شريط الأخبار
القبض على عميل للموساد الإسرائيلي في تركيا إردوغان يرحب برد «حماس»: أظهرت استعدادها للسلام ويتكوف إلى مصر لإجراء محادثات مع مفاوضين بشأن إنهاء الحرب في غزة مسؤول في حماس: مصر ستستضيف مؤتمرا فلسطينيا حول مستقبل غزة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدًا من مبادرة "نشميات العقبة" كاتب مصري يوضح كيف تؤثر موسكو في العالم الإسلامي 4 وزراء يطلعون على الواقع السياحي والخدمي في عجلون قيادي في حماس: جاهزون لبدء مفاوضات فورا لاستكمال كافة القضايا الخارجية: الأردن جاهز لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة بمجرد رفع القيود الإسرائيلية الرواشدة : موقف الأردن تجاه فلسطين نابع من ثوابت راسخة صدور الإرادة الملكية السامية بالموافقة على نظام فهرسة وتصنيف المعلومات والوثائق ترحيب عربي ودولي برد حماس على خطة ترمب لإنهاء الحرب على غزة الرواشدة ينشر صورة لمنحوته تسجد البوابة الأثرية يجري العمل عليها امام مدخل المركز الثقافي في جرش ( صورة ) إعلام عبري يرجح انطلاق مفاوضات غزة في مصر الليلة عباس يعلن عن دستور مؤقت وانتخابات بعد عام من انتهاء الحرب إسرائيل تواصل قصف غزة رغم موافقة حماس الطاقة: 460 ألف استفادوا من برامج "الطاقة المتجددة" ومشروعات بقيمة 100 مليون مختصون: الاقتصاد الوطني يسير بثبات وينمو بمعدلات تتجاوز الصعوبات والتوقعات خطة الصحة تُضاعف إنتاجية الرنين المغناطيسي خلال أيلول الماضي الأردن والاتحاد الأوروبي يؤكدان التزامهما بتعزيز الشراكة بمجالات العدالة والأمن

انطلاق فعاليات ملتقى اللغة العربية

انطلاق فعاليات ملتقى اللغة العربية

القلعة نيوز- انطلقت اليوم السبت فعاليات ملتقى اللغة العربية تحت عنوان "التشبيك قوة محركة لقيادة التطوير"، والذي عقده تجمع مدارس "تمام" في الأردن، بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت.

