القلعة نيوز-
بعد عرضه في مهرجانات دولية عدة يُعرض حالياً في دور السينما التجارية الفيلم الإماراتي (مسك) للمخرج حميد السويدي، والذي سينطلق عربياً خلال هذا الشهر ويتولى توزيعه شركة «ماد سولوشينز».
وهو أحد ثلاثة أفلام تدخل المنافسة التجارية في دور العرض هذا الشهر.
«مسك» الذي حصد جائزة أفضل فيلم إماراتي في مهرجان العين السينمائي، تدور أحداثه حول أحمد الذي يتخلى عن عمله الواعد في إدارة المتاحف لرعاية والده المريض، ويتفرغ لإدارة أعمال عائلته الراكدة في مجال العطور، ليتحوّل أحمد بعد تلك التضحية وطلاقه أيضاً إلى رجل ناقم على الطبيعة البشرية، ويؤثر هذا التحول في علاقته بطفله المنعزل عبدالرحمن البالغ من العمر 12 عاماً، وبمرور الوقت يتضح أن الأب والابن لا يفهمان بعضهما وكأن لكل منهما لغته الخاصة، كما يشك أحمد في الهدف وراء عودة أخته من رحلتها حول العالم، حيث يعتقد أنها عادت لتحصل على حصتها من الميراث حال وفاة والدهما، وفي الوقت نفسه تُفاجِئ طليقته الجميع برفع دعوى قضائية ضده لمنعه من رؤية ابنه، مُدعية أنها لا تريد أن يرى ابنها موت جده البطيء. الفيلم من إخراج وتأليف حميد السويدي، وبطولة محمد أحمد وسهيل الجنيبي وضاعن جمعة ومناهل العوضي.
ويعتبر عرض هذا الفيلم تجارياً خطوة متقدمة في صناعة السينما الإماراتية بحيث باتت دور العرض في الدولة تستقطب الأفلام الإماراتية وتعرضها للجمهور، بعد أن كانت أغلبيتها تعرض فقط لجمهور المهرجانات.
وفي هذا العام تحديداً وضح حضور الفيلم الإماراتي في صالات العرض السينمائية تحديداً مع فيلم «راشد ورجب» للمخرج محمد سعيد حارب الذي عرض الشهر الفائت.
وإضافة إلى فيلم «مسك» يُعرض هذا الشهر فيلمان إماراتيان تجارياً، مثل الفيلم الكوميدي «خلك شنب» الذي تنطلق عروضه يوم 5 سبتمبر، للمخرج هاني الشيباني وهو من بطولة عمار آل رحمة، وسعد عبدالله، ومحمد الكندي، وآخرين، ويحكي قصة الأصدقاء «ضبيع وخميس وغنوم» الذين يقضون سهرة معاً، وفي صباح اليوم التالي يفقدون الذاكرة، أو الوعي بماضيهم، فتبدأ الأحداث الغامضة والكوميدية ترافقهم حتى يكتشفوا مفاجأة كبرى.
الفيلم مقتبس من قصة الفيلم الأميركي الكوميدي «The Hangover» وصوّر بين إمارتي دبي ورأس الخيمة.
في المقابل، يُعرض خلال الشهر الجاري أيضاً فيلم «شبح» للكاتب والمخرج عامر سالمين المري، وهو من بطولة مريم سلطان، عبدالله الجنيبي، حميد العوضي، خالد النعيمي، آلاء شاكر، مايد البلوشي، كانو الكندي، ورحاب المهيري، وهو من فئة أفلام الرعب، وتم تصوير الفيلم على مدى شهر بين أبوظبي والعين.