
القلعة نيوز - أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال كلمته في مؤتمر "حل الدولتين" المنعقد في نيويورك، أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ليست مكافأة بل حق أصيل للشعب الفلسطيني، محذرًا من أن غياب هذا الحل سيؤدي إلى تصاعد التطرف ويقوّض فرص السلام في المنطقة.
وافتتح غوتيريش كلمته بتوجيه الشكر للمملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية على تنظيم المؤتمر، معربًا عن ترحيبه بالتدابير الدولية الرامية إلى دعم حل الدولتين، الذي وصفه بأنه "السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم".
وأضاف: "ضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط، وانتهك القانون الدولي بشكل صارخ خلال السنوات الماضية"، مؤكدًا أن الأوضاع الحالية "لا يمكن احتمالها قانونيًا ولا أخلاقيًا ولا سياسيًا".
وفي تقييمه للوضع الميداني، قال غوتيريش إنه لا يوجد أي مبرر للأعمال الشنيعة التي ارتكبتها حركة حماس، لكنه شدد كذلك على أنه لا مبرر لتجويع سكان غزة أو ارتكاب أعمال ترقى إلى الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن ما يحدث في الضفة الغربية يمثل تهديدًا مباشرًا لحل الدولتين.
وتساءل غوتيريش في ختام كلمته: "على من يعرقلون مسار حل الدولتين أن يجيبوا: هل البديل هو سيناريو الدولة الواحدة؟"، في إشارة إلى انسداد الأفق السياسي وغياب أي حل عادل في ظل المعطيات الحالية.
وافتتح غوتيريش كلمته بتوجيه الشكر للمملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية على تنظيم المؤتمر، معربًا عن ترحيبه بالتدابير الدولية الرامية إلى دعم حل الدولتين، الذي وصفه بأنه "السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم".
وأضاف: "ضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط، وانتهك القانون الدولي بشكل صارخ خلال السنوات الماضية"، مؤكدًا أن الأوضاع الحالية "لا يمكن احتمالها قانونيًا ولا أخلاقيًا ولا سياسيًا".
وفي تقييمه للوضع الميداني، قال غوتيريش إنه لا يوجد أي مبرر للأعمال الشنيعة التي ارتكبتها حركة حماس، لكنه شدد كذلك على أنه لا مبرر لتجويع سكان غزة أو ارتكاب أعمال ترقى إلى الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن ما يحدث في الضفة الغربية يمثل تهديدًا مباشرًا لحل الدولتين.
وتساءل غوتيريش في ختام كلمته: "على من يعرقلون مسار حل الدولتين أن يجيبوا: هل البديل هو سيناريو الدولة الواحدة؟"، في إشارة إلى انسداد الأفق السياسي وغياب أي حل عادل في ظل المعطيات الحالية.