شريط الأخبار
بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا انطلاق الليالي الصيفية الساحرة في نادي مدينة الأمير محمد للشباب هزة أرضية تضرب محافظة أربيل شمالي العراق أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا

11 قتيلا بأفغانستان وأميركا تواصل المحادثات مع طالبان

11 قتيلا بأفغانستان وأميركا تواصل المحادثات مع طالبان

القلعة نيوز : كابول - قتل 11 عنصرا من أفراد الحرس الأمني بينهم ضابط صباح امس، في هجوم شنته حركة طالبان على مخفر أمني في ولاية جوزجان شمالي أفغانستان، ويأتي ذلك عقب انطلاق جولة محادثات أفغانية أميركية حاسمة بالعاصمة القطرية الدوحة. وقال قائمقام قضاء «فايزآباد»، عليف شاه، في تصريح للصحافيين، إن اشتباكات مسلحة وقعت عقب شن عناصر طالبان هجوماً على مخفر أمني في قرية «غوغلداش» التابعة للقضاء.
وأضاف أن الاشتباكات استمرت عدة ساعات، وأسفرت عن مقتل قائد المخفر و10 حراس أمنيين، كما أوقعت ضحايا بين صفوف المهاجمين.
من جهتها أعلنت حركة طالبان أن عناصرها فرضوا سيطرتهم على المخفر الأمني عقب الهجوم.
ويأتي الهجوم المسلح، في الوقت الذي بدأت الجولة التاسعة من المحادثات بين الأميركيين وحركة طالبان الخميس الماضي في العاصمة القطرية الدوحة، وتواصلت هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يزور المبعوث الأميركي زلماي خليل، زاد العاصمة الأفغانية، من أجل تشجيع الاستعدادات للمفاوضات بين الأفغان، وفقا لوزارة الخارجية الأميركية.
ورغم الحديث عن في المفاوضات، إلا أنه لا يزال يتعين حل بعض القضايا الشائكة، مثل تقاسم السلطة مع طالبان، ومستقبل الإدارة الحالية، وأدوار القوى الإقليمية مثل الهند أو باكستان.
وأكد خليل زاد على «تويتر» «ندافع عن القوات الأفغانية الآن وسندافع عنها حتى بعد التوصل لاتفاق مع طالبان»، وذلك رداً على إشاعات تقول إن الاتفاق لا يتضمن قتال طالبان ضد حكومة كابل المدعومة من واشنطن.
وحسب خليل زاد، فإن الطرفين متفقان على أن «مستقبل أفغانستان تحدده مفاوضات أفغانية داخلية».
ومن المفترض أن ينص الاتفاق على انسحاب أكثر من 13 ألف عسكري أميركي من أفغانستان في إطار جدول زمني يتمّ تحديده، وذلك بعد 18 عاما من النزاع.
وبالإضافة إلى انسحاب 13 ألف عسكري، من المفترض إدراج وقف لإطلاق النار بين حركة طالبان والأميركيين أو على الأقل «تخفيضًا للعنف»، ضمن الاتفاق الذي سيكون تاريخيا بعد 18 عامًا على الغزو الأميركي لأفغانستان عقب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
وتأمل واشنطن التوصل لاتفاق سلام مع طالبان بحلول الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، قبل الانتخابات الأفغانية المقررة في الشهر نفسه، وقبل الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020. «وكالات»