شريط الأخبار
بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب أجواء مستقرة ولطيفة في أغلب المناطق الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي ترامب: بعض الحاصلين على نوبل للسلام لم ينجزوا شيئًا مقارنة بي

دائرة الإفتاء: الحفاظ على الماء واجب شرعي وسقياه صدقة جارية دائمة النفع

دائرة الإفتاء: الحفاظ على الماء واجب شرعي وسقياه صدقة جارية دائمة النفع

القلعة نيوز- أكد علماء من دائرة الإفتاء العام، أن سقيا الماء تعد من أعظم الصدقات وأوسعها أجراً لما تحققه من نفع دائم للإنسان والحيوان، باعتبارها حاجة أساسية لا غنى عنها في استمرار الحياة، لقوله تعالى "وجعلنا من الماء كل شيء حي".

‏ ‏وفي حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، دعا العلماء إلى صيانة هذه النعمة وحفظها من الهدر، والتوسع في مشاريع المياه باعتبارها صدقة جارية واسعة الأجر في الدنيا والآخرة، وتعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات، موضحين أن الاعتداء على شبكات المياه محرم شرعاً.
‏‏ الناطق الإعلامي باسم دائرة الإفتاء الدكتور أحمد الحراسيس قال، إن الله سبحانه وتعالى امتنّ وأنعم على عباده بالماء، وجعله قوام الحياة لكل الكائنات، مشيراً إلى أن القرآن الكريم ذكر الماء في 63 موضعاً ووصفه بصفات الطهور والمبارك والفرات.
‏‏وأضاف، أن الصدقة بالماء هي "أفضل الصدقات" كما ورد في الحديث النبوي، مؤكداً قول النبي صلى الله عليه وسلم أن «سَقْي الْمَاءِ»، من الصدقات الجارية التي يلحق ثوابها المؤمن بعد وفاته، وذلك لما فيها من نفع متجدد، وأن الإسلام جعلها باباً عظيماً للتقرب إلى الله.
‏ ‏بدوره، أوضح المفتي الدكتور نشأت الحوري أن للماء بعداً شمولياً إنسانياً واجتماعياً، إذ يقع على الجميع واجب صونه من الهدر والتلوث، والمحافظة عليه عبر السدود والخزانات والآبار الطاهرة، مؤكداً أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الإسراف في استخدام الماء ولو كان للوضوء.
‏ ‏وأشار إلى أن الصدقة بالماء لا تقتصر على الإنسان، بل تشمل الحيوان كذلك، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي بيّن أن الرحمة في سقي كلب عطشان كانت سبباً في مغفرة الله لصاحبها وإدخاله الجنة، وأن "في كل كبد رطبة أجر".
‏ ‏ومن جانبه، قال المفتي الدكتور عمر الروسان، إن صور صدقة سقيا الماء لا تنحصر في المساجد والمدارس فقط، بل تمتد إلى حفر الآبار في المناطق الفقيرة، وإنشاء السدود، وتوفير خزانات متنقلة للمياه، إضافة إلى تحلية المياه وإيصالها للمناطق المحرومة، مبيناً أن الاعتداء على المياه الجوفية دون ترخيص يعد مخالفة شرعية وقانونية لكونها من الأموال العامة.
‏ ‏ولفت الروسان إلى أن سقيا الماء تشمل أيضاً دفع فواتير المياه عن الأسر العاجزة، وتأمين اشتراكاتها في الشبكات، ووضع مشارب للطيور والحيوانات في المناطق الحارة والفقيرة بالمياه، لتظل هذه الصدقة باباً للأجر المستمر.
‏‏وختموا قولهم ، إن سقيا الماء هي أفضل الصدقات بشهادة النصوص الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية، لما تحققه من تلبية أعظم حاجة إنسانية وأساسية، ولأنها تشمل الإحسان للإنسان والحيوان على حد سواء.
‏‏--(بترا)