شريط الأخبار
الفنان هشام يانس في ذمة الله الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود الجمارك: استمرار دوام الموظفين في الحرة الزرقاء يومي الأربعاء والجمعة المقبلين حماس تسلم قائمة بالأسرى: إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وزير الصناعة: المنطقة الحرة الأردنية السورية مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي 19 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة ليفربول يحل ضيفا على توتنهام في قمة مثيرة بالدوري الإنجليزي.. الموعد والقنوات الناقلة طقس بارد نسبياً حتى الأربعاء تقرير: ثغرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي وراء الفشل في اعتراض صاروخ الحوثي البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة الموعد والقنوات الناقلة "صندوق المعونة" يقدم خدمات مالية ودعما نقديا لـ235 ألف أسرة أردنية أبوعاقولة: ارتفاع رسوم مرور البضائع يعيق حركة الترانزيت عبر الأراضي الأردنية والسورية المتألقة سارة بركة في أحدث ظهور لها نادين نسيب نجيم تحسم الجدل: ما عدت لخطيبي السابق المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية يحصد 5 ميداليات في البطولة العربية بالأسماء ... مناطق بلا كهرباء لأكثر من 5 ساعات اليوم الأحد

الدكتور أحمد الحجايا .. عندما يوقف الموت مسيرة الإنجاز

الدكتور أحمد الحجايا .. عندما يوقف الموت مسيرة الإنجاز

القلعة نيوز – خاص

غادر نقيب المعلمين الأستاذ أحمد الحجايا هذه الدنيا الفانية ، اختطفه الموت اليوم ، ولا رادّ لقضاء الله عزّ وجلّ ، حيث لا يسعنا القول غير .. إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، والدعاء إلى الخالق جلّت قدرته أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ، وأن يلهم ذويه ومحبّيه الصبر وحسن العزاء .

وها هو طريق الموت ؛ الطريق الصحراوي يبتلع واحدا من خيرة أبناء الوطن ، كان قدره أن يأتي إلى موقع هام يقوم فيه على خدمة زملاء المهنة من المعلمين الذين عانوا وما زالوا من الظلم والإجحاف على مدى عقود عديدة ، لقد ناضل الفقيد بكلّ قوّته في سبيل تعزيز مكانة المعلم والرفع من شأنه وإعادة الهيبة لهذه المهنة التي لم تعد كما كانت مكانتها .

اليوم يغادرنا الحجايا ، وهو لم يكمل المسيرة بعد ، غادرنا وما زال هناك الكثير مما يجب عمله خدمة للمعلمين ومستقبلهم ، ولكن ما ذا عسانا أن نقول أمام إرادة الله سبحانه وتعالى ؟

جهاد كبير خاضه الفقيد هو وزملاؤه في نقابة المعلمين ، واجهوا العديد من العقبات والتحديات ، قاوموا بشراسة كل قوى الشدّ العكسي واولئك الذين ما زالوا يتآمرون على المهنة ومنتسبيها ، حاول بجهود لا ننكرها السير قدما وتحقيق المزيد من الإمتيازات للمعلم .

وعند العودة إلى ما كتبه الفقيد الحجايا في آخر منشور له .. بأنّه يجب عودة تبعية معلمي التعليم الخاص لوزارة التربية وليس وزارة العمل ، ومساواة رواتبهم مع رواتب معلمي التربية ؛ ندرك بأنّ الفقيد قد وضع نصب عينيه عدم التهاون في هذا الموضوع الهام ، فالمعلم هو المعلم ، سواء كان في القطاع الحكومي أو الخاص ، وهو الذي يدرك الظلم الكبير الذي يواجهه قطاع واسع من معلمي الخاص .

للفقيد أحمد الحجايا الرحمة ، وأن تسكن روحه وتستريح ، وأن يتقبّله الله مع الشهداء والصالحين ، وأن يعفو عنه ويغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وأن يجعل الخير في ذريّته ، ومن تبعه في نقابة ما زالت تواجه الشدائد والمزيد من المؤامرات للحيلولة دون انجاز أعمالها .. والفاتحة على روحك الطاهرة ، يا من أوقف الموت مسيرة إنجازات لم تكتمل فصولها بعد .

قاسم الحجايا