شريط الأخبار
ترامب: عقدت اجتماعا بناء للغاية مع ممداني السفير الايراني لدى السعودية يكشف تفاصيل رسالة بزشكيان إلى بن سلمان قبل زيارته واشنطن صورة لافته للوزير الرواشدة مع الطفل الثوابي ترامب يريد من أوكرانيا قبول خطة واشنطن للسلام بحلول الخميس "السفير القضاة ": نجاح كبير للملتقى الأردني-السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوتين: الخطة الأميركية لأوكرانيا يمكن "أن تشكل أساسا لتسوية نهائية" للنزاع الأمم المتحدة: استشهاد 67 طفلاً في غزة منذ وقف اطلاق النار الحملة الأردنية الإغاثية توزع وجبات أرز ولحم على النازحين جنوب غزة خبراء يحذرون من تداول المعلومات عبر التواصل الاجتماعية دون تحري الدقة ترامب يستقبل ممداني مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الوزير والعين والنائب الأسبق جمال حديثه الخريشا وزير الخارجية السنغافوري: سنعترف بالدولة الفلسطينية في الوقت المناسب الحاج توفيق: تحسن في سوق سوريا وفرص واعدة للشركات الأردنية الملاحمة والعضيبات نسايب .... " الوزير قفطان المجالي يقود جاهة عشيرة الملاحمة / الطراونة" إلى عشيرة العضيبات في جرش ( صور ) انطلاق الملتقى الأردني - السوري للاتصالات والتكنولوجيا في دمشق خطة السلام الأميركية: تنازلات قاسية لأوكرانيا وتمكين موسّع لروسيا أوامر إسرائيلية بالاستيلاء على أراضٍ جديدة في طوباس والأغوار السفير القضاة : مشاركة مميزة للشركات الأردنية بمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دمشق وزير الثقافة : الاستجابة لدعوة "ولي العهد "بتوثيق السردية الأردنية هي التزامٌ بتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ ذاكرة الأردن الجامعة رئيس مجلس الأعيان ينعى العين السابق جمال حديثه الخريشا

التل يكتب : مجنون يتحرش بالناس وسيدة تنام بين بسطات الخضار

التل يكتب : مجنون يتحرش بالناس وسيدة تنام بين بسطات الخضار
تحسين أحمد التل
بالقرب من ميدان الشهيد وصفي التل وسط إربد، وأمام باصات الحي الشرقي؛ يجلس رجل (مجنون)، أو يدعي الجنون، يتصرف بطريقة تنم عن وقاحة، ووساخة، وقذارة صادرة عن إنسان يبدو عليه أن الزمن طرحه أرضاً، ورفشه، وتعداه، وتركه ملقى على الأرض كأنه سطل نفايات، يبصق، ويبول على نفسه، ويتعمد التحرش بكل من يمر أمامه، وخصوصاً السيدات، ولا تسمع عند المرور من أمامه إلا صرخات الأطفال، وبعض النساء.
بعد أن بعت سيارتي، صرت أستخدم في بعض الأحيان المواصلات المتوفرة بين السوق والحي الذي أسكن فيه، واليوم، وبالصدفة ركبت الباص للعودة الى منزلي في الحي الشرقي، وطوال فترة الإنتظار، وقبل أن يتحرك الباص، راقبت هذا الشخص الملفت للنظر، وبصراحة تفاجأت بوجود (هيك) عينات؛ رجل في سن الأربعين أو الخمسين، يجلس على الأرض، يرتفع صوته شتماً، وتحقيراً، واستفزازاً، وحركات أقرب الى التحرش بالسيدات والصبايا والأطفال.
هناك استفسارات أطرحها وأضعها أمام من يهمه الأمر، وخصوصاً وزارة التنمية الإجتماعية:
أولاً: كيف لم تنتبه لهذا المعتوه؛ دوريات وزارة التنمية، ووزارة الداخلية (المحافظة)، أو أي جهات يهمها أمر المواطن والمجتمع، وخصوصاً ضمن منطقة حيوية جداً، تمثل شريان مدينة إربد التجاري، والمالي، والاقتصادي، والاجتماعي.
ثانياً: هل يعقل وبعد أن دخلنا الألفية الثالثة، ما زال هناك (معاتيه)، يجوبون الشوارع، بحثاً عن طعام، أو سبيرتو، أو علبة (آجو)، دون أن تعلم بوجودهم المؤسسات المعنية بمثل هذه الحالات، عن طريق الدوريات اليومية التابعة للبلديات، والتنمية، والداخلية، وغيرها من المؤسسات التي تحافظ ما أمكن على المشهد الجمالي لمدننا وقرانا، وتعالج المشاكل أولاً بأول.
ثالثاً: المشهد لم يتوقف عند رجل خمسيني واحد، هناك رجل آخر، تشعر وأنت تشاهده وكأنه خارج من برميل زبالة على زفتة على شحبار، وهناك سيدة كانت (وما زالت) تنام في الحسبة القديمة، وتشم الآجو، ودائماً هي في حالة سُكر شديد، وكان العديد من الهمل والزعران يستعملونها، ويمكن رؤيتها الآن تنام بين بسطات الخضار، بعد إغلاق السوق في ساعات الليل.
مشاهد لا نحب أن نراها في إربد، فهي من الملوثات البصرية، ناهيك عن الأذى الذي تسببه للمجتمع، ويمكن القضاء على هذه الظواهر بكل سهولة، وذلك بتحويل كل رجل يعاني من مرض عقلي، أو سيدة خارجة عن المألوف الى مستشفيات، أو مراكز، معدة خصيصاً للعناية بمثل هذه الحالات؛ الميؤوس منها والتي يمكن أن تؤذي المجتمع، وتشوه صورته الجميلة.
ملاحظة:
يجلس المعتوه أمام مدخل باصات الحي الشرقي فيعيق الدخول والخروج من والى الباص، ويتصرف بطريقة مخيفة مع الركاب، وخصوصاً السيدات والأطفال.
مكان الحدث: وسط إربد - ميدان الشهيد وصفي التل، أمام باصات الحي الشرقي.
تاريخ الحدث، الأربعاء، (20 - 8 - 2025).