شريط الأخبار
القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط إغلاق طريق الكرك- وادي الموجب لوجود انهيارات القضاة يستقبل مدير شؤون الأونروا و رئيسة البعثة الفنلندية في سوريا وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية وزير المالية يلقي رد الحكومة على مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 مجلس النواب يُقر بالأغلبية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 رئيس الوزراء يؤكّد التزام الحكومة بالعمل مع مجلس النوَّاب في جميع مراحل تنفيذ الموازنة واستمرارها في نهجها القائم على الشفافيَّة والتَّعاون والانفتاح على جميع الآراء والمقترحات الصفدي يلتقي نظيره الإماراتي لبحث التعاون والقضايا الإقليمية الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية القيسي: آن الأوان لعدالة حقيقية بين شرق وغرب عمّان استقالة رئيس وزراء بلغاريا وسط احتجاجات واسعة كلية الزراعة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية تنظم اليوم العلمي للزراعة العضوية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى والجيش يقتحم مناطق بالضفه ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة أمنية في غزة النائب رانيا أبو رمان: تدعو الحكومة لزيادة رواتب الموظفين وحماية المتقاعدين من العوز العوايشة: موازنة 2026 لم تحقق جديدا والفقر والبطالة مستمران

الخالدي يكتب : "لا قداسة لاحتلال ولا شرعية لقاتل"

الخالدي يكتب : لا قداسة لاحتلال ولا شرعية لقاتل
نضال الخالدي
في زمنٍ تُرتكب فيه المجازر باسم العقيدة، ويُستخدم الدين كغطاء للعدوان، تصبح الحقيقة ضرورة، ويصبح الصمت خيانة لم يعد خافيًا أن فكرة "شعب الله المختار" تُستخدم لتبرير الاحتلال، ولمنح القتل قداسة زائفة، لا تمتّ إلى الإله أو القيم السماوية بصلة.
قال أحد المفكرين:"لا بد من تصحيح الفكرة التي تزعم أن هناك من يسمّون أنفسهم شعب الله المختار هذه هرطقة غير مقبولة؛ فالإله لا يختار شعبًا يقتل الأطفال والأبرياء كل ما تقوم به إسرائيل هو ضد الإنجيل وضد تعاليم يسوع، كيف نوافق على شيء كهذا؟”
هذا الاقتباس يلخص الخلل الأخلاقي والسياسي في سردية الاحتلال فحين يتحول الدين إلى أداة قمع، يصبح الواجب الإنساني فضح التزوير، وتفنيد الخرافات التي تمنح القاتل شرعية، وتمنع المحاسبة.
ما يحدث ليس صراعًا دينيًا، بل استغلال بشع للمقدس لتبرير مشروع استيطاني استعماري، يدوس على القيم والعدالة ولا يمكن لأي مبدأ سماوي أن يبرر اغتصاب الأرض، وقتل الأطفال، وتهجير الشعوب.
إننا اليوم أمام معركة وعي، بين من يحتكر السماء ليبرر جرائمه، وبين من يتمسك بإنسانيته رغم الجراح وما دام الاحتلال قائمًا، ستبقى المقاومة – بالفكر، بالكلمة، وبالحق – قائمة.
لا قداسة لاحتلال ولا شرعية لقاتل ولا مكان في التاريخ لمن تلطخت أياديهم بدم الأبرياء تحت رايات زائفة الحق لا يُقهر، والضمير لا يُباع، والعدالة وإن تأخرت لا تموت.