شريط الأخبار
القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط إغلاق طريق الكرك- وادي الموجب لوجود انهيارات القضاة يستقبل مدير شؤون الأونروا و رئيسة البعثة الفنلندية في سوريا وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية وزير المالية يلقي رد الحكومة على مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 مجلس النواب يُقر بالأغلبية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 رئيس الوزراء يؤكّد التزام الحكومة بالعمل مع مجلس النوَّاب في جميع مراحل تنفيذ الموازنة واستمرارها في نهجها القائم على الشفافيَّة والتَّعاون والانفتاح على جميع الآراء والمقترحات الصفدي يلتقي نظيره الإماراتي لبحث التعاون والقضايا الإقليمية الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية القيسي: آن الأوان لعدالة حقيقية بين شرق وغرب عمّان استقالة رئيس وزراء بلغاريا وسط احتجاجات واسعة كلية الزراعة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية تنظم اليوم العلمي للزراعة العضوية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى والجيش يقتحم مناطق بالضفه ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة أمنية في غزة النائب رانيا أبو رمان: تدعو الحكومة لزيادة رواتب الموظفين وحماية المتقاعدين من العوز العوايشة: موازنة 2026 لم تحقق جديدا والفقر والبطالة مستمران

"مبادرات شكلية ... والهم الاقتصادي أكبر!"

مبادرات شكلية ... والهم الاقتصادي أكبر!
نضال الخالدي
أثار تصريح وزير الداخلية الأردني حول تقنين عدد المدعوين في الأفراح والعزاء تحت شعار "تخفيف الأعباء عن المواطنين" ردود فعل واسعة، ما بين مؤيد يرى فيه بادرة تنظيمية، ومعارض يعتبره انحرافاً عن الأولويات الوطنية الحقيقية.
لا شك أن العادات الاجتماعية أرهقت الكثير من العائلات الأردنية، ولكن هل كانت دعوة 300 شخص إلى عرس، أو إقامة عزاء لثلاثة أيام، هي ما أثقل كاهل المواطن فعلاً؟ هل هذه هي الأزمة التي تنتظر حلاً حكومياً عاجلاً؟ أم أن هناك ما هو أكثر إلحاحًا؟
الشارع الأردني يعيش أزمات حقيقية:
- ضرائب متزايدة تستنزف الدخل المحدود.
- أسعار محروقات وكهرباء ومياه تُرهق الأسر.
- بطالة متفشية، خاصة بين الشباب.
- تعليم وصحة يزدادان كلفةً ويقلّ فيهما الأمل.
كان الأجدر بالحكومة، بدلًا من التركيز على المناسبات الاجتماعية، أن تبدأ بمراجعة السياسات الاقتصادية التي ساهمت في ارتفاع نسب الفقر والبطالة. فالتخفيف الحقيقي لا يكون بتحديد عدد المعازيم، بل بكبح جماح الأسعار، وخفض الضرائب، وتحسين جودة الحياة.
الشعب الأردني لا يطلب المستحيل، بل فقط سياسات تعكس واقعه، وتضع حاجاته اليومية في صدارة الاهتمام. فليكن التنظيم الاجتماعي مسؤولية مجتمعية، وليكن دور الحكومة أن تصحح ما أفسدته السياسات الاقتصادية.
لأن الوطن لا يُبنى بالشعارات... بل بالعدالة الاجتماعية والكرامة المعيشية.