شريط الأخبار
الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود الجمارك: استمرار دوام الموظفين في الحرة الزرقاء يومي الأربعاء والجمعة المقبلين حماس تسلم قائمة بالأسرى: إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وزير الصناعة: المنطقة الحرة الأردنية السورية مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي 19 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة ليفربول يحل ضيفا على توتنهام في قمة مثيرة بالدوري الإنجليزي.. الموعد والقنوات الناقلة طقس بارد نسبياً حتى الأربعاء تقرير: ثغرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي وراء الفشل في اعتراض صاروخ الحوثي البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة الموعد والقنوات الناقلة "صندوق المعونة" يقدم خدمات مالية ودعما نقديا لـ235 ألف أسرة أردنية أبوعاقولة: ارتفاع رسوم مرور البضائع يعيق حركة الترانزيت عبر الأراضي الأردنية والسورية المتألقة سارة بركة في أحدث ظهور لها نادين نسيب نجيم تحسم الجدل: ما عدت لخطيبي السابق المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية يحصد 5 ميداليات في البطولة العربية بالأسماء ... مناطق بلا كهرباء لأكثر من 5 ساعات اليوم الأحد العثور على دفتر عائلة سلطية في “فرع فلسطين” بسوريا

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : ملف المجالس و الهيئات و المفوضيات!

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : ملف المجالس و الهيئات و المفوضيات!
القلعة نيوز: لا بد من الاشادة مرة اخرى بمحاولات الحكومة ترشيق و هيكلة القطاع العام. و مع ذلك فانه من الواجب الاشارة الى ضرورة اعتماد منظور اكثر شمولية و ذلك لضمان الفعالية و العدالة.
لقد اعتمدت حكومات العقود الاخيرة و بشكل مبالغ فيه على تأسيس هياكل متخصصة خارج الوزارات مما ادى الى ازدحام في المجالس و الهيئات و المفوضيات المستقلة، و غيرها من الاشكال التنظيمية، تتقاطع في مجالاتها مع اجهزة الدولة و مؤسساتها القائمة، و بالذات الوزارات. تاريخ بعض هذه الهياكل القصير و الطويل شهد علامات استفهام حول كفائتها و مشروعيتها.
ان الاوان لمراجعة شاملة لاعمال الهئيات و المجالس و المفوضيات، و ما في حكمها، فجميعها مطلوب منها جردة حساب تبين انجازاتها و مصاريفها، فبعضها يعاني من خلل في الهدف و الهيكل و الاليات. ليس واضحاً كيف تعمل او حدود مسؤوليتها. و ما مدى استقلالها الفعلي اذ ان الحكومة تعين الرؤساء و الاعضاء من غير اسس واضحة او معلنة؟ و ما الذي يبرر رواتبها و مزاياها؟ و من يقيم عملها؟
مشكلة هذه الهياكل التنظيمية غير معترف بها حكومياً و بشكل رسمي لغاية الان. فهي غير مسؤولة امام البرلمان او الشعب مباشرة، بل ان الوزراء و رئيسهم هم المسؤولون. و اذا كنا غير قادرين على مساءلة هذه الهيئات و المجالس المتعددة بشكل واضح فكيف نطبق مبدأ الغرم بالغنم و هو عنوان الاردن الجديد؟
الوزارات هي الاجهزة التنفيذية المسؤولة و التي تحتاج الى تعزيز اكثر مما هي بحاجة الى الاقتطاع من صلاحياتها و مسؤولياتها بشكل قد يشوبه اللبس الدستوري و الاداري اضافة الى احتمال غياب الحوكمة الفعالة. الهيئات و المجالس و المفوضيات لها مجالاتها و لكنها ليست الدواء لكل داء.