شريط الأخبار
30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية هام من التربية لجميع طلاب المدارس الحكومية حول عطلة "الانتخابات" "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار

هاشم الخالدي يكتب : اقالة وزير المياه

هاشم الخالدي يكتب : اقالة وزير المياه
القلعة نيوز: هاشم الخالدي
أثبت وزير المياه رائد أبو السعود فشله الكبير في ادارة ملف المياه خاصة مع تزايد صيحات المواطنين المحرومين من نقطة ماء تصل إلى بيوتهم منذ أسابيع.

خلال الشهر الفائت تعرضت المملكة والعاصمة لضربتين أثرتا في تدفق المياه إلى العاصمة , أولها الاعتداء الذي تم على خط الديسي , وثانيها انفجار خط المياه الرئيسي الذي يزود العاصمة بالمياه اثناء قيام مقاول باجرء حفريات ، لكن هذا لا يبرر اطلاقا أن تبقى المياه مقطوعة عن أحياء عديدة من العاصمة والمحافظات كل هذه المدة.
هذا يثبت بلا أدنى شك أن وزير المياه ووزارته لا تمتلكان الحد الأدنى من مقومات صيانة الأعطال وابقت كل هذه المياه تذهب هدراً لأيام قبل أن تتنبه إلى خطورة ما يجري.

في سرايا …. تردنا العديد من الشكاوي حول انقطاعات المياه التي بدأت تتجاوز الأسبوعين ، وكثير من العائلات الأردنية المستورة أنفقت عشرات الدنانير ليس لشراء الخضار و الأرز وحليب الأطفال ، و إنما لشراء تنكات مياه وصل المتر الواحد فيها إلى مبلغ هائل استنزف من جيوب الأردنيين ما لم تستنزفه مصاريف المأكل والمشرب , فهل ستتقدم وزارة المياه بتعويض المواطنين عما أنفقوه من جيوبهم!
المصيبه ان وزارة المياه " ضحكت " على المواطنين عندما ابلغتهم في بيان رسمي ان انقطاع المياه سيكون من تاريخ ٨/٢٥ وحتى ٨/٢٩ بينما على ارض الواقع ما زالت مناطق عديده من عمان والزرقاء والرصيفه واربد تأن من العطش ؟؟

فشل آخر ظهر فيه وزير المياه عندما لم يستطيع أن يضبط الانفلات في أسعار المياه التي تباع في صهاريج المياه الخاصة التي استغل أصحابها حاجة الناس و نقص المياه لديهم ويقوموا برفع أسعارها إلى ثلاث أو أربع أضعاف, فماذا فعلت وزارة المياه في هذا الاتجاه ؟؟ - لا شيء.

مؤسف أن نرى هذا التخبط خاصة أننا و خلال أشهر الشتاء الماضية استبشرنا خيراً بمخزون المياه بعد أن وصل إلى "الطفح" في معظم سدودنا بسبب غزارة أمطار الشتاء ، لكن هذا الحلم تبدد وانحرفت بوصلة "الارتواء" إلى "العطش" مع أول حادثتين لم تستطع وزارة المياه التعامل معهما وأبقت معظم الأردنيين عطشى ‘لى الآن.

لو كنا في دولة تحترم مواطنيها كما تفعل أوروبا وامريكا واليابان والصين لقام وزير المياه فوراً بتقديم استقالته نظراً لعجزه الواضح في إدارة ملف المياه .. نقطة وأول السطر
الكاتب:مؤسس موقع سرايا
hashem7002@yahhoo.com