شريط الأخبار
الحكومة اليمنية تطلب تدخل تحالف دعم الشرعية عسكريا لحماية حضرموت وزارة الإدارة المحلية توجّه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع المنخفض الجوي أبو الغيط: اعتراف إسرائيل بإقليم "صوماليلاند" سابقة خطيرة تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي الأزهر يُدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في حمص بسوريا الكرملين: روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على مواصلة الحوار نقابة الصحفيين تواصل رصد الحسابات المنتحلة للصفة الصحفية والإعلامية إسرائيل تعلن الاعتراف رسميًا بجمهورية أرض الصومال اشتداد تصنيف المنخفض الجوي غداً إلى الدرجة الثالثة وأمطار غزيرة متوقعة بدءاً من ساعات المساء مجموعة "سرايا أنصار السنة" الإرهابية تتبنى تفجير المسجد في حمص مصر والصومال وتركيا وجيبوتي ينددون باعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة ذات سيادة الأردن يدين الانفجار الإرهابي في حمص ويؤكد تضامنه مع سوريا وشعبها الأرصاد: بدء هطل الأمطار وتأثّر المملكة بالمنخفض الجوي فجر السبت رئيس ديوان المحاسبة: إصدار 15 مخرجًا رقابيًا بسبب شكاوى مواطنين الشيخ أمجد الشرعة يبرق للعيسوي : كنتم وما زلتم مثالًا للمسؤول الذي يحمل همّ الوطن والمواطن استشهاد شاب فلسطيني برصاص اسرائيلي شمال قطاع غزة الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة: لا تربطوا المزاريب على الصرف الصحي البلبيسي: تعامل الأردن مع الأوبئة من أفضل التجارب إقليميًا عالميًا سوريا: محاولات ابتزازنا ستفشل .. والتفجير الإرهابي لن يمر دون محاسبة العجارمة لطلبة التوجيهي: أنتم أكبر من امتحان وأنبل من نتيجة 33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات "تكميلية التوجيهي" السبت

صلح عشائري بين عشيرتي عياش والسلامين بجهود إصلاحية قادها الشيخ سالم الدواهيك.

صلح عشائري بين عشيرتي عياش والسلامين بجهود إصلاحية قادها الشيخ سالم الدواهيك.
صلح عشائري بين عشيرتي عياش والسلامين بجهود إصلاحية قادها الشيخ سالم الدواهيك.

القلعة نيوز خاص ... تقرير وتصوير أحمد محمد السيد.وصبري احمد محمد السيد.

الدواهيك: الصفح والعفو نهجُ الكبار ورسالةُ إصلاحٍ تحفظ الدماء وتُعزّز وحدة الصف تحت راية الأردن الهاشمي.

استقبل الشيخ سالم الدواهيك بحضور قامات وطنيه وعشائرية من مختلف محافظات المملكة استقبل جاهة برئاسة الشيخ عارف القيسي تضم شيوخ ووجهاء وذلك في ديوان عشيرة عياش وكان في الاستقبال ابناء عشيرة عياش وانسبائهم وجيرانهم واقربائهم وذلك على اثر حادث الدهس الذي تسبب به السائق بلال أمجد خليل السلامين وادى إلى وفاة المرحوم الشاب حسين السيد محمد عياش.

وبعد التداول في القضية تكرمت عشيرة عياش على لسان حالهم الشيخ سالم الدواهيك وولي الأمر بالصفح والعفو والتنازل عن كافة الحقوق القانونية والعشائرية والمعنوية اكراما الله ورسوله وجلالة الملك عبدلله الثاني وولي عهده الأمين والجاهه الكريمه مع الاحتفاظ بحق الورثة في التامين وعين كفيلا للوفا محمد خليل عبد الحميد السلامين.

الشيخ سالم الدواهيك تقدم بأسمى عبارات الترحيب والاحترام بالجاهة الكريمة، وعلى رأسها الشيخ عارف القيسي، وذلك في ديوان عشيرة عياش العامر، مرحّباً بهذه القامات الوطنية والعشائرية التي تمشي في دروب الخير بين الناس مما يعكس أصالة العادات العشائرية وعمق روابط الأخوّة والتقدير بين العشائر الكريمة.

الشيخ عارف القيسي لسان حال عشيرة السلامين ، بكلماتٍ صادقة تعبّر عن سموّ المقصد ونبل الغاية، قدم شكره العميق لعشيرة عياش الكريمة على حسن الاستقبال وطيب الملقى، مثمّناً حضور هذه القامات الوطنية والعشائرية من مختلف محافظات الوطن، وعلى رأسهم الشيخ سالم الدواهيك، الساعي بالخير والإصلاح بين الناس، مؤكداً أن السعي بالصلح هو من أعلى مراتب الجهاد وأشرفها.

