شريط الأخبار
حملة نظافة في محافظة البلقاء شهيدان برصاص الاحتلال في رفح الحنيطي يستقبل وزير الدفاع الهولندي الملك في وسط البلد مذكرة نيابية تطالب برفع "عادل" لرواتب العاملين والمتقاعدين في موازنة 2026 النائب رائد الظهراوي يشترط زيادة الرواتب وتثبيت العمال قبل التصويت على الموازنة إردوغان: حماس عازمة على التزام تطبيق وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار.. إصابات وقصف على خان يونس وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن غزة في إسطنبول اليوم الشيباني: لا نسعى لأن تشكل سوريا تهديدا لأي بلد وزيرة الخارجية البريطانية تزور الأردن وتدعو لزيادة إدخال المساعدات لغزة لجنة في الكنيست تقر مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين إغلاقات في محيط مجلس الأعيان بعد الإشتباه بحقيبة النواب يقر صيغة الرد على خطاب العرش شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال والمستوطنين في نابلس والخليل القطاعات الإنتاجية تنتعش والبنوك تقود النمو ... بورصة عمّان مرآة التحول الاقتصادي في الأردن الأعيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش الأردن يرسخ مكانته مركزا إقليميا لصناعة الألعاب الإلكترونية هيئة الإعلام تعمم بحظر النشر بقضية موظف دائرة الآثار العامة النائب الرياطي يسال رئيس الوزراء عن نقل مدربي محطات المعرفة

محللان سياسيان: أهداف نتنياهو تحققت سياسيا عبر خطة ترامب بعد فشلها عسكريا

محللان سياسيان: أهداف نتنياهو تحققت سياسيا عبر خطة ترامب بعد فشلها عسكريا
المختص في الشأن الغزي تيسير محيسن: مصير غزة يُطرح لأول مرة على طاولة التفاوض
القلعة نيوز- قال أستاذ النظرية السياسية محمد أبو رمان، إن خطة ترامب حققت الأهداف الاستراتيجية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهي الأهداف التي لم يتمكن من تحقيقها خلال الحرب على غزة.
وأضاف أبو رمان، خلال استضافته في برنامج "صوت المملكة" للحديث حول خطة ترامب وسيناريوهات رد حماس، أن رفض حماس للخطة الأميركية غير مطروح، ولن تدخل الحركة في صراع مع القاعدة الاجتماعية في غزة، التي تعاني من مجازر وتجويع، مؤكدًا أن حماس لا تمتلك خيارات أخرى في ظل الظروف الراهنة.
وأشار أبو رمان إلى أن الخطة الأميركية يمكن أن تشكّل قاعدة للتفاوض، لكنها تحتوي على العديد من البنود التي تحتاج إلى توضيحات. ودعا الدول العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب حماس في اختيار التعديلات المناسبة على الخطة الأميركية، نظرًا لأن القضية الفلسطينية باتت على المحك.
وأكد أبو رمان أنه لا توجد ضمانات من قبل الإدارتين الأميركية والإسرائيلية، ولا يمكن الوثوق بهما فيما يتعلق بتأمين خروج حماس من غزة، وآلية تسليم السلاح، أو الانسحاب الإسرائيلي.
من جانبه، قال منسق شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، تيسير محيسن، إن السنوات الماضية شهدت تفاوضًا حول الأسرى والمحتجزين فقط، لكن للمرة الأولى يُطرح النقاش حول مصير قطاع غزة، مما يدل على البُعد الاستراتيجي والسياسي للمفاوضات.
وأضاف محيسن أن محاولة اغتيال قادة حماس في قطر، ولقاء ترامب مع القادة العرب والمسلمين، أزاح مركز الثقل في الجانب العربي والفلسطيني في عملية التفاوض على مصير غزة ومستقبلها.
وأوضح أن التفاوض مع حماس يتركّز فقط حول ملف الأسرى وتسليم السلاح، في حين أن اليوم التالي لغزة، بما يشمله من إدارة، وإعادة إعمار، وحوكمة، كلها مرتبطة بجهات دولية وعربية وأميركية وإسرائيلية.
وختم محيسن بالإشارة إلى أن ما لم يحققه نتنياهو في الحرب والميدان، يصعب تحقيقه في المفاوضات، مشيرًا إلى أن ما يجري هو انعكاس لعامين متصلين من حرب إبادة وسياسة ممنهجة.