شريط الأخبار
"الرواشدة " يفتتح معرض عمان الدولي للكتاب غدًا الخميس "الأغذية العالمي": الأردن البوابة الرئيسية لإدخال المساعدات الغذائية إلى غزة عودة جميع سائقي الشاحنات الأردنيين من معبر الكرامة بعد الحادثة نظرات مُعجبة من جورجيا ميلوني للرئيس السوري أحمد الشرع تشعل مواقع التواصل تكفيل النائب الأردني وسام اربيحات بعد 24 ساعة على توقيفه الجامعة العربية تدعو الى تحويل مبادئ إعلان نيويورك لواقع عملي خطاب الملك .. وثيقة سياسية وإنسانية متكاملة لأقدم أجندة على جدول الأمم المتحدة منذ 77 عاما متحدثون: خطاب الملك بالأمم المتحدة نبذ السوداوية وعرى السلوك الإسرائيلي المتطرف لقاءات تبحث تعزيز علاقات المملكة التجارية مع دول إفريقية سفيرة جنوب إفريقيا تؤكد تعزيز العلاقات الثنائية بين بلادها والأردن الممتدة منذ 1994 مجلس النواب: كلمة الملك خارطة طريق للسلام العادل وتجسيد لمواقف الأردن تجاه فلسطين سياسيون: الملك يضع العالم أمام بوصلة أخلاقية لجان وكتل نيابية: خطاب الملك مرجعية سياسية وإنسانية مصدر مطّلع: من يخلف الجراح هو مرشح فئة "الشباب" الملك يؤكد أهمية العمل مع الولايات المتحدة على خطة شاملة لغزة تنهي الحرب والمعاناة الملك يعود إلى أرض الوطن لقطة ورقة التعليمات تثير الجدل حول محرز في كأس القارات القبض على سارق صناديق تبرعات بمساجد إربد الحكومة الإسبانية تقر مرسوما ملكيا يفرض حظرا على تزويد إسرائيل بالأسلحة إقبال قياسي على الذهب الاستثماري محلياً

من حقّنا الفخر والإعتزاز بجهاز المخابرات العامّة

من حقّنا  الفخر والإعتزاز بجهاز المخابرات العامّة

القلعة نيوز – خاص

من حقّنا كأردنيين أن نحمل في قلوبنا الفخر والإعتزاز بجهاز المخابرات العامّة ، الذي يعمل أفراده بعيدا عن الضوضاء الإعلامي ، وهم الذين يتحمّلون أعباء أمن الوطن وحمايته من أيّ أخطار داخلية أو خارجية .

كم من العمليات الإرهابية التي أجهضها الجهاز خلال السنوات الماضية والتي تثبت دائما أن كافّة العاملين في المخابرات يمتازون بالحس الأمني العالي واليقظة المستمرة والتي لا تثنيهم عن القيام بواجبهم الوطني الكبير والذي يشكّل مثار إعجاب وفخار لكل الأردنيين .

النظرة للجهاز تغيّرت بصورة جذرية ، في الماضي وقبل عقود كان مصطلح المخابرات يثير الذعر والخوف ، قد تكون الظروف التي عاشها الأردن قبل عشرات السنين سببا في ذلك ، واليوم اكتملت الصورة الزاهية والنقية عن المخابرات العامة بحيث لم يعد المواطن ينظر إليه إلّا باعتباره سياجا حصينا يمنع عن الوطن كلّ خطر محدق .

لا يشعر المواطن اليوم بأيّ خشية عند مراجعة الدائرة ، قد ينتابه الخوف والتردد إذا ما راجع مركزا أمنيا أو مخفرا للشرطة ، فالتعامل مع المواطن يختلف بين هذا وذاك ، فالرقي الذي يتعامل به أفراد الدائرة هو محطّ تقدير واحترام ، في حين أنّك قد تشعر بما هو عكس ذلك في الجهة الأخرى ، وهنا لا نريد التعميم أبدا ، ولكن تجربة تعامل أفراد المخابرات يجب أن تعممّ ؛ ليس فقط في الدوائر الأمنية فقط ، بل في مختلف مؤسسات الدولة .

فرسان الحق ؛ وهم دوما كذلك .. لهم منّا كل تقدير واعتزاز للدور الكبير المنوط بهم ، وهو الذي يجعلنا كأردنيين نفاخر بهم وبعطائهم الذي لا ينضب أبدا ، وهم جند وطن لن يخذلهم أبدا .