وبين وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، خلال رعايته افتتاح الملتقى، بحضور وزيرة التربية والتعليم العالي في لبنان الدكتورة ريما كرامي، ومديرة برنامج "تمام"، أن اللغة العربية لم تكن يوما مجرد وسيلة تواصل، بل كانت ولا تزال هوية الأمة، ووعاء فكرها، وذاكرة حضارتها.
وقال إن هذا الملتقى يفتح الأبواب أمام الحوار البناء، ويعزز التشبيك بين العقول، والمؤسسات، والمبادرات، لإطلاق طاقات جديدة تسهم في تطوير واقع اللغة العربية، وترسيخ حضورها في التعليم، والإعلام، والتقنية، وريادة الأعمال.
وأوضح أن الهدف الأسمى لمثل هذا اللقاء هو دفع عجلة تطوير اللغة العربية، أو استخداماتها، أو البيئة المحيطة بها، من خلال هذه العلاقات التي يتم بناؤها في الملتقى، مؤكدا أن التشبيك قوة تقود مسيرة التطوير، حيث تتلاقى العقول لقيادة مستقبل التطوير.
وأشار إلى أن أعمال الملتقى تأتي كدعوة صادقة للتواصل والتكامل، لتبادل الخبرات، ولإطلاق مبادرات مشتركة تجعل من اللغة العربية أداة فاعلة في التعليم، والتفكير، والإبداع.
وبين أننا نؤمن بأن التشبيك بين المعلمين والمفكرين ليس رفاهية، بل ضرورة؛ لأن بناء منظومة معرفية متجددة يتطلب تلاقي العقول، وتلاقح الأفكار، وتكامل الأدوار، مشيرا إلى أن اللغة العربية، بما تحمله من ثراء وجمال، لا تنقصها القدرات، بل تحتاج إلى حراك واع تقوده عقول مخلصة تمتلك الرؤية، والإيمان، والإرادة.
وأكد محافظة أن وزارة التربية، وانطلاقا من رسالتها التربوية والوطنية، تولي اللغة العربية مكانة مركزية في مناهجها وسياساتها، إيمانا منها بأن التمكن من اللغة هو أساس بناء الفكر، وتشكيل الشخصية، وتعزيز الانتماء، مبينا أن الوزارة عملت على تطوير محتوى اللغة العربية، وتحديث طرائق تدريسها، وتنمية كفايات معلميها، لتكون لغة حية في وعي طلبتنا، قادرة على التعبير عن واقعهم وطموحاتهم.
وقال إن اللغة العربية تواجه تحديات متعددة في ظل عولمة المعارف وانتشار اللغات الأخرى، ما يجعل من الواجب علينا تعزيز مكانتها من خلال إرساء بيئة تعليمية محفزة، وإشراك الأسرة والمجتمع في دعم مسيرة تعلمها، ليشعر الطالب بأن لغته الأم هي مصدر فخر وقوة تمكنه من الإبداع والمشاركة الفاعلة في بناء المستقبل.
وبين أن هذا الملتقى يشكل فرصة مهمة لتبادل الخبرات، وتوليد الأفكار التربوية التي تخدم لغتنا وهويتنا وتعليمنا، معربا عن الأمل في أن يخرج بتوصيات عملية تسهم في دعم جهود الوزارة، وتمكين المعلم، وتحفيز الطالب، وتعزيز حضور اللغة العربية في المشهد التعليمي والوطني.
من جانبها، أكدت كرامي، دور البحث الإجرائي التعاوني كاستراتيجية جوهرية لردم الهوة بين العالم الأكاديمي والممارسين وصناع السياسات.
وأشادت بمبادرة التشبيك بين مدارس الأردن لتحسين تعليم اللغة العربية، واعتبرتها نموذجا عربيا رائدا يدمج الهوية الثقافية العربية مع الابتكار التربوي المعاصر.
وشارك بالملتقى 120 مشاركا، بينهم شخصيات تربوية أردنية، إلى جانب قادة المدارس من الأردن، إضافة إلى مهتمين بتعليم اللغة العربية من أعضاء شبكة "تمام" المهنية من عدة دول عربية شملت الأردن، ولبنان، والسعودية، والكويت.
وتضمن برنامج الملتقى جلسات تفاعلية استهلت بعرض لانطلاقة مبادرة التشبيك حول مشروع تطويري موحد قدمته الأستاذة رولا القاطرجي، منسقة المبادرة من الفريق الموجه لتمام في لبنان، بمشاركة أعضاء الفرق القيادية في مدارس الأردن: ديانا قموة من مدارس العصرية، وفاتن زيادات وحنان فرح من مدرسة البكالوريا – عمان، ورلى عبد الحميد من مدرسة البيان، ورينيه مزاهرة من المدرسة المعمدانية.
تلت ذلك جلسة أدارتها الباحثة في مجال الألسنية التاريخية، ورئيسة كرسي معهد اللغة العربية للتميز، ومديرة برنامج اللغة العربية في مدرسة الجاليات في أبو ظبي، الدكتورة هنادي دية، تناولت فيها موضوع "وصف ملامح المتعلم في مراحل اكتسابه اللغة العربية وتحديد مستوى كفاءته اللغوية".
كما قدم مجموعة من الممارسين التربويين من المدارس المشاركة بالمبادرة عرضا حول أثر تنفيذ المشروع على المعلمين والمتعلمين، متوقفين عند أبرز محطاته: الانطلاق بمشروع ملامح المتعلمين، التحديات، أشكال التشبيك، وما تم لمسه من نتائج.
واختتمت الجلسات العلمية بعرض للنتائج الأولية لدراسة بحثية تقييمية حول مبادرة التشبيك في مشروع اللغة العربية التطويري، قدمته الدكتورة جوليا محفوظ، أستاذة مشاركة في جامعة "كولورادو دنفر" الأميركية.
كما تضمن الملتقى معرضا للملصقات، عرضت فيه المدارس المشاركة من داخل التجمع وخارجه، إضافة إلى مدارس من عدة دول عربية، مبادراتها التطويرية في تعليم اللغة العربية، ما أسهم في تعميق الشراكات وتبادل الخبرات.
--(بترا)