شريط الأخبار
مفاجأة.. "فيفا" يناقش زيادة عدد منتخبات مونديال 2030 "التاريخي"! إصابة 4 إسرائيليين بانفجار مسيّرة في إيلات "وزير الثقافة " يزور نقابة المحامين الأردنيين ويلتقي نقيبها الأمم المتحدة تحل اللغز.. مصور ترامب ربما أوقف السلم المتحرك خلال صعود الرئيس عليه الحنيطي يرعى افتتاح المؤتمر العلمي الثاني لسلاح الصيانة الملكي عاصمة بريطانيا تتجه للإسلام.. ترامب يثير غضب عمدة لندن ملك إسبانيا: ما يحدث في غزة وصمة عار على المجتمع الدولي الكرملين تعليقا على كلام ترامب: روسيا ليست نمرا بل دب وليس هناك دببة من ورق كالاس: لو كان الحل العسكري في غزة ممكنا لانتهت الحرب وزير الشؤون السياسية يلتقي قيادات حزب المحافظين الأردني وزير الخارجية: ما جرى في قطاع غزة هو تحويل الأراضي الفلسطينية إلى أرض قاحلة "الرواشدة " يفتتح معرض عمان الدولي للكتاب غدًا الخميس "الأغذية العالمي": الأردن البوابة الرئيسية لإدخال المساعدات الغذائية إلى غزة عودة جميع سائقي الشاحنات الأردنيين من معبر الكرامة بعد الحادثة نظرات مُعجبة من جورجيا ميلوني للرئيس السوري أحمد الشرع تشعل مواقع التواصل تكفيل النائب الأردني وسام اربيحات بعد 24 ساعة على توقيفه الجامعة العربية تدعو الى تحويل مبادئ إعلان نيويورك لواقع عملي خطاب الملك .. وثيقة سياسية وإنسانية متكاملة لأقدم أجندة على جدول الأمم المتحدة منذ 77 عاما متحدثون: خطاب الملك بالأمم المتحدة نبذ السوداوية وعرى السلوك الإسرائيلي المتطرف لقاءات تبحث تعزيز علاقات المملكة التجارية مع دول إفريقية

وجهة نظر : الفلسفة الغربيه استعباد للانسان وكرامته وانسانيته

وجهة نظر : الفلسفة الغربيه استعباد للانسان وكرامته وانسانيته

"لايغتر شبابنا بما ينقله الإعلام الغربي اليوم عن ديمقراطية وحرية , بل هي استعباد للإنسان وكرامته وإنسانيته, بحيث التعامل معه لاعن إنسانية بقدر ما ينتج وكم يكون المحصول عنه وإلا يترك في الشوارع والمتنزهات يتسكع لا أحد يجود عليه بلقمة يأكلها , وهذا ما لمسه البعض عند سفرهم لتلك الدول التي تستعمل النظام الرأسمالي" هذا مايراه الكاتب باسم البغدادي .. ولمعرفة المزيد فيما يلي نص مقالته :

القلعة نيوز- باسم البغدادي

ما يحكم أكثر شعوب العالم اليوم , هو النظام الرأسمالي الذي يسيطر على أكثر شعوب الغرب, وقد تغرر الكثير من شعوب الشرق الأوسط, بهذا النظام وبدأ البعض يتمنى نظام مماثل له يحكمه, وأن البعض هاجر إلى هناك وانصدم بمشاهد رهيبة, عكس ما يصوره الإعلام الغربي للناس على أن الفرد يعيش في رفاه وانسيابية,

ولكن العكس هو الصحيح ستجد الانحلال والاستغلال للإنسان بكل صنوفه من الطفل الصغير إلى الرجل الكبير, حيث يكون الاستغلال والاستعباد مادي خالص, يسطر عليه مجموعة رجال لهم أموال طائلة تشتري الذمم وحتى الأعراض والكرامة مقابل حفنة من الدولارات يسد به رمقه أو لتسديد الضرائب لو للمبيت يوم واحد في إحدى الفنادق, مما جعل الأسرة تتفكك والأب لايتحمل نفقة أولاده فتراهم مشردين تتلاقفهم العصابات والمافيات وأصحاب المخدرات والانحلال الأخلاقي والأفلام الإباحية وغيرها.

وفي مقتبس من كتاب "فلسفتنا بأسلوب وبيان واضح, بين الفيلسوف العراقي المرجع الصرخي مساوئ النظام الرأسمالي على الشعوب التي تستعمله ,

قال الفيلسوف.. ((الحلقة 1: الحرية السياسية تنتج الاستهتار بالكرامة الإنسانية: فأول تلك الحلقات، تحكم الأكثرية في الأقلية ومصالحها ومسائلها الحيوية؛ فإن الحرية السياسية كانت تعني: (أن وضع النظام والقوانين وتمشيتها من حق الأكثرية، ولنتصور أن الفئة التي تمثل الأكثرية في الأمة ملگت زمام الحكم والتشريع، وهي تحمل العقلية الديمقراطية الرأسمالية، وهي عقلية مادية خالصة في اتجاهها ونزعاتها وأهدافها وأهوائها،

فماذا يكون مصير الفئة الأخرى الاقلية ؟ هل تشرع للعمل لحساب الأكثرية ولحفظ مصالحها؟!! وهل يكون الأمر غريبا حينئذ، فيما لو شرعت الأكثرية القوانين على ضوء مصالحها خاصة وأهملت مصالح الأقلية، واتجهت إلى تحقيق رغباتها اتجاها مجحفاً بحقوق الآخرين؟!! فمن الذي يحفظ لهذه الأقلية كيانها الحيوي ويذب عن وجهها الظلم، ما دامت المصلحة الشخصية هي مسألة كل فرد، وما دامت الأكثرية لا تعرف للقيم الروحية والمعنوية مفهوما في عقليتها الاجتماعية؟!!

بطبيعة الحال، أن التحكم سوف يبقى في ظل النظام كما كان في السابق، وأن مظاهر الاستغلال والاستهتار بحقوق الآخرين ومصالحهم ستُحفظ في الجو الاجتماعي لهذا النظام كحالها في الأجواء الاجتماعية القديمة، وغاية ما في الموضوع من فرق: أن الاستهتار بالكرامة الإنسانية كان من قبل أفراد بأمة، وفي ظل النظام الرأسمالي أصبح الاستهتار من قبل الفئات التي تمثل الأكثريات بالنسبة إلى الأقليات التي تشكل بمجموعها عددا هائلا من البشر !!!)) *

وعليه نقول لايغتر شبابنا بما ينقله الإعلام الغربي اليوم عن ديمقراطية وحرية , بل هي استعباد للإنسان وكرامته وإنسانيته, بحيث التعامل معه لاعن إنسانية بقدر ما ينتج وكم يكون المحصول عنه وإلا يترك في الشوارع والمتنزهات يتسكع لا أحد يجود عليه بلقمة يأكلها , وهذا ما لمسه البعض عند سفرهم لتلك الدول التي تستعمل النظام الرأسمالي

llld7198@gmail.com

* للاطلاع على كامل مايقوله هذا الفيلسوف . https://bit.ly/2BrgkDs