شريط الأخبار
صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة ... المدرج الروماني يحتضن حفلاً فنياً وطنياً احتفاءً بالأعياد الوطنية 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية

وجهة نظر : الفلسفة الغربيه استعباد للانسان وكرامته وانسانيته

وجهة نظر : الفلسفة الغربيه استعباد للانسان وكرامته وانسانيته

"لايغتر شبابنا بما ينقله الإعلام الغربي اليوم عن ديمقراطية وحرية , بل هي استعباد للإنسان وكرامته وإنسانيته, بحيث التعامل معه لاعن إنسانية بقدر ما ينتج وكم يكون المحصول عنه وإلا يترك في الشوارع والمتنزهات يتسكع لا أحد يجود عليه بلقمة يأكلها , وهذا ما لمسه البعض عند سفرهم لتلك الدول التي تستعمل النظام الرأسمالي" هذا مايراه الكاتب باسم البغدادي .. ولمعرفة المزيد فيما يلي نص مقالته :

القلعة نيوز- باسم البغدادي

ما يحكم أكثر شعوب العالم اليوم , هو النظام الرأسمالي الذي يسيطر على أكثر شعوب الغرب, وقد تغرر الكثير من شعوب الشرق الأوسط, بهذا النظام وبدأ البعض يتمنى نظام مماثل له يحكمه, وأن البعض هاجر إلى هناك وانصدم بمشاهد رهيبة, عكس ما يصوره الإعلام الغربي للناس على أن الفرد يعيش في رفاه وانسيابية,

ولكن العكس هو الصحيح ستجد الانحلال والاستغلال للإنسان بكل صنوفه من الطفل الصغير إلى الرجل الكبير, حيث يكون الاستغلال والاستعباد مادي خالص, يسطر عليه مجموعة رجال لهم أموال طائلة تشتري الذمم وحتى الأعراض والكرامة مقابل حفنة من الدولارات يسد به رمقه أو لتسديد الضرائب لو للمبيت يوم واحد في إحدى الفنادق, مما جعل الأسرة تتفكك والأب لايتحمل نفقة أولاده فتراهم مشردين تتلاقفهم العصابات والمافيات وأصحاب المخدرات والانحلال الأخلاقي والأفلام الإباحية وغيرها.

وفي مقتبس من كتاب "فلسفتنا بأسلوب وبيان واضح, بين الفيلسوف العراقي المرجع الصرخي مساوئ النظام الرأسمالي على الشعوب التي تستعمله ,

قال الفيلسوف.. ((الحلقة 1: الحرية السياسية تنتج الاستهتار بالكرامة الإنسانية: فأول تلك الحلقات، تحكم الأكثرية في الأقلية ومصالحها ومسائلها الحيوية؛ فإن الحرية السياسية كانت تعني: (أن وضع النظام والقوانين وتمشيتها من حق الأكثرية، ولنتصور أن الفئة التي تمثل الأكثرية في الأمة ملگت زمام الحكم والتشريع، وهي تحمل العقلية الديمقراطية الرأسمالية، وهي عقلية مادية خالصة في اتجاهها ونزعاتها وأهدافها وأهوائها،

فماذا يكون مصير الفئة الأخرى الاقلية ؟ هل تشرع للعمل لحساب الأكثرية ولحفظ مصالحها؟!! وهل يكون الأمر غريبا حينئذ، فيما لو شرعت الأكثرية القوانين على ضوء مصالحها خاصة وأهملت مصالح الأقلية، واتجهت إلى تحقيق رغباتها اتجاها مجحفاً بحقوق الآخرين؟!! فمن الذي يحفظ لهذه الأقلية كيانها الحيوي ويذب عن وجهها الظلم، ما دامت المصلحة الشخصية هي مسألة كل فرد، وما دامت الأكثرية لا تعرف للقيم الروحية والمعنوية مفهوما في عقليتها الاجتماعية؟!!

بطبيعة الحال، أن التحكم سوف يبقى في ظل النظام كما كان في السابق، وأن مظاهر الاستغلال والاستهتار بحقوق الآخرين ومصالحهم ستُحفظ في الجو الاجتماعي لهذا النظام كحالها في الأجواء الاجتماعية القديمة، وغاية ما في الموضوع من فرق: أن الاستهتار بالكرامة الإنسانية كان من قبل أفراد بأمة، وفي ظل النظام الرأسمالي أصبح الاستهتار من قبل الفئات التي تمثل الأكثريات بالنسبة إلى الأقليات التي تشكل بمجموعها عددا هائلا من البشر !!!)) *

وعليه نقول لايغتر شبابنا بما ينقله الإعلام الغربي اليوم عن ديمقراطية وحرية , بل هي استعباد للإنسان وكرامته وإنسانيته, بحيث التعامل معه لاعن إنسانية بقدر ما ينتج وكم يكون المحصول عنه وإلا يترك في الشوارع والمتنزهات يتسكع لا أحد يجود عليه بلقمة يأكلها , وهذا ما لمسه البعض عند سفرهم لتلك الدول التي تستعمل النظام الرأسمالي

llld7198@gmail.com

* للاطلاع على كامل مايقوله هذا الفيلسوف . https://bit.ly/2BrgkDs