وقال: جئناكم كرامةً لكم يا عشيرة عياش، وجئنا نشارككم العزاء بوفاة الشاب المرحوم حسين عياش، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون ونقرأ الفاتحة على روحه الطاهرة .

وتابع القيسي بطلب الصفح والسماح، مؤكداً أن هذه الجاهة الكريمة ما جاءت إلا حاملةً راية الخير، وطالبةً العفو الكريم والصلح التام، التماساً لكرمكم المعهود وحكمتكم الراسخة، وحرصاً على طيّ صفحة الألم وفتح صفحة جديدة عنوانها التسامح ووحدة الصف ولمّ الشمل. وقال إن العفو من شيم الكبار، والصفح من صفات أهل المروءة، وأنكم أهل لذلك، نلجأ إلى صدوركم الرحبة وقلوبكم العامرة، آملين قبول الصلح ابتغاءً لمرضاة الله وحفاظاً على السلم الأهلي وروح الأخوّة بين الجميع.

الشيخ سالم الدواهيك لسان حال عشيرة عياش رحب بالشيخ عارف القيسي ومن بمعيته من القامات الوطنية والعشائرية وقال في مستهل كلمته، رافعاً أكفّ الدعاء لله تعالى: اللهم احفظ الأردن أرضاً وسماءً، واحفظ شعبه الأصيل، وقيادته الهاشمية الحكيمة، وادِم عليه نعمة الأمن والاستقرار، واجعله آمناً مطمئناً تحت راية الهاشميين، ووفق قيادته لما فيه خير الوطن والعباد، واحفظه من كل سوء ومكروه.

وأضاف الشيخ سالم الدواهيك مؤكداً بثبات الموقف وصدق الانتماء: إن الأردن سيبقى بعون الله عصيّاً على الاعداء، راسخاً بوحدة أبنائه وتكاتف عشائره، ملتفّين حول قيادته الهاشمية التي كانت وما زالت صمّام أمان للوطن.

ودعا الدواهيك إلى تعزيز روح التآخي والتسامح، وترسيخ قيم الإصلاح والصلح، لما فيه حفظ للنسيج الوطني، وصون لكرامة المجتمع، واستمرار لمسيرة الخير والأمن التي يتميز بها الأردن.

وشكر الشيخ سالم الدواهيك عشيرة عيّاش والقامات الوطنية والعشائرية التي شرّفت هذا الديوان العامر بحضورها، والساعية دائمًا للخير والإصلاح بين الناس، مؤكّدًا اعتزازه وتقديره لمواقفهم النبيلة، وجهودهم المباركة في تعزيز روح المحبة والتسامح، وترسيخ قيم الأصالة والتآخي التي تميز مجتمعنا الأردني، سائلًا الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار ويبارك في كل يد تمتد للخير والإصلاح.

واضاف الشيخ الدواهيك :"نؤمن أن الإصلاح بين الناس هو أسمى مراتب الشرف، ورسالة يحملها الرجال أصحاب الحكمة والضمير الحي. فرجال الإصلاح العشائري هم صمّام الأمان للمجتمع، يسعون بالخير، ويطفئون نار الفتنة بالكلمة الطيبة، ويقدّمون مصلحة الناس ووحدة الصف على أي اعتبار آخر. بهم تُحفظ الحقوق، وتُصان الكرامات، ويعلو صوت العقل والحكمة، ليبقى مجتمعنا متماسكًا، تسوده المحبة والتسامح، ويستمر نهج الإصلاح والخير بين الناس.

وقال الشيخ سالم الدواهيك انتم طلبتم الصلح العشائري ولكن تعلمون ان السائق الذي تسبب بالوفاة لم يسعف المرحوم حسين عياش وهذا ليس من عادتنا وقيمنا وشيمتنا وكذلك لم يسلم نفسه للمركز الأمني لذلك السائق يعتبر قاتل بتصرفه هذا .

لذلك كرامة لله سبحانه وتعالى ورسوله وجلالة الملك عبدلله الثاني المفدى وولي عهده الامين والجاهه الكريمه وباسم عشيرة عياش نمنحكم صلح عشائري كامل مع التنازل عن كافة الحقوق القانونية والعشائرية مع الاحتفاظ بحق الورثة في التامين مع شيك بقيمة عشرين الف دينار من كفيل الوفا لحين أخذ حق عشيرة عياش من التأمين .

بدوره، تقدّم الشيخ عارف القيسي بخالص الشكر والتقدير لعشيرة عياش الكريمة على كرمهم بهذا الصفح والصلح والتسامح ، كما خصّ بالشكر الشيخ سالم الدواهيك، مثمّناً جهوده الصادقة ومساعيه الحميدة في الإصلاح ولمّ الشمل والإصلاح بين الناس ، ومؤكداً أن ما قُدّم يجسّد أصالة العادات العشائرية الأردنية وقيم النخوة والكرم التي عُرفت بها العشائر الأردنية عبر التاريخ.