شريط الأخبار
الفراية : وسائل إعلام روجت مبادرة الداخلية انها ضد الديمقراطية العودات: تمكين المرأة ركيزة أساسية في مشروع التحديث السياسي الحنيطي يلتقي عدداً من كبار القادة العسكريين على هامش “حوار المنامة 2025” العليمات والشوملي.. نسايب .. العليمات طلب والعوايشة أعطى السفير العضايلة يشارك في مراسم تنصيب الأرشمندريت الأردني الدكتور الأزرعي مطرانًا في بطريركية الإسكندرية "واشنطن بوست" تكشف حجم الوجود العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا واحتمال توجيه الضربات الأولى الاحتلال الإسرائيلي: الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لمحتجزين إسرائيليين "مقاومة الجدار والاستيطان": الاحتلال سيدرس بناء 2006 وحدات استيطانية جديدة "الاتصال الحكومي" تنشر تقريرا حول انجازات الحكومة خلال عام الأردن وألمانيا يحددان "شرط" انتشار القوة الدولية في غزة حزب المحافظين: حملة ممنهجة طالت رئيس مجلس النواب حماس تطالب بتوفير معدات وطواقم لانتشال الجثث بسبب تسريب فيديو «سديه تيمان» .. استقالة المدعية العسكرية بـ "إسرائيل" الفراعنة يعودون.. إقبال هائل على صور الذكاء الاصطناعي "رسالة" من السيسي قبل ساعات من افتتاح المتحف الكبير قصف إسرائيلي على خان يونس ونسف مبانٍ في البريج وغزة الصفدي: يجب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة لتحقيق السلام الأردن يهنئ الجزائر وأنتيغوا وباربودا بمناسبة عيد الثورة وذكرى الاستقلال الشرع يغلق مكتب شقيقه ويسحب سيارات موظفين الجيش الإسرائيلي: 3 جثث تسلمناها من غزة ليست لرهائن

​ حديثات تكتب : يوم المعلم: رسالة نور وبناء أجيال

​ حديثات تكتب : يوم المعلم: رسالة نور وبناء أجيال
القلعة نيوز: م. دعاء محمد الحديثات

​في الخامس من أكتوبر كل عام، تتوقف عقارب الزمن لتعلن عن مناسبة عالمية عظيمة، إنه اليوم العالمي للمعلم، ليس مجرد يوم للاحتفال، بل هو وقفة إجلال واعتراف بالجميل للرجل والمرأة اللذين يحملان أثقل وأسمى رسالة على وجه الأرض: رسالة العلم والتربية.
فهو المهندس الحقيقي للمجتمع، فبين يديه تُصاغ العقول وتُغرس القيم، وهو الذي يُضيء الطريق للطلاب ليخرجوا من ظلمة الجهل إلى نور المعرفة.
​المعلم ، صانع الأجيال وركيزة النهضة
​هو ليس مجرد ملقن للمعلومات داخل الصفوف، بل مربٍ، وموجه، وقائد ملهم. دوره يتجاوز حدود المنهج الدراسي بكثير، فهو يزرع في النفوس بذور الفضول العلمي، والمثابرة، والتفكير النقدي. فلو تأملنا أي مجال من مجالات الحياة، لوجدنا أن وراء كل طبيب، ومهندس، ووزير، وفنان، وقائد، يقف معلم عظيم آمن بقدراتهم ودفعهم نحو التميز.
​ إن أي نهضة تحدث في وطن، يبدأ أساسها المتين من فصول دراسية قادها معلم متمكن، حريص على نقل العلم بأمانة وإخلاص، وغرس الأخلاق قبل المهارات.
​يوم المعلم، تجديد للعهد والتقدير
​إن الاحتفال بيوم المعلم، الذي اعتمدته منظمة اليونسكو والعمل الدولية، يهدف إلى أكثر من مجرد التكريم الرمزي. إنه دعوة عالمية لـ:
للتأكيد على أن مهنة التعليم هي من أرقى المهن، وأن المعلم يستحق أعلى درجات الاحترام والإجلال، مصداقًا لقول أمير الشعراء: "قم للمعلم وفّه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا".
ولتسليط الضوء على ضرورة تحسين أوضاع المعلمين من النواحي المادية والمهنية، وتوفير التدريب المستمر لهم، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لمواكبة التحديات والمتغيرات العالمية، مثل التكنولوجيا والتعليم عن بُعد.
​هو فرصة للطلاب والمجتمع بأكمله لتقديم رسائل الشكر والعرفان الصادقة لمن يبذلون جهداً عظيماً في بناء مستقبلهم ومستقبل أوطانهم.
​المعلم الناجح هو ذاك المُلهم الذي لا يُعلم الدرس فحسب، بل يترك في نفوس طلابه إرثًا من الرغبة اللامحدودة في التعلم والاكتشاف. هو من يجعل الطالب يتساءل، ويبحث، ويشارك، ويطور شخصيته.
​لذا، فإن أقل ما يمكن أن نفعله في هذا اليوم هو أن نتذكر كل معلم مرّ في حياتنا، ترك بصمة إيجابية، وأضاء لنا زاوية مظلمة بكلمة أو معلومة. فالمعلم هو أصل كل مهنة، ونبع كل حكمة، وهو الركن الأساسي الذي تبنى عليه الأمم.
​فلنقف إجلالاً، ليس ليوم واحد، بل لرسالة لا تنتهي، ولجهد لا ينطفئ، تحية من القلب إلى كل معلم ومعلمة.