شريط الأخبار
ولي العهد السعودي يهاتف الملك خلال لقاء جلالته بأعيان .. ماذا جرى ؟ استراليا ونيوزيلندا تؤكدان دعمهما لحل الدولتين والتزام ياباني بدعم غزة وزير الخارجية التركي: تهجير الغزيين أمر ترفضه دول المنطقة وتركيا انتقادات دولية واسعة لتصريحات ترامب عن السيطرة الأميركية على غزة انتقادات أميركية لتصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة الحكومة تعفي "شاحنات مساعدات غزة" من الضرائب والرسوم الجمركية مستوطنون يوسعون بؤرة استعمارية شمال أريحا والاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا بالضفة الأردن يسير بخطوات كبيرة نحو تعزيز الاقتصاد الدائري لدعم التنمية المستدامة سفيرة سريلانكا: علاقاتنا الدبلوماسية مع الأردن تأسست منذ 60 عاما ومبنية على الاحترام المتبادل الرئيس الفلسطيني يعرب عن رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين مجلس الوزراء يوافق على تنسيب مجلس إدارة البنك المركزي الأردني بزيادة رأسمال البنك إلى 100 مليون دينار أردني بدلا من 48 مليونا الحروب: محكمة حزب العمال قررت فصل النائب محمد الجراح من الحزب الملك وأمير قطر يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الأمن يدعو المواطنين توخي الحذر خلال المنخفض الجوي ترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ويتطلع إلى “ملكية طويلة الأمد” الشاب أحمد حسن الفراية ... رسم البسمة على وجوه الجميع بتميزه وخفة دمه بالفيديو..البنك الأردني الكويتي ينظم جلسة توعوية لموظفيه لتشجيعهم على الإقلاع عن التدخين فرص عمل شاغرة للاردنيين ... وهذه الشروط سلطة وادي الأردن تعلن حالة الطوارئ وتحذر من تشكل السيول

البرازيل: السماح للجيش في مكافحة حرائق الأمازون

البرازيل: السماح للجيش في مكافحة حرائق الأمازون

القلعة نيوز :

برازيليا - سمح الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الجمعة بمشاركة الجيش في مكافحة الحرائق في الأمازون، لكنه رأى أن تلك الحرائق لا يمكن أن "تستخدم كذريعة لفرض عقوبات دولية" على بلاده.

وأذن الرئيس اليميني المتطرف بمرسوم ابتداء من السبت ولمدة شهر لحكام الولايات المعنية بالاستعانة بالجيش من أجل "تحديد ومكافحة الحرائق"، وكذلك من أجل القيام بـ"تدابير وقائية وعقابية إزاء الجرائم البيئية".

في أعقاب ذلك، عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب على بولسونارو مساعدة الولايات المتحدة. وكتب في تغريدة "تحدثت مع الرئيس جاير بولسونارو للتور. قلت له إذا كانت الولايات المتحدة تستطيع المساعدة في ما يتعلق بحرائق غابات الأمازون، فنحن على استعداد لذلك".

وباتت حرائق أكبر غابة مطرية في العالم "أولوية" عشية قمة مجموعة السبع التي تبدأ السبت في بياريتس جنوب غرب فرنسا.

واتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس البرازيلي بـ"الكذب" حول تعهداته في مجال البيئة وأكد أنه قد يعرقل جهود المصادقة على الاتفاق التجاري المبرم بين الاتحاد الأوروبي ودول السوق المشتركة لأميركا الجنوبية (ميركوسور).

واعتبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من جهته أن الحرائق تشكل "أزمة دولية"، قبل قمة مجموعة السبع التي تعقد السبت والأحد ويتوقع أن يخرج عنها "مبادرات ملموسة" في هذا الخصوص.

وقال بولسونارو في تصريحات مقتضبة لقناة تلفزيونية "هناك حرائق غابات في كل العالم، ولا يمكن استخدام هذا الأمر كذريعة لفرض عقوبات دولية"، رداً على الضغوطات الدولية المتصاعدة لإنقاذ الأمازون التي يقع ستون بالمئة منها ضمن الأراضي البرازيلية.

واتهم بولسونارو كذلك على تويتر نظيره الفرنسي بأنه يريد "التحريض بغروره، على الكراهية ضد البرازيل". وكتب قبل ذلك في تغريدة "الحريق الأقوى هو ذاك الذي يضرب سيادتنا على الامازون".

-"أنقذوا الأمازون"-

في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الجمعة، طلب زعيم السكان الأصليين في الأمازون راؤوني مساعدة المجتمع الدولي في المساهمة في "التخلص بأسرع ما يمكن" من الرئيس البرازيلي الذي يرى أنه المسؤول عن حرائق الأمازون.

وقال الزعيم القبلي الذي يعدّ رمزاً دوليا للمعركة من أجل حماية الأمازون وحقوق السكان الأصليين "أعتقد أن الرئيس الفرنسي وقوى دولية أخرى قادرون على أن يضغطوا لدفع الشعب البرازيلي إلى الإطاحة ببولسونارو ولكي يصوت مجلس النواب لعزله".

وجمعت تظاهرات في ساو باولو وريو دي جانيرو الآلاف تحت شعار "أنقذوا الامازون"، في ما تظاهر آخرون أمام سفارات وقنصليات البرازيل حول العالم بدعوة من عدة منظمات غير حكومية، من بينها حركة السويدية الشابة غريتا ثانبرغ.

وغطى دخان حرائق أحمر اللون سماء مدينة بورتو فيلو في ولاية روندونيا (شمال غرب) الأمازونية، كما شاهد صحافي في فرانس برس.

وقال عامل استقبال في أحد الفنادق في المنطقة إن "الوضع غير طبيعي بسبب حريق الغابة".

وعلى بعد ستين كيلومتراً من بورتو فاليو يمكن رؤية الدخان الكثيف فوق الغطاء النباتي الاستوائي حيث كانت النيران تلتهم الأشجار في مشهد مؤثر زادت من حدته الرياح التي عززت قوة ألسنة اللهب.

وأعلن حاكم ولاية أكري المجاورة التي طالتها النيران كذلك حالة طوارئ في ولايته.

وسجل 700 حريق إضافي خلال 24 ساعة الخميس في الغابات التي تعرف بـ"رئة العالم"، وفق بيانات أصدرها الجمعة المعهد الوطني لأبحاث الفضاء في البرازيل.

وأعلن المعهد الذي أقيل رئيسه مطلع آب/أغسطس بعدما نشر بيانات حول تآكل الغابات اعتبرها بولسونارو مزورة، أن 76 ألفا و720 حريقاً سجل في البلاد منذ كانون الثاني/يناير حتى 22 آب/أغسطس، أعلى بنسبة 85% مما سجل في الفترة نفسها العام الماضي. و52% من تلك الحرائق طالت الأمازون.

-"خطر فرض عقوبات"-

اتخذت حرائق غابات الأمازون، الناتجة خصوصاً عن تأكل الغابات يعززها موسم الجفاف الذي يتواصل في أيلول/سبتمبر، بعداً دولياً الخميس. فقد انتقدت الأمم المتحدة وماكرون بولسونارو بوضوح، بينما تضاعفت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي من سياسيين ورياضيين ومشاهير من هوليوود من أجل إنقاذ الأمازون.

ورد بولسونارو على نظيره الفرنسي قائلاً إن "اقتراح الرئيس الفرنسي مناقشة شؤون الأمازون في قمة مجموعة السبع بدون مشاركة المنطقة المعنية مؤشر على عقلية استعمارية عفا عليها الزمن في القرن الحادي والعشرين".

ورأى الرئيس السابق للقوات البرية في الجيش البرازيلي الجنرال فياس بواس أن في تصريحات ماكرون تهديد "باللجوء إلى القوات المسلحة".

وبدأ قطاع الزراعات الصناعية المصدر الأكبر في البرازيل والداعم لبولسونارو حتى الآن، بإبداء القلق من التداعيات الاقتصادية لتصاعد التوتر مع الشركاء الاقتصاديين للبرازيل، القوة الاقتصادية الأولى في أميركا اللاتينية.

واعتبر المحلل توماس فافارو أن بولسونارو "زاد من خطر فرض عقوبات" ومن إمكانية "اتخاذ إجراءات رداً على البرازيل" خصوصاً "في إطار الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة ميركوسور".

وبعد فرنسا، هددت إيرلندا بتعطيل الاتفاق إذا لم تتصرف البرازيل إزاء الأمازون.

وكان بولسونارو قد أعلن خلال الأسبوع أن لديه "شكوكاً" حول مسؤولية المنظمات غير الحكومية عن الحرائق في الأمازون، مثيراً غضب 118 منظمة اتهمته "بعدم المسؤولية". (وكالات)