائماً هي في حالة سُكر شديد، وكان العديد من الهمل والزعران يستعملونها، ويمكن رؤيتها الآن تنام بين بسطات الخضار، بعد إغلاق السوق في ساعات الليل.
مشاهد لا نحب أن نراها في إربد، فهي من الملوثات البصرية، ناهيك عن الأذى الذي تسببه للمجتمع، ويمكن القضاء على هذه الظواهر بكل سهولة، وذلك بتحويل كل رجل يعاني من مرض عقلي، أو سيدة خارجة عن المألوف الى مستشفيات، أو مراكز، معدة خصيصاً للعناية بمثل هذه الحالات؛ الميؤوس منها والتي يمكن أن تؤذي المجتمع، وتشوه صورته الجميلة.
ملاحظة:
يجلس المعتوه أمام مدخل باصات الحي الشرقي فيعيق الدخول والخروج من والى الباص، ويتصرف بطريقة مخيفة مع الركاب، وخصوصاً السيدات والأطفال.
مكان الحدث: وسط إربد - ميدان الشهيد وصفي التل، أمام باصات الحي الشرقي.
تاريخ الحدث، الأربعاء، (20 - 8 - 2